سلام للجميع..
المهندس احمد امام
اصبحنا اضعف اهل بلاغة في كل اللغات؟ طيب !!اقتباس:
الحمد لله وحده , و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين و بعد :
ما دام الضيف الجهبز قد بدا الحديث عن البلاغه و علم اللغه و طبعا كعادة كل اخوانك من النصارى اضعف اهل الارض فى البلاغه سواء كان هذا فى العربيه او فى سائر اللغات . قبل ان نبدا سؤال الى العضو الجهبز :
ما هو مدى معرفة ضيفنا الهمام بقواعد البلاغه فى اللغه العربيه بعد الصف الثالث الثانوى ؟
بعد ذلك نناقش معا كيف ازهل القرآن اساطين اللغه و البيان و كيف اعجزهم و كيف ان قواعد اللغه حين تم وضعها كان مرجعهم فى هذا هو القرآن اولا و ليس اى شئ سواه
المهم , اجب سؤالى و بعدها انتظر الدرس.
اما معرفتي باللة العربية..فانا لن اقول اني عالم عصري!! ولا اني متبحر!! ولكن لي من المعرفة ما يكفي لان اقرا النصوص وارى فيها ما يعجبني..فان قرأت شعرين استطيع ان اقول لك ايهما ابلغ! ومعرفتي باللغة العربية امتدت للصف السادس ثانوي..
اما قواعد اللغة وكيفية كتابتها..فلا اعتقد انها موضوعنا!! موضوعي هو ايهما ابلغ...الخطبة الخالية من النقط؟ ام القرآن؟ وحتى يصبح الجميع على بينة..ساضع لكم الخطبة الخالية من النقط وهي مرتجلة
الخطبة الخالية من النقط:
الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود مصور كل مولود، ومآل كل مطرود،
ساطح المهاد وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار، عالم الأسرار
ومدركها، ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد الأمور
ومصدرها، عم سماحه وكمل ركامه، وهمل، وطاوع السؤال والأمل، وأوسع
الرمل وأرمل، أحمده حمداً ممدوداً، وأوحده كما وحد الأواه، وهو الله لا إله
للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه أرسل محمداً علماً للإسلام وإماماً للحكام
مسدداً للرعاع ومعطل أحكام ودٍّ وسواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم، وأصل
الأصول، ومهد وأكد الموعود، وأوعد أوصل الله له الإكرام، وأودع روحه
السلام، ورحم آله وأهله الكرام، ما لمع رائل وملع دال، وطلع هلال، وسمع
إهلال، اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال، واطرحوا
الحرام، ودعوه، واسمعوا أمر الله وعوه، وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا
الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع،
ومصاهركم أطهرالأحرار مولداً وأسراهم سؤدداً، وأحلاهم مورداً، وها هو أمكم
وحل حرمكم مملكاً عروسكم المكرمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه،
وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس
ملاحمه ولا وصم، اسأل الله حكم أحماد وصاله، ودوام إسعاده، وألهم كلاً
إصلاح حاله والأعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد
والخطبة الاخرى الخالية من الالف...وهي اطول..وقالها ارتجاليا عندما قال قوم ان اكثر حرف مستخدم في العربية هو الالف فقام والقى خطبته الشهيرة الخالية من الالف
الخطبة الخالية من الالف:
حمدت من عظمت منّته و سبقت رحمته غضبه ، و تمّت كلمته و نفذت مشيئته ، و بلغت قضيّته ، حمدته حمد مقر بربوبيته ، متخضّع لعبوديته ، متنصّل من خطيئته ، متفرّد بتوحيده ، مؤمّل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته و بنيه ، و نستعينه و نسترشده و نستهديه ، و نؤمن به و نتوكل عليه و شهدت له شهود مخلص موقن ، و فرّدته تفريد مؤمن متيقن ، و وحدته توحيد عبد مذعن ، ليس له شريك في ملكه و لم يكن له ولي في صنعه ، جل عن مشير و وزير ، و عن عون و معين و نصير و نظير علم فستر و بطن فخبر ، و ملك فقهر ، و عصي فغفر ، و حكم فعدل ، و لن يزل يزول ليس كمثله شيء و هو بعد كل شيء ، رب معتزز بعزته ، متمكن بقوته ، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر ، و لم يحط به نظر ، قوي منيع ، بصير سميع ، رؤوف رحيم عجز عن وصفه من يصف ، و ضلّ عن نعته من يعرفه ، قرب فبعد ، و بعد فقرب ، يجيب دعوة من يدعوه ، و يرزقه و يحبوه ، ذو لطف خفي ، و بطش قوي ، و رحمته موسعة ، و عقوبته موجعة ، رحمته جنة عريضة مونقة ، و عقوبته جحيم ممدودة موبقة ، و شهدت ببعث محمد رسوله و عبده و صفيه و نبيه و نجيه و حبيبه و خليله ، بعثه في خير عصر ، و حين فترة ، و كفر ، رحمة لعبيده ومنّة لمزيده ، ختم به نبوته ، و شيّد به حجته ، فوعظ ، و نصح و بلغ و كدح ، رؤوف رحيم قريب مجيب ، وصّيتكم معشر من حضرني بوصية ربكم و ذكّرتكم بسنّة نبيكم ، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ، و خشية تذري دموعكم ، و تقية تنجيكم قبل يوم يبليكم و يذهلكم ، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته ، و خفّ وزن سيئته و لتكن مسئلتكم و تملّقكم و مسألة ذل و خضوع ، و شكر و خشوع ، بتوبة و نزوع ، و ندم و رجوع ، و ليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه ، و شيبته قبل هرمه ، و سعته قبل فقره ، و فرغته قبل شغله ، و حضره قبل سفره ، قبل تكبر و تهرم و تسقم ، يملّه طبيبه و يعرض عنه حبيبه ، و يقطع عمره و يتغير عقله ، ثم قيل هو موعوك ، و جسمه منهوك ، ثم جد في نزع شديد ، و حضرة كل قريب و بعيد ، فشخص بصره و طمع نظره ، و رشح جبينه و عطف عريبه ، و سكن حنينه ، و حزنته نفسه ، و بكته عرسه ، و حفر رمسه ، و يتّم منه ولده ، و تفرق منه عدده ، و قسّم جمعه ، و ذهب بصره و سمعه ، و مدّد و جرّد و عري و غسّل و نشّف و سجّي ، و بسط له وهيء ، و نشر عليه كفنه ، و شدّ منه ذقنه ، و قمّص و عمّم و ودّع و سلّم و حمّل فوق سرير ، و صلي عليه بتكبير ، و نقل من دور مزخرفة ، و قصور مشيّدة ، و حجر منجّدة ، و جعل في ضريح ملحود و ضيق مرصود ، بملبن منضود ، مسقّف بجلمود ، وهيل عليه حفره ، و حثي عليه قدره و تحقق حضره ، و نسي خيره ، و رجع عنه وليه ، و صفيه ، و نديمه ، و نسيبه ، و تبدل به قرينه و حبيبه ، فهو حشو قبر ، و رهين قفر ، يسعى بجسمه دود قبره و يسيل صديده من منخره ، يسحق برمّته لحمه ، و ينشف دمه و يرم عظمه ، حتى يوح حشره ، فنشر من قبره حتى حين ينفخ صور ، و يدعى بحشر و نشور فثم بعثرت قبور ، و حصّلت سريرة صدور ، و جيء بكل نبي و صدّيق و شهيد ، و توحّد للفصل قدير ، بعبده خبير بصير ، فكم من زفرة تضنيه ، و حسرة تنضيه ، في موقف مهول ، و مشهد جليل ، بين يدي ملك عظيم و بكل صغير و كبير عليم ، فحينئذ يلجمع عرقه ، و يحصره قلقه ، عبرته غير مرحومة ، و صرخته غير مسموعة و حجته غير مقبولة ، زوال جريدته ، و نشر صحيفته ، نظر في سوء عمله ، و شهدت عليه عينه بنظره ، و يده ببطشه ، و رجله بخطوه ، و فرجه بلمسه ، و جلده بمسه ، فسلسل جيده ، و غلّت يده ، و سيق فحسب وحده ، فورد جهنم بكرب و شدة فظل يعذّب في جحيم ، و يسقى من شربة حميم ، تشوي وجهه و تسلخ جلده ، و تضربه زبانية بمقمع من حديد ، و يعود جلده بعد نضجه كجلد جديد ، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم ، و يستصرخ فيلبث حقبة يندم ، نعوذ برب قدير ، من شر كل مصير ، و نسأله عفو من رضي عنه ، و مغفرة من قبله ، فهو ولي مسئلتي ، و منجح طلبتي ، فمن زحزح عن تعذيب ربه جعل في جنته بعزته و خلّد في قصور مشيدة ، و ملك بحور عين و حفدة ، و طيف عليه بكؤوس و سكن حظيرة قدس ، و تقلب في نعيم ، و سقي من تسنيم ، و شرب من عين سلسبيل ، و مزج له بزنجيل ، مختم بمسك و عبير ، مستديم للملك / مستشعر للسرور ، يشرب من خمور في روض مغدق ليس يصدع من شربه ، و ليس ينزف ، هذه منزلة من خشي ربه ، و حذّر نفسه معصيته ، و تلك عقوبة من جحد مشيئته ، و سوّلت له نفسه معصيته ، فهو قول فصل ، و حكم عدل ، و خير قصص قصّ ، و وعظ نص ، تنزيل من حكيم حميد ، نزل به روح قدس مبين ، على قلب نبي مهتد رشيد ، صلت عليه رسل سفره مكرمون بررة ، عذت برب عليم رحيم كريم من شر كل عدو لعين رجيم ، فليتضرع متضرعكم و ليبتهل مبتهلكم و يستغفر كل مربوب منكم لي و لكم و حسبي ربي وحده .
والان اريد رايكم في الموضوع وليس خارجه..ايهما ابلغ؟
اما عن قواعد اللغة العربية فليست موضوعنا الان ولا من اين اتت..