-
و الآن .....
جئنا الى الحديث عن ذلك الناسوت الذي صنعه الرب من أجل أنه أحب العالم ويريد الخلاص لهم ....
أتدرون من أجل تحقيق ذلك ماذا حل بذلك الناسوت المسكين .....
كتب عليه الرب ان يتألم .....
كتب عليه الرب أن يهان .....
كتب عليه أن يكون مظلوما حيث لم يفعل شيئا فيه خطيئة على حد زعم النصارى ..... ليس له أى ذنب !
سوى أن الرب اختاره ......
سوى أن الرب صنعه ليمتطيه بالتجسد .....
لأن الرب أحب العالم بذله .....
لذا .... فان اساس النصرانية و ترنيمة تباشيرها .....
يتضح بها أن الرب له أفعالا ظالمة وغريبة تحت غطاء الغاية تبرر الوسيلة !!!!!!!
أتحدى من يثبت عكس ما أثبته لكم هنا بالمنطق .....
ومن قلوبنا ندعو لكم ايها النصارى الأفاضل بالهداية .
-
ولا يفوتنا يهوذا الاسخريوطي .....
اذ قال له يسوع : اعمل ما تريد أن تعمله وبسرعة أكبر ......
قالها رغم أنه رأى شيطانا يدخل يسوع ......
قالها رغم أنه يعلم ( بالزعم انه اله ) بأن يهوذا اذا ذهب ستكون نهايته شنق نفسه وبالتالي هلاكه !
ولكن كما قلتم : الغاية تبرر الوسيلة .....
خسره يسوع ليتم المكتوب في الكتب .....
فبدلا من أن يصمت حينما رأى الشيطان يدخل في تلميذه الخاطىء يهوذا ......
قالها يسوع مشجعا على هلاك يهوذا أن يمضي ليفعل ما ينويه وبسرعة أكبر .....
لماذا ؟
ليتم الصلب والفداء المزعوم ......
وهذا يؤكد أسلوب ( الغاية تبرر الوسيلة ) ......
هذه الحقيقة التي لا يمكن انكارها كما ترون .....
نسأل الله لهم خير الهداية ..... آمين .
-
أتمنى من كل نصراني فاضل ونصرانية فاضلة قراءة الموضوع ......
القراءة بموضوعية ستصل بأى عاقل أن خطايا يسوع تجملت بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة .....
متمنيا أن يهديهم الله لطريق الحق .....
أما من يجد نفسه معترضا .....
فنرحب بمشاركة الحوار مع كل رد يتجه الينا بحجة المنطق .....
وليس الدفاع الأعمى من واقع توارث الايمان .....
بالانتظار مع الترحاب .
أطيب الامنيات من نجم ثاقب .