رسالة الى ديكارت
بسم الله الرحمن الرحيم
ديكارت ! معقول ؟!! انت فين يا راجل ؟ عاش من شافك !
ها قد عدت أخيرا بسؤال جديد ، عفوا ، بل بتسعة اسئلة دفعة واحدة
وان كانت فى النهاية يجمعها سؤال واحد كبير فحواه :
لماذا يبدو ( فى نظرك أنت طبعا ) موقف القرآن من أهل الكتاب متناقضا ؟ فهو مرة يعتبرهم أهل كتاب فيحل طعامهم والزواج منهم ، ومرة أخرى يعتبرهم مشركين وكفار
بالطبع هذا هو تصورك أنت يا ديكارت
والجواب عن اسئلتك التسعة ، أو عن سؤالك الجامع الكبير هو جواب يسير للغاية
وقد رد عليك الأخوة وفى طليعتهم أخونا الكريم السيف البتار بردود مقنعة ، ولكن قد يكون عندى بعض الاضافات التى لا تخلو من فائدة ، والتى تلقى مزيدا من الضوء على حكمة التشريع الاسلامى البالغة فيما يخص أساليب التعامل مع أهل الكتاب
نعم يا عزيزى ، عندى ما يزيل حيرتك المصطنعة ، والتى تبدو فى الظاهر حيرة ، لكن باطنها هو التشكيك والطعن للأسف
عندى بعض الاضافات التى تثرى الموضوع ، ولكن قبل أن أقدمها لك فان عندى لك سؤالا ملحا وأريد منك الجواب عنه :
لماذا أنت دوما الذى تسأل ونحن الذين نجيبك الى مسألتك ، ولكن العكس لا يحدث أبدا ولا نراه منك ؟!
لماذا لا تعاملنا بالمثل ؟
فقد سألتنا من قبل وأجبناك ، ثم طلبنا رأيك فيما أجبنا به ، ولكن لا حياة لمن نادى !
هل تذكر ؟ حين انشأت موضوعا بعنوان ( هل لى أن اطرح سؤال ) ؟
وطرحته بكل حرية دون انتظار لجوابنا : لك أن تطرحه ، أو ليس لك
وأجبنا عن سؤالك جميعا ، بل وخصصنا للجواب عنه موضوعين منفصلين بخلاف موضوعك أنت
وقد بلغ عدد المشاركات فى المواضيع الثلاثة 121 مشاركة ، كان نصيبى أنا وحدى منها 35 مشاركة موزعة على المواضيع الثلاثة
وقد طالبتك مرارا بابداء الرأى فيما قلناه ، ولكنك لم تعرنا أدنى التفات !
فهل هذا من اللياقة يا رجل ؟ هل تسمى هذا حوارا ؟ !
اننى أراه أقرب الى أن يكون تحقيقا جنائيا منه الى الحوار ، فأنت كمن يضعنا فى قفص الاتهام ويوجه الاسئلة من طرف واحد كما لو كنا متهمين !
اننى أرفض هذا الاسلوب فى التعامل ، واذا أردت أن أجيبك عن اسئلتك الأخيرة فسوف أفعل ولكن ليس قبل أن تجيب أنت عن اسئلتى التى وجهتها لك فى مشاركاتى الأخيرة بالمواضيع الثلاثة التى ذكرتها لك
ولن أتنازل عن هذا الشرط الا فى حالة واحدة هى أن يطلب منى اخوتى واخواتى الاعضاء أن اتجاوز عن هذا الشرط وأجيب عن اسئلتك
والسلام على من اتبع الهدى