-
مشاركة: ما هو حد الزنا
السنة فسرت الاحكام التي لم يتناولها القرآن بأسهاب كالصلاة كما ذكر اخي الدكتور شرقاوي
اما ما انزل من أحكام مفصلة و منها الحدود فلا اعتقد ان هناك مجال لأي اجتهاد بعده
برده تاني معلش الموضوع ده اعتقد ان فيه كلام كتير و ارجو ان يشارك فيه الأخوة بالمنتدى للوصول الى التصور الأمثل و استحملوني معلش انا رخم شوية انما هتعملوا ايه اخوكم
-
رد: ما هو حد الزنا
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي إيهاب : بداية, مصادر التشريع أربعة.
1- القرءان الكريم : وهو كلام الله المنزل للإعجاز منه
2- السنة النبوية : وهي ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
3- الإجماع : أتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي.
4- القياس: " اعطاء حكم حالة لم يرد بشأنها نص لإتفاقها في علة الحكم. وخير ما توضح به القياس كمصدر من مصادر الاحكام . والقياس هو المساواة والملازمة .
ومصادر التشريع لا خلاف فيها ولا جدال عليها بما فيها الإجماع والقياس فهم من أساسيات التشريع فليست كل التشريعات موجودة في القرءان والسنة لذلك كان لابد من وجود الاجتهاد والقياس ولا يشترط أن يكون الحكم أو الحد موجود في القرءان الكريم مثلا حتى نأخذ به فالسنة النبوية هي ثاني جزء في الإسلام بعد القرءان من حيث الشريع وهذا لقوله تعالى : وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا , وقوله صلى الله عليه وسلم : من رغب عن سنتي فليس مني , وقوله : (ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان ،على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ،وأن ما حرم رسول الله كما حرم الله) وقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) , ونأخذ بكلام رسول الله وسنته التي عرفناها لأنه تعالى يقول لنا : إن هو إلا وحي يوحى , علمه شديد القوى , ذو مرة فأستوى . فما يقول رسول الله هذا إلا عن طريق الوحي ولذلك فهو من عند الله .
فلا يشترط أن يكون الحد في القرءان حتى نفعله فإن كان في السنة فهو مثل ما وجد في القرءان لا فرق بعد أن نتأكد منه طبعا .
والإجماع والقياس أخي الحبيب لا يأتيان إلا على اساس القرءان والسنة فلا يجمع العلماء على أمر بناء على شهوات أو رغبات ولكن يقولون بالإجماع على أساس ديني ومقارنة وقياس ودراسة للسنة والقرءان وحدود الله ومنها يستخرجون الحكم الجديد .
من الخطأ أخي أن نقول القرءان لم يقل كذا وكذا , إن القرءان به تشريع الله والسنة بها تشريع الله فلا حدود وكلاهما مكملان , قوله عليه الصلاة والسلام تركت لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ( كتاب الله , وسنتي ) ولا شك عند المسلم الحق بأن سنة رسول الله هي حق وصدق ولا جدال فيها!!!
فالصلاة بأركانها لم تذكر في القرءان فما علمك أن الظهر أربع ركعات إلا رسول الله وسنته وما علمك أن الحج مثلا بترتيب أركانه كما نفعله الأن ؟؟ انها سنة رسول الله أخي الكريم .
فبداية أعلم من داخلك أن التشريع في الإسلام يأتي على أساس الأربع أركان التي ذكرت
المشكلة عندك أن الحد المذكور في القرءان هو الجلد وما يقوله رسول الله هو الرجم مع أنه لم يذكر في القرءان هذا الحد , وببساطة يا أخي السبب البسيط هو أن هناك اختلاف بين الحالات فمثلا الشخص الأعذب الذي لم يتزوج , والذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أراد منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام)) فهذا الشخص عليه مثلا ضغط نفسي وعرضة للخطأ , أما المتزوج فما الذي ينقصه كي يذني ؟؟ لا يوجد كل ما يريده موجود معه أتساوي هذا بمن هو محروم .
ولذلك فكان حده أكبر من حد الزاني الذي لم يتذوج , والله أعلم .
أنت كشخص عادي لا علاقة لك بالعلم ولا بالتشريع لا تساوي الأثنين فما رأيك لأكرم الخلق عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟؟؟
ما علينا أخي الكريم إذا أمنا أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن نتبعها فقط ولا نجادل فيها كي لا نبتعد عنها فهي النور الذي نسير عليه وبفضل الله الأن لا خلاف في حديث ولا في رواية فالعلماء وضحوا سنة رسول الله للحد الذي لا يجعل هناك خلاف.
-
رد: ما هو حد الزنا
وبما أن الموقع يحاور النصارى، فلا مانع من ذكر حكم الزنا في الكتاب المقدس، وهو حكم سهل ولين:
عقاب الزانية بالزنا الجماعي!!
والجور
والنهب:
فَقُلْتُ عَنِ الْبَالِيَةِ فِي الزِّنَا: آلآنَ يَزْنُونَ زِنًا مَعَهَا وَهِيَ.
44 فَدَخَلُوا عَلَيْهَا كَمَا يُدْخَلُ عَلَى امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ. هكَذَا دَخَلُوا عَلَى أُهُولَةَ وَعَلَى أُهُولِيبَةَ الْمَرْأَتَيْنِ الزَّانِيَتَيْنِ.
45 وَالرِّجَالُ الصِّدِّيقُونَ هُمْ يَحْكُمُونَ عَلَيْهِمَا حُكْمَ زَانِيَةٍ وَحُكْمَ سَفَّاكَةِ الدَّمِ، لأَنَّهُمَا زَانِيَتَانِ وَفِي أَيْدِيهِمَا دَمٌ.
46 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُصْعِدُ عَلَيْهِمَا جَمَاعَةً وَأُسَلِّمُهُمَا لِلْجَوْرِ وَالنَّهْبِ.
22 لاجل ذلك يا أهوليبة هكذا قال السيد الرب.هانذا اهيج عليك عشّاقك الذين جفتهم نفسك وآتي بهم عليك من كل جهة
والرجم
والتقطيع بالسيف
وتحريق البيت
وزيادة فوق ذلك: ذبح الأبناء والبنات:
47 وَتَرْجُمُهُمَا الْجَمَاعَةُ بِالْحِجَارَةِ، وَيُقَطِّعُونَهُمَا بِسُيُوفِهِمْ، وَيَذْبَحُونَ أَبْنَاءَهُمَا وَبَنَاتِهِمَا، وَيُحْرِقُونَ بُيُوتَهُمَا بِالنَّارِ.
أحكام أخرى للزنا:
10 واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية.
11 واذا اضطجع رجل مع امرأة ابيه فقد كشف عورة ابيه.انهما يقتلان كلاهما.دمهما عليهما.
12 واذا اضطجع رجل مع كنّته فانهما يقتلان كلاهما.قد فعلا فاحشة.دمهما عليهما.
13 واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما.
14 واذا اتخذ رجل امرأة وامها فذلك رذيلة.بالنار يحرقونه واياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم.
15 واذا جعل رجل مضجعه مع بهيمة فانه يقتل والبهيمة تميتونها.
16 واذا اقتربت امرأة الى بهيمة لنزائها تميت المرأة والبهيمة.انهما يقتلان.دمهما عليهما.
وهناك نصوص كثيرة لا يتسع المجال لذكرها هنا..