أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
نرحب ولنقل بضيفنا الفاضل " مارو مارو " عل أن نتناقش وبما طرحه عليك الإخوه الأفاضل ، على أن تُعاهد نفسك على الأقل بأن تتبع الحق أينما وجدته ، وأن يكون عندك اليقين وأن لا تشك بأن هؤلاء الإخوه لا هم لهم إلا أن يوردوك لطريق الحق ولما فيه الخير لك ، وللنجاة بنفسك مما أنت فيه .
........
ثُم تقول ضيفنا الكريم الآتي " كلامك غير صحيح فين النبوة والاية اللى بتقول ان النبى المعزى هو محمد حضرتك بترجم براحتك وعلى مزاجك ولا ااية هات الاية صريحة فية اسمة محمد كدة "
.......
بدايةً نحنُ لم نأتي بشيء من عندنا ، هذه هي أناجيلكم التي تؤمنون وتعترفون بها ، ولكن للأسف أضلتكم الكنيسه وقساوستها وأغمضت على أعينكم لكي لا تُريكم الحقيقه ، لأن في جلاءها ضياع لهيمنتهم وزوال لسُلطانهم .
.....
ثُم هل تعتقد يا ضيفنا الفاضل بأن مجمع نيقيه " مجمع الشؤم على نصرانية المسيح النقيه" الذي أنعقد عام 325 م ، والذي ترأسه " قسطنطين الظالم " يُبقي هذا الإسم في تلك الأناجيل التي تم فرضها على المسيحيين على أنها هذه هي إنجيل المسيح ، وبعد قلب نصانية المسيح رأساً على عقب واستبدالها بمسيحية بولص ، وسؤآل واحد فقط أتمنى أن تُجيب عليه ، لماذا تم رفض " إنجيل برنابا " في ذلك المجمع ، بل ومن هول ما تفاجئوا به ، أنهم فرضوا حضراً على الإطلاع عليه ، بل ومُعاقبة من يقتنيه أو يطلع عليه ، بل والأكثر طلبوا حرقه وعلى أن يختفي هذا الإنجيل نهائياً ، أتعرف لماذا لأن إسم مُحمد تكرر فيه مراراً وتكراراً ، ثُم هل تعتقد أن الكنيسه والمسيحيه والقائمين عليها من الغباء على أن يتركوا إسم مُحمد بشكل واضح ، ومع ذلك كانت إرادة الله بأن يكون إسم مُحمد كما هو ، ولك أن تُراجع ما هو موجود من بشارات بهذا الخصوص على هذه الشبكه الُمباركه .
.......
ثُم يا ضيفنا الكريم الأنبياء في كثير من الأمور يتكلمون بالمعميات والرموز ، خاصةً فيما يتعلق بالنبوءآت المُستقبليه ، فإذا ما تحققت هذه النبوءآت والبشارت تم معرفة ما كانت ترمي إليه هذه البشارات ، ولا تنسى أن هُنالك من عمد بوضع كلمات بدل إسم مُحمد أو أحمد ، وذلك بعد مبعثه وظهور أمره ونصر الله لدعوته ، ولكن إرادة الله شاءت إلا وأن تُعانده هذه البشارات والنبوءآت ، لتتحقق فيمن هي لهُ ، ولك هذه واقرأها جيداً ودقق فيها ، لترى دجل وحقد المسيحيه والكنيسه والقائمين عليها من قساوسه وقمامصه وأمباوات ، على هذا النبي وإنكارهم لهُ بشتى السبل .
.......
ولكن نُشهد الله وعلى مسمعك أنهم هُم الخاسرون ، وإن صالوا وجالوا في هذه الحياة الدُنيا ، لأنهم بالنهايه سيخسون الآخره وتلحقها دنياهم ، عندما يشهد عليهم المسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام أمام الله ، هذا الطاهر إبن الطاهره البتول العذراء ، حيث يقفون أمام الله الواحد الديان . ودقق معنا
.......
بشاره ونبوءه رقم 11
......
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني ( هذه تنفي أن المسيح صُلب ، وتؤكد أنه رُفع وانقذه الله وبطريقته وأُبعد عن مكان الخطر ) وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي . لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم ( لأنه سيُفارقهم ) . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي ( هذه تؤكد سابقتها عن عدم صلبه وقتله وميتته هذه الميته اللعينه التي أُلصقت به ، والمُعزي هو نبي الله ورسوله مُحمد ) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم( هو لا يُرسل ولكن الله هو الذي يُرسل ، والعباره مُحرفه ، لأنها ترجمات من اراد أن يجعل من المسيح أنه هو الله وهو الذي يُرسل) . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما على برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ( هذه الكلمه مدسوسه والأصليه إلاهي ) ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين . إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكُم ولكن لا تستطيعون أن لا تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كُل ما يسمع يتكلم به ويُخبركم بأُمورٍ آتيه . ذاك يُمجدُني لانه ياخذ مما لي ويُخبركم " .
........
قالوا لك وكذبوا عليك وخدعوك بأن قالوا إن المُعزي وروح الحق ، هُما الروح القُدس ، فقل لهم بأن هذا المُعزي وروح الحق الذي أخبر عنه المسيح يتكلم ، أي لهُ لسان وشفتان ، اي يخرج منهُ صوت مسموع ، يسمعه كُل من حوله ، وهذا المُعجزي كالمسيح يتكلم بكلام من عند الله ، وسيأتي بعده ، ولا يتكلم بشيء من نفسه أو من عنده ، بل لا يتكلم إلا بما يسمعه من الله ، وسيتكلم بأشياء عن المسيح ، وسيُمجد المسيح ، وسيُخبر هذا المُعزي عن أُمور آتيه وغيبيه ، وستتحقق " ولنا ملف " أحاديث نبويه ومُعجزات " وملف " آيات قُرآنيه ومُعجزات " نتمنى أن تطلع عليهما
..............
بشاره ونبوءه رقم 12
.....ز
وفي يوحنا{16 :12 -14} " إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن ( إذاً روح الحق سيقول أُمور كثيره ، منها عن المسيح وأشياء غيرها لم يستطع المسيح قولها لعدم إحتمالهم لها وسيقولها روح الحق ) . وأما متى جاءَ ذاك(إشاره للمُقبل أو للآتي) روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم(يتكلم يتكلم يتكلم ، والمُتكلم يخرج منه صوت ، ولا بُد لمن حوله من سماع صوته ) من نفسه بل كُل ما يسمع( يسمع يسمع أي يتلقى ما يتكلم به من غيره) يتكلم به ويُخبركم بإمور آتيه ( غيبيه مُستقبليه ) . ذاك يُمجدُني لأنه يأخذ مما لي ويُخبركم به . كُل ما للآب هو لي( يقصد كُل ما سيشهد به الله عن طريق روح الحق ويوحيه إليه هي شهاده حقيقيه لي من الله) . لهذا قُلتُ إنه يأخُذ مما لي ويُخبركم "
..........
بشاره ونبوءه رقم 13
وفي يوحنا{14 :15-30 } " إن كُنتم تُحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم مُعزياً آخر ( آخر آخر آخر ، وهذا يُعني وجود مُعزي سابق ) ليمكثَ معكم إلى الأبد(ستكون رسالته خالده كما هي إلى يوم القيامه) . روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه ( وهذا ما كان من المسيحيين ) . وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكثٌ معكم ويكون فيكم ( وهذا ما كان ممن كانوا على دعوته الحقه ، وآمنوا به الإيمان الحق ، وعملوا بوصاياه ، حيث إتبعوا مُحمداً عند مبعثه ، ومنهم النجاشي ملك الحبشه وورقة إبن نوفل وغيرهم مما لا يُعد ) .....وقُلتُ لكم الآن قبل أن يكون( قبل أن يكون ، قبل أن يكون ) حتى متى كان( حتى متى كان ، حتى متى كان ، متى جاء أو بُعث ) تؤمنون " .
........
والنبوءه الأصليه التي في الطبعات من عام1821- 1844ورد فيها ( وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم فارقليط باركليت أو باركليتوس آخر ليثبُتَ معكم إلى الأبد ) والتي تُعني الشفيع أو المُخلص .
.....
وهُناك وثيقه في كنيسة فيينا ليوسابيوس القيصري ، تؤكد أن كلمة باركليت أو المُعزي هي صفه لشخص من البشر يتبنى مسؤلية الدفاع عن المسيح وما أُتهم به ، وجلاء الحقيقه عنهُ .
......
والبشارات يا صديقنا وضيفنا الكريم واضحه وضوح الشمس ، ولا تحتاج لمزيد شرحٍ أو تفصيل ، ولكن بحاجه لقلبٍ نقي مُتجرد يبحث عن الحق وعن الله الحق ، ولما فيه نجاته وخلاصه ، لأن في إتباع البشر واتخاذهم أرباباً من دون الله الهلاك ، بل كُل الهلاك .
.....
مُتمنين منك أن تعود وتقرأ هذا الملف وبتأني وبتجرد ، بعد أن تُخلي ذهنك مما فيه ، على أن تلجأ لله الواحد الأحد ، وتطلب منهُ بحراره ، كما هي طلبة المسيح عليه السلام في تلك الليله المشهوده من آخر أيام حياته ، وتطلب من الله أن يريك الحق أين هو ، وان يُرشدك إلى إتباعه ، لأن فيه نجاتك وخلاصك ، وخروجك مما أنت فيه من ضلال وضياع ، سائلين الله أن يُرشدك للحق ولهذا الدين العظيم .
......
المُتمني لك الخير والفلاح والصلاح : - عمر المناصير...... 16 شعبان 1431 هجريه