يقول الأب تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذا النص :
بقوله: "أنتم فيَّ" يعلن أنه أخذ البشرية فيه بتجسده، وبقوله: "وأنا فيكم" يعلن أنه صار فينا حيث ننعم بشركة الطبيعة الإلهية. أخذنا فيه أعضاء جسده، ووهبنا إياه فينا بإقامة ملكوته داخلنا .:mf_bluesbrother:
.
.
نرجع للنص الذي نحن بصدده .. يقول الأب تادرس الملطي :
إذ تتحقق رؤيتنا لله في هذا العالم خلال الإيمان لا العيان، لذا يتحدث السيد المسيح هنا عن "الإيمان"، وأي إيمان؟ إيمان بأن جوهر الابن ليس مضافًا إلى الآب، إذ كل منهما في الآخر :rolleyes: .
ويستمر قائلاً : الآب في الابن دون أن يصير هو الآب، لأن الآب لم يتجسد، بل الابن :thumbup:... الآب لم يتألم من أجلنا، بل أرسل من يتألم .
وهذا ما نريد قوله : أن الإبن هو الذي تجسد وليس الآب .... فكيف كل منهما في الآخر ؟.