اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha_81
هل تقبلون بانجيل برنابا علي انه انجيل لصحيح
اما بخصوص نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم فهذا كما ذكرت سابقا موجود في الموقع الاسلامي
ليس انا من كتبه في الموقع الاسلامي
انا اريد انا اعرف معناه
عرض للطباعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha_81
هل تقبلون بانجيل برنابا علي انه انجيل لصحيح
اما بخصوص نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم فهذا كما ذكرت سابقا موجود في الموقع الاسلامي
ليس انا من كتبه في الموقع الاسلامي
انا اريد انا اعرف معناه
المسلمون لا يؤمنوا بإنجيل برنابا أو غيره من الأناجيلاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
وبخصوص النسخ ، فبرجاء طرح الفقرة التي تقصدها
نحن كمسيحيين لا نؤمن بانجيل برنابااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha_81
ولكني اتسائل لماذا تذكرون البشارات بالنبي محمد في انجيل برنابا وفي اجزاء اخري من الكتاب المقدس
مع العلم ان علمائكم يحاولون جاهدين ان ينسبوا اي نبؤه او لفظ الي انه بشارة عن النبي محمد
مع العلم ان الكتاب المقدس لم يذكر شيئا عن النبي محمد
بخصوص النسخ اري انك لا تعرف ما اسأل عنه
ارجو منك ان تقوم بزبارة هذا الموقع
http://arabic.islamicweb.com/christianity/
ستجد في نهاية الصفحة
ملحوظة مهمة: لا ينبغى أن نغفل و نحن نقرأ هذه المقتطفات أن ما ورد فى هذا الإنجيل قد لا ينطبق على ما ورد فى مصادرنا كمسلمين من قرآن أو سنة نبوية مطهّرة... و ذلك إما أن يكون عائدا إلى التحريف... أو ضعف الترجمة... أو أن ما ورد قد نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم... أو بكل العوامل السابقة معا...
ما اطلبه منك او من اي شخص اخر ان يفهمني هذا الكلام الاتي
العلماء المسلمين لا يزيد ولا ينقص معهم اثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الكتاب المقدس ، ولكنهم اثبتوا أنه رغم التحريف في بشارة الرسول بالكتاب المقدس ولكن هناك نقاط أخرى لم يتمكن المحرفون من حذفها ، وقد كشف العلماء المسلمون ان النسخ اليونانية والإنجليزية تختلف عن النسخ العربية وقد كشف ذلك في { وادي البكاء } بالنسخة العربية ولكن النسخة الإنجليزية ذكرت { BACCA } .اقتباس:
نحن كمسيحيين لا نؤمن بانجيل برنابا
ولكني اتسائل لماذا تذكرون البشارات بالنبي محمد في انجيل برنابا وفي اجزاء اخري من الكتاب المقدس
مع العلم ان علمائكم يحاولون جاهدين ان ينسبوا اي نبؤه او لفظ الي انه بشارة عن النبي محمد
مع العلم ان الكتاب المقدس لم يذكر شيئا عن النبي محمد
وهذا يكفي للتوضيح في هذه النقطة ، ويمكنك الرجوع للنسخ الإنجليزية .
ما هو الغريب في هذا الكلام ؟اقتباس:
ملحوظة مهمة: لا ينبغى أن نغفل و نحن نقرأ هذه المقتطفات أن ما ورد فى هذا الإنجيل قد لا ينطبق على ما ورد فى مصادرنا كمسلمين من قرآن أو سنة نبوية مطهّرة... و ذلك إما أن يكون عائدا إلى التحريف... أو ضعف الترجمة... أو أن ما ورد قد نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم... أو بكل العوامل السابقة معا...
ما اطلبه منك او من اي شخص اخر ان يفهمني هذا الكلام الاتي
سأعطيك مثال صغير :
منقول من العهد القديم على لسان اليسوع
متى
5: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
ولكن ما جاء بالقرآن
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَفْسَ بِالنَّفْسِ وَالعَيْنَ بِالعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ { المائِدَة آية رقم : 45}
لهذا فبشارة الرسول بالكتب المسيحية قد لا تكون مطابقة بالحرف كما جاء بالكتاب المقدس بل منسوخة بطريقة ليست مطابقة بالحرف .
فكلمة نسخ هنا تعني نقل النص بالحرف .... ويمكنك الرجوع لمعنى كلمة نسخ بالمعجم لفهم معناها بالشرح .
والعجيب أنك تحاول أن تتجاهل النقطة الأولى والثانية بشكل عجيب !! وتغاضيت عن التحريف وضعف الترجمة ، علماً بأن كل المواقع المسيحية أعترفت بأن ضعف الترجمة من أهم المشاكل التي تقابل الكتاب المقدس .
فهل كلام الله يقابله ضعف بهذا الشكل نتج عنه أخطاء لا حصر لها ؟ والعجيب أنك تؤمن بهذه الأخطاء .
اقتباس" العلماء المسلمين لا يزيد ولا ينقص معهم اثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الكتاب المقدس
اعتقد ان العلماء المسلمين يهمهم وبشده ان يثبتوا نبوة رسول الاسلام من خلال الكتاب المقدس والا فكيف يكون نبي ولم يخبرنا الله عنه بشيء في الكتب السماويه
اقتباس: ولكنهم اثبتوا أنه رغم التحريف في بشارة الرسول بالكتاب المقدس ولكن هناك نقاط أخرى لم يتمكن المحرفون من حذفها
هذا اتهام موجه الي الكتاب المقدس ولكن اتعرف لماذا وجه هذا الاتهام لانه كما قلت لك سابقا لم يذكر شيء في الانجيل عن نبي الاسلام
والعجيب أنك تحاول أن تتجاهل النقطة الأولى والثانية بشكل عجيب !! وتغاضيت عن التحريف وضعف الترجمة ، علماً بأن كل المواقع المسيحية أعترفت بأن ضعف الترجمة من أهم المشاكل التي تقابل الكتاب المقدس .
فهل كلام الله يقابله ضعف بهذا الشكل نتج عنه أخطاء لا حصر لها ؟ والعجيب أنك تؤمن بهذه الأخطاء .
لم اتجاهل شيئا فانا حينما سألت سألت عن الكل ولم اسأل فقط عن معني أن ما ورد قد نسخ لاحقا بدين الإسلام
واعلم انك لم تجاوبني علي ما اسأل عنه
فانا حينما قرأت النص
أقتباسملحوظة مهمة: لا ينبغى أن نغفل و نحن نقرأ هذه المقتطفات أن ما ورد فى هذا الإنجيل قد لا ينطبق على ما ورد فى مصادرنا كمسلمين من قرآن أو سنة نبوية مطهّرة... و ذلك إما أن يكون عائدا إلى التحريف... أو ضعف الترجمة... أو أن ما ورد قد نسخ لاحقا بدين الإسلام العظيم... أو بكل العوامل السابقة معا...
في الموقع الاسلامي اليك ما استنتجته ولتقول لي اذا كان صحيحا ام لا
المسلمون علي استعداد للاعتراف باي شيء طالما انه مطابق للقرآن الكريم اما ما خالف القرآن الكريم فهو محرف ولكن لا مانع ان تقبلوا ببعض الكتب المزيفة مثل انجيل برنابا طالما انه ذكر شيئا عن نبي الاسلام ولكن تقبلوا ما يتفق معكم فقط
وارجو ان تذكر لي المواقع المسيحية التي زرتها
اقتياس : وقد كشف العلماء المسلمون ان النسخ اليونانية والإنجليزية تختلف عن النسخ العربية وقد كشف ذلك في { وادي البكاء } بالنسخة العربية ولكن النسخة الإنجليزية ذكرت { Bacca }
اريد مزيد من الايضاح حول هذه النقطه واذا امكن لتذكر لي اين قرأت هذه المعلومة الشيقة
فهل كلام الله يقابله ضعف بهذا الشكل نتج عنه أخطاء لا حصر لها ؟ والعجيب أنك تؤمن بهذه الأخطاء .
بالطبع لا لانه كلام الله وانا ابحث فيما يقال وادعوك انت ايضا ان تبحث
اتعلم يا اخي ما يقال عن القرآن وما به من اخطاء هل ما يقال يجعلك لا تؤمن به
بالطبع اعتقد انك ستقول لا
واعتقد انك سوف تقوم بدراسة ما يقال اذا كنت تبحث عن الحق والحياة
واخيرا ما ارجوه منك ومن اي مسلم اخر ان تقوم بدراسة الشبهات حول المسيحية وكذلك الرد والشبهات حول الاسلام وكذلك الرد ولا تكتفي بسماع طرف دون الآخر هذا ما انا افعله حاليا
ولك بعد ان تكون عرفت الاخر معرفة كامله ان تحدد من المخطيء ومن المصيب
ويمكننا ان نقوم بالبحث سويا في نقط محدده لنصل الي الحق والحياة
كل عام وانت بخير بمناسبة شهر رمضان
الباحث عن الحق والحياه
وهل الكتاب المقدس كتاب سماوي ؟ هل لديك دليل قاطع على هذا ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
أين هو هذا الإنجيل ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
من حقك ان تستنتج وتتخيل ، ولكن ليس كل ما تستنتجته وتتخيلته صحيحاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
أكثر مما تتخيل انت ، وأكثر مما تعرفه انت .... يكفي ان كبيرهم موقع الكلمة .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
وكل المواقع اعترفت بان الكتاب المقدس به نسخ محرفة واخطاء لا حصر لها .... ويمكنك تتبع طوائف السامرية والبروتستانت وشهود يهوه والسبتيين والكاثوليك والأرثودكس
وهذه صفحة بها اعترافات كاملة :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=574
وهذه صفحة لأثبات التحريف
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=264
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...F%C9+%E3%DF%C9
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...E4%C7%E4%ED%C9
عندما يقال عن القرآن شيء وان به أخطاء ، فهذا يدفعني إلى القراءة والتدبر والدراسة في هذه النقاط أكثر وأكثر إلى أن أصل إلى الصواب.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
واعتقد ان المواقع المسيحية ما تركت نقطة في القرآن إلا وجعلت منه شبهة ، إلا أنني أقرأ واتابع واجد أن كل ما يقال عن القرآن هو أكاذيب صادرة من جهلاء باللغة العربية وتلاعب بالألفاظ ... والدليل أننا ما سمعنا من قبل أن رجال الدين الإسلامي تنصروا ، بل سمعنا مراراً وتكراراً أن رجال الدين المسيحي شرقيين وغربيين اعتنقوا الإسلام .
لو تصفحت المنتدى بدقة ستجد أن قسم منتديات حوارات الأديان قائم على هذا الأساس ونجح بنسبة كبيرة جداً ..... وقد تتبعنا شبهات المسيحية وكذلك الرد ؛؛؛ ولكننا وجدنا أن الردود لا تغير من الشبهة شيء بل تزيدها تعقيداً .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
مشكور على هذا الكلام اللطيفاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحق والحياة
أسأل الله عز وجل أن ويصلنا للحق قبل فوات الأوان
تسجيل مرور ومتابعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أنا لى تعليق بسيط أود أن أضعه بناءً على استفسار وضعه المحترم الفاضل ( الباحث عن الحق و الحياة ) ذلك المسيحي المهذب الذى يندر على أمثالنا من أصحاب الحوار بين الأديان أن نجد مثله , فهو يؤسرك بأدبه الجم , أسأل الله أن يهديك و إيانا إلى طريق الحق و الحياة الأبدية .
و أرجوا ألا أكون قد أقحمت نفسى فى الحوار , حيث أثارني الزميل ( الباحث ) حين قال بأدب الباحث :
اريد مزيد من الايضاح حول هذه النقطه واذا امكن لتذكر لي اين قرأت هذه المعلومة الشيقة
لذا رأيت أن أضع هذه المشاركة مساهمة منى لهذا الفاضل فى بحثه عن الحق و الحياة .
بالنسبة لمكة أيها الفاضل, فهى أرض الله التى بها بيته الحرام ( الكعبة ), و كتابكم خير شاهد على هذا , و لبيان ذلك نقول :
ان التوراة ( اصطلاحًا ) نفسها تذكر " مكة " بنفس اللفظ الذى جاء بالقرأن الكريم " بكة " و لعل القرآن الكريم جاء به هذا اللفظ دون الأول حتى يتذكره أهل الكتاب ..... إذ جاء بالمزامير ( 84 : 5 - 6 ) ما يعبر عن فرحة حاج يؤدى مناسك حجه الى بيت الله . و كيف أن هناك عيون ماء لسقيا الحجيج ( و يذكرنا ذلك ببئر زمزم فى المسجد الحرام ) !
" طوبى لأناس أنت قوتهم . المتلهفون لاتباع طرقك المفضية الى بيتك المقدس , و اذ يعبرون فى " وادى البكاء " الجاف , يجعلونه ينابيع ماء , و يغمرهم المطر الخريفى بالبركات " ( مزامير 84 : 5- 6 ) .
فكما تري أيها الفاضل البشارة لا تحتاج حتى الى تفسير أو تأويل !
كما أن لفظ " وادى البكاء " هنا ترجمة لإسم مكان , و الأسماء لا تترجم أيها المفضال, فإن العالم الشهير " أينشتاين " لا نترجمه الى العربية فيصبح " الصخرة الواحدة "! بل ندعه كما هو .
لذلك الترجمات الإنجليزية لهذه الفقرة تقول " the valley of baca " أى " وادى بكة " و هذا أقرب للأمانة العلمية فى الترجمة ... لكن يبدو أن الترجمات العربية خشيت من هذا التطابق بين تلك الكلمة التى توجد فى البشارة و بين مدينة الإسلام المقدسة و التى بها بيت الله " الكعبة " التى يحج اليها ملايين الناس .
6Who passing through the valley of Baca make it a well; the rain also filleth the pools
(King James Version)
. 6As they go through the Valley of Baca
they make it a place of springs;
the early rain also covers it with pools
(English Standard Version)
. 6As they pass through the dry valley of Baca, they make it a place of good water. The early rain fills the pools with good also
(New Life Version)
.
و الغريب أننا حتى الأن لا نعرف مكان اسمه " وادى البكاء " !
لا فى القدس كما زعم علماء الكتاب المقدس , و لا حتى فى أى مكان فى العالم !
أما " بكة " فهى موجودة بالفعل فى شبه الجزيرة العربية !
و بالنسبة ل " المطر الخريفى الغامر بالبركات " الذى جاء ذكره فى البشارة فهو مصداق ما يحدث بالفعل فى مكة أثناء الحج , و ما حدث فى الحج منذ عام تقريبًا أكبر شاهد على هذا . حيث نزلت الأمطار على الحجاج و هم يطوفون حول الكعبة المشرفة فى منظر تقشعر منه الأبدان !
و كثيرًا ما يهبط هذا المطر الخريفي على حجاج بيت الله خاصة و هم على جبل عرفات بمكة حفظها الله .
كما أن وصف المطر ( بالخريفى ) يدل على أن طبيعة مناخ هذا المكان الذى عبر عنه أصحاب التراجم العربية للكتاب المقدس ( بوادى البكاء ) طبيعة يسود فيها المناخ الخريفى أى نزول الأمطار رغم شدة الحرارة طول العام و هذا هو مناخ شبه الجزيرة و خاصة مكة , و هذا ما لا يوجد فى القدس كما زعم علماء الكتاب المقدس , فمناخ القدس مناخ بحر متوسطى لا خريفي أى حار رطب صيفًا و شديد البرودة شتاءً و لا يوجد مناخ خريفى أو حتى مطر خريفى بالقدس و لا فى فلسطين بل و لا فى أى دولة من دول البحر المتوسط !
و بالنسبة للأصل العبرى لكلمة " البكاء " هي في الأصل العبري " بكّه " وقد سماها النص العبري بكة، فقال
[בְּעֵמֶק הַבָּכָא]، وتقرأ أي وادي بكة (بعيمق هبكا ) و لذلك كان الغرب أكثر دقة عند ترجمتهم للأصل العبرى .
بسم الله الرحمن الرحيم .
" ان أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين * فيه أيات بينات مقام ابراهيم و من دخله كان آمنا و لله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا و من كفر فإن الله غنى عن العالمين " آل عمران 69 - 79 .
" جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس " المائدة 97 .
" و أذن فى الناس بالحج يأتونك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها و أطعموا البائس الفقير * ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم و ليطوفوا بالبيت العتيق " الحج 27 - 29 .
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أما بالنسبة لإنجيل برنابا و سؤالك بخصوص اعتراضنا عليه كمسلمين و عدم قبوله ككتاب سماوى رغم أننا نستدل به , فيمكننا تقسيم الإجابة إلى قسمين بناءً على سؤالين :
1- لماذا نعترض على صحة هذا الإنجيل رغم استشهادنا منه ؟
و ذلك أيها الفاضل لأننا نقر أنه لأجل أن يكون الكتاب سماوى واجب التسليم لابد من توافر هذين الشرطين :
أولا : السند المتصل لهذا الكتاب .
ثانيا : ارتقاء متن الكتاب و لفظه ليكون وحيًا إلهيًا .
و سند إنجيل برنابا مجهول لا نعلمه كما لا نعلم سند أناجيلكم , أما متنه فبه بعض الجزئيات التى هى محل نظر و لكنها بالمقارنة بالتناقض الذى عندكم لا يعد شيئًا البتة !
فهو ككل كتاب يستحق الدراسة بصرف النظر عن كونه واجب التسليم به ككتاب سماوى .
2- لماذا نستشهد به رغم أننا لا نؤمن به و نعترض على صحته ؟
و ذلك أيها الفاضل لأننا لا نجد بينه و بين الأناجيل الأربعة المعتمدة عندكم أى فرق , بل على العكس !
فإنجيل برنابا هو رواية شاهد عيان على كل ما فعله المسيح و هذا ما تفتقر إليه الأناجيل الأربعة الأخرى .
إن ما نتسأله أيها الفاضل هو لماذا أنكره المسيحيون مع أن قوة النسبة فيه لا تقل عن قوة النسبة في كتبهم الأربعة إن لم تكن أقوى لأنه ينسب إلى قديس معروف و هو برنابا و هو واحد من قديسيكم و يشترك مع الأناجيل الأربعة فى عدة أمور مثل إنكار ألوهية المسيح و البشارة بنبى الإسلام ؟ !
فلماذا أنكرتم هذا الإنجيل و اخترتم الأناجيل الحالية ؟ ، فحاله كحال الأناجيل التي بين أيديكم الآن , فأنتم لا تعرفون من كتب الأناجيل الأربعة ؟ و متى دونت على وجه التحديد ؟ و كيف كان حالها طيلة 150 سنة بعد رفع المسيح عليه السلام ؟
فأنتم اخترتم هذه الأناجيل الأربعة على إنها كلام الله بناءً على الإقتراع ( القرعة ) و ليس بوحي من الله عز و جل , و ذلك من بين 200 إنجيل و كان من بينهم إنجيل برنابا على الراجح !
يقول الدكتور أحمد حجازى السقا فى تقديمه لإنجيل برنابا مخاطبأ المسيحيين ( و اعلموا أن أنجيل برنابا انجيل صحيح , و الدليل على صحته أنه موافق للأناجيل الأربعة المقدسة عندكم , فرفضكم له هو رفضكم لها , و قبولكم له هو قبولكم لها ,, ماذا تقولون ؟ )
و بمعنى أخر أنه كما حكمتم على الأناجيل الأربعة بأنها صحيحة , يلزمكم هذا الحكم على الإعتراف بأن إنجيل برنابا إنجيل صحيح لأنه لا فارق بينهم !
و لقد ساق الدكتور الأدلة القاطعة على ذلك فى رده على الأب يوسف الحداد صاحب كتاب( إنجيل برنابا ) و ذلك فى تقديمه لإنجيل برنابا ( دار البشير للطبع و النشر ) .
و يقول الشيخ محمد رشيد رضا " و من لاحظ أن بعض القسيسين يجعلون العمدة فى إثبات الأناجيل الأربعة ما فيها من التعاليم الأدبية العالمية , ثم قرأ إنجيل برنابا , يظهر له مكانه العالى فى تعاليمه الإلهية و الأدبية , فإذا صرفنا النظر عن فائدته التاريخية , و عن حكمه لنا فى المسائل الثلاثة الخلافية و هى : التوحيد ، و عدم صلب المسيح , و نبوة محمد صلى الله عليه و سلم - فحسبنا باعثًا على طبعه وراء قيمته التاريخية : ما فيه من المواعظ و الحكم و الأداب و أحاسن التعاليم ." ( نقلا عن مقدمة الشيخ لإنجيل برنابا )
و يقول الامام محمد أبو زهرة " إن ما نتسأله هو لماذا أنكره المسيحيون مع أن قوة النسبة فيه لا تقل عن قوة النسبة في كتبهم الأربعة إن لم تكن أقوى لأنه ينسب إلى قديس معروف( و هو برنابا ) ...... بل على العكس إن إنجيل برنابا يتميز بقوة التصوير و سمو التفكير و الحكمة الواسعة و الدقة البارعة و العبارة المحكمة و المعنى المنسجم " ( محاضرات فى النصرانية ص 59)
و يقول الشيخ أبو بكر الجزائرى حفظه الله "أما الانجيل فيكفى فى الدلالة على عدم حفظه أنه اليوم خمسة أناجيل بعد أن كان يوم نزوله انجيلا واحدا - ثم يستطرد الشيخ فى الهامش قائلا (هى إنجيل متى و مرقص و لوقا و يوحنا وبرنابا و الأخير أصحها و قد أخفى من القرن الرابع الى القرن السابع عشر الميلادى )) – (عقيدة المؤمن ص 151) .
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
و بالنسبة لنقطة نسخ الإسلام للرسالات السابقة , فهو واضح لا مرية فيه , و اختلاف طوائفكم فى مسائل العقيدة خير شاهد على ذلك , فهذا الإختلاف إنما مصدره عدم وجود منهج نبيل و لا دين قويم و لا كلمة سواء تجتمعون عليها !
و كذلك اليهود الذين كتبوا عن أنبياء الله ما لم يكتب فى حق سفلة القوم و للأسف تبعتموهم فى ذلك !
و لهذا جاء الإسلام ليكشف كل هذا الباطل ناسخًا ما قبله و مهيمنًا عليه , فهو التشريع الحق الذى من أمن به اهتدى و من خالفه فهو فى شقاق و تفرق و تعب إلى يوم القيامة !
يقول الشيخ " السيد سابق " رحمه الله : ( و للقرآن مزايا تميز بها عن الكتب السماوية التى تقدمته – نذكر منها – أنه تمضمن خلاصة التعاليم الإلهية التى تضمنتها التوراة و الإنجيل و سائر ما أنزل الله من وصايا , و أنه مؤيد للحق الذى جاء بها : من عبادة الله وحده و الإيمان برسله , و التصديق بالجزاء , و وجوب إقامة الحق , و التخلق بمكارم الأخلاق ( و أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عما جآءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجًا ) ( المائدة 48 ) أى أن الله أنزل القرآن الكريم على النبى مقترنًا بالحق فى كل ما جاء به , و مصدقًا لما تقدمه من الكتب الإلهية التى أنزلها الله على الأنبياء السابقين , و رقيبًا عليها : يقر ما فيها من حق , و يبين ما دخل عليها من تحريف و تصحيف , ثم يأمر الله نبيه أن يحكم بين الناس : مسلمين و كتابيين , بما أنزل الله فى القرآن متجنبًا أهواءهم , و أنه سبحانه جعل لكل أمة شريعة و طريقة فى الأحكام العملية تناسب استعدادها , أما أصول العقائد و العبادات و الآداب و الحلال و الحرام و مالا يختلف باختلاف الزمان و المكان فإنها واحدة فى الأديان كلها ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا و الذى أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه ) ( الشورى 13 ) ثم نسخت الأحكام العملية السابقة بالشريعة الإسلامية , و الأحكام النهائية الخالدة الصالحة لكل زمان و مكان , و أصبحت العقيدة واحدة , و الشريعة واحدة للناس جميعًا ) ( العقائد الإسلامية ص 142-143 ) .
و يقول العلامة " أبو بكر الجزائري " حفظه الله : ( ....و ليس أدل على نسخ القرآن الكريم للكتب قبله من أمر الله تعالى لنبي القرآن صلى الله عليه و سلم أن يحكم بين سائر الناس على اختلاف من ينتحلون من ديانات بالقرآن الحكيم , و ذلك فى قوله تعالى ( و أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عما جآءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجًا ) و قوله تعالى ( إنا أنزلنا إليك الكاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ) ( النساء 105 ) ) ( عقيدة المؤمن ص 150 ) .
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .