وهنا سنضع بعض الاقوال ايضا لعلمائهم والتى تؤكد دور النساخ البارز فى عملية التحرف
يقول د بارت ايرامان فى كتاب تحريف اقوال يسوع
اقتباس:
كانت أسئلتى تتعقد أكثر وأكثر كلما بدأت التفكير على نحوٍ متزايد في المخطوطات التي تحوي الكلمات. : كلّما تعمّقت في دراسة اللغة اليونانية، ازداد اهتمامي بالمخطوطات التي تحتفظ لنا بالعهد الجديد، وبعلم النقد النصي، والذي ربما كان بمقدوره مساعدتنا في استعادة الكلمات الأصلية للعهد الجديد على الصورة التي كانت عليها. وكنت أعود دائما إلى سؤالي الأساسيّ: كيف يمكن أن يساعدنا القول إن الكتاب المقدس هو كلمة الله المعصومة مادمنا في الحقيقة لا نمتلك الكلمات المعصومة التي أوحاها الله، وإنما الكلمات التي نسخها النساخ، بطريقة صحيحة أحيانًا وبطريقة غير صحيحة أحيانًا أخرى (أحيان أخرى كثيرة؟!) ما الفائدة المرجوة من القول إن الأصول كانت من عند الله ؟ نحن لا نمتلك الأصول! ما نمتلكه هو نسخ محرفة، والأغلبية العظمى منها تفصلها مئات السنين عن الأصول وهي تختلف عنها اختلافا واضحًا في آلاف المواضع.
ويقول ايضا
اقتباس:
معظم هذه الاختلافات لا قيمة لها وغير ذات أهمية. وقسم كبير منها يبين لنا ببساطة أنَّ النسَّاخ في القديم كانت مقدرتهم على الاستهجاء ليست بأفضل حالا من مقدرة الناس في أيامنا هذه (بل لم يكن لديهم حتى معاجم، ناهيك عن مصحِّحٍ إملائي).
يقول د. ادوار ج. يونج في كتاب اصالة الكتاب المقدس ترجمة القس الياس مقار ص72
اقتباس:
" فانه يمكن ان نقول ان الوحي يمتد الى النسخ الاصلية في الكتاب . وهذه النسخ هي بلا شك معصومة من كل خطأ. فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها
ويقول صاحب الكتاب الكنسي التراثي الشهير مرشد الطالبين ص15
اقتباس:
ومن المعلوم انه في نساخة هذه الكتب خطأ من زمان إلى زمان.. لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ. ربما وقع حذف أو تغير أو خلل في الحروف أو الكلمات في بعض النسخ ولكن لا يوجد خلل في أحد التعاليم الضرورية "
يقول أيضا في صـ16
اقتباس:
إما وقوع بعض الاختلافات في نسخ الكتب المقدسة فليس بمستغرب عند من يتذكر انه قبل اختراع صناعة الطبع في القرن الخامس عشر كانت كل الكتب تنسخ بخط القلم ولابد أن يكون بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً فلا يمكن أن يسلموا من وقوع الزلل ولو كانوا ماهرين في صناعة الكتابة ومتى وقعت غلطة في النسخة الواحدة فلابد أن تقع أيضا في كل النسخ التي تنقل عنها وربما يوجد في كل واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لا توجد في الأخرى. وعلى هذا تختلف الصور في بعض الأماكن على قدر اختلاف النسخ “..
جاء في دائرة المعارف الامريكية ENCYCLOPEDIA AMERICANA ط 1959م ج3 ص615 617
اقتباس:
لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الاصلي لكتب العهد القديم . اما النصوص التي بين ايدينا فقد نقلتها الينا اجيال عديدة من الكتبة والنساخ . ولدينا شواهد وفيرة تبين ان الكتبة قد غيروا بقصد او دون قصد منهم في الوثائق والاسفار . التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها .. واما تغييرهم في النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون انها كتبت خطأ في الصورة التي بين ايديهم . كما كانوا يحذفون بعض الكلمات او الفقرات او يضيفون على النص الاصلي فقرات توضيحية ..ولا يوجد سبب للافتراض بان اسفار العهد القديم لم تتعرض للانواع العادية من الفساد في عملية النسخ . على الاقل في الفترة التي سبقت اعتيبارها اسفارا مقدسة )
فهل بعد كل هذه الاقوال يخرج احد من النصارى ليتسائل مرة اخرى من حرف الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟ بالطبع ستعد سذاجة منه اذا ان علماؤهم قد اجابوا على السؤال نفسه لكن العجب ليس من عوام النصارى وانما العجب من اولئك الذين يدعون العلم منهم من قساوية وغيرهم كيف يسألون مثل هذا السؤال هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاهانتهت الفئة الاولى وهى النساخ والتالى هم العلماء