اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريسي
المزمور 151 هو مزمور لا نجده في جميع نسخ الكتاب المقدس في العالم لمختلف الطوائف المسيحية إلا في بعض نسخ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. فالكاثوليك والبروتستانت لا يؤمنون بقانونيته ويعتبرونه ضمن أسفار الأبوكريفا ..
إضافة بسيطة لما تفضل به الأخ الكريم إدريس حفظه الله ورعاه
المزمور ( 151 ) لا وجود له في أسفار اليهود أيضا أي في التناخ ( תנ"ר ) ولا يعترفون به
فالمزامير - يسمونها بالعبرية ( تهيليم ) ( תהלים ) وتعني ( ابتهالات ) وتنتهي بالمزمور ( 150 )
ولكن للعلم
الزيت يصلح للكثير من الأمور ، وخاصة عندما يكون نقيا
ولعل الكنيسة القبطية إستطاعت بكمية ليست بالقليلة من الزيت أن تزلج المزمور 151 إلى نصوص البايبل الذي يخصها
فقد سبق وأن استطاع حنانيا بن حزقيا التوفيق بين سفر حزقيال والتوراة بكمية من الزيت كما هو معروف
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו ، שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל ، שהיו דבריו סותרין דברי תורה ، מה עשה ؟،
העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשןתלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
الترجمة
أذكر الرجل الجيد للبركة ، واسمه حنانيا بن حزقيا ، الذي جمّل ( لحن ) سفر حزقيال ، فقد كان كلامه يناقض كلام التوراة ، ماذا فعل ؟،
رفعوا له ثلاثمائة برميل زيت وجلس في العلية وزبطهم - أي
( وفق بينهم ) ( لائمهم ) أو كما يقال ( وضع عرجا على مكسورة )
المصدر - التلمود البابلي: صفحة ثلاثة عشر
ليعلم الجميع
أن الفارق بين إلهانا الذي نعبده وبين الذي تعبده خراف الكنائس أعظم من الفارق بين ملكوت السماوات وبين أصغر دابة على الأرض
فإلهنا العظيم الجليل لا يحتاج إلى الطعام ولا يحتاج إلى الزيت
فلا يأكل السمك ولا يجهل وقت التين ليبحث عنه في غير موسمه من شدة الجوع
لذلك أقول بكل يقين
الحمد لله العزيز المقتدر الذي حفظ لنا القرآن العظيم من الزيادة والنقصان بقدرته
فالحمد لله كل الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل