-
وكم من الجرائم والمذابح التى ارتكبت ومازالت ترتكب فى حق البشرية ؟ والفاعل من؟ انهم هؤلاء القوم الضالين رافعى شعارات الله محبة ويسوع بيحبك انهم النصارى مصاصى الدماء ناهبى ثروات الشعوب انهم من كان وراء كل كارثة لحقت بالانسانية
منذ الحروب الصليبية حتى مأساة حرب العراق ونهبه وتدميره
وللاسف ان هناك من انخدع بهذه الشعارات وانقاد اليها مثله فى ذلك كقطيع الماشية.
بوركت اخى الفاضل نجم ثاقب على هذا الموضوع المميز
-
جزاكم الله كل الخير اخواني وأخواتي .....
مروركم قد شرفني وتعليقاتكم قد أثرت الموضوع .....
لكم مني أطيب الأماني .....
:p015::p015::p015::p015::p015:
ولكن ....
هل أدرك النصارى القصور الشنيع بينما يبشرون بالمحبة الاستسلامية حتى عند عدم قول كلمة لشعب الله بحق المخالفين والمعتدين على المسالمين حتى لا ينتشر الفساد ليطال قدر أكبر من الناس الأبرياء .... هل كان المقصود ترك الأرض لأتباع الشيطان مأمورين بعدم مقاومتهم وعدم معاقبتهم بل وأن نحبهم وندر لهم الخد الآخر كفرصة أخرى لعاشقي الأذية والتعدي على الاعراض والاموال والكرامة الانسانية والمقدسات .....
هل أدرك النصارى أن الاسلام هو المحبة الحقيقية ؟!
لأنه يريد أن يطهر الأرض من الفساد ويرهب المعتدين حتى ينعم البشر وذريتهم في سلام وأمان .
فاذا كان الله الديان في الآخرة .... فان اتباع الله وشعبه العامل بوصاياه وشريعته مستأمنين على هذه الأرض باعلاء كلمة الله وتطبيق شريعته من أجل مجتمع بشري سعيد .... يقف بأمر الله مع المظلوم والمقهور والمسلوب واليتيم والضعيف ....
انها قوة المحبة ..... وليس استسلام المحبة .... على حساب انسان تم الاعتداء عليه مثلما هي الفتاة اليزابيث في قصتنا ضمن هذا الموضوع ....
لا للوقوف أمام المعتدي بعدم مقاومة وبمحبة وادارة الخد الآخر لمزيد من الفساد والاعتداء .....
فلا دلال للاشرار على حساب الأخيار .....
لأن الله لا يحب المعتدين ..... وان الله يحذرهم نفسه ....
لأن نفس المظلوم غالية ومحبوبة لديه .....
كذلك نفس المقهور والمسلوبي الحقوق واليتامى .....
أشهد أنك الله الواحد الحق وأن النبي محمد هو رسولك وعبدك الصادق الأمين .....
أطيب الأمنيات لكم جميعا من طارق ( نجم ثاقب ) .