نعم ما منع اليهود من معاقبة العذرا مريم إلا حدوث معجزة عظيمة, الا وهي الكلام في المهد, ورغم ذلك نجد النصاري يكابرون, فلماذا يا أصحاب العقول يا من تدعون الفهم ترك اليهود السيدة مريم؟ ولم يطبقوا عليها الحد؟ فهل عرفوا أنه إله وابن الرب؟ وهو ما لم يذكر في التوراة من قريب, أو بعيد؟ كلا وربِ إنها حدوث المعجزة التي أخفاها اليهود عن النصاري, ودسوا سمومهم حتي أنهوا المسيحية الحقيقية, ولكن القرآن فضحهم, وبين للنصاري سبب ترك اليهود للعذراء البتول الطاهرة مريم عليها السلام ...حيث جاء في محكم التنزيل:
:007: فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا*يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا*وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا*ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ *مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ*وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ*فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ".
أفيقوا من غفلتكم أيها النصاري.
شكراً علي الموضوع..