سبحانه الله العظيم الله سبحانه وتعالى سخر له سمكة القرش في أعماق البحر لتحميه وتمنعه من الأستمرار في السباحة بأتجاه السفن لأن د. حسام عبد السلام جمعة يقول:اقتباس:
وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه. فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثـــابة ســـمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي، وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لايريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي.
وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي القروش هناك حيث إنها منطقة تُلقى فيها المواشي المريضة تسمى "بحر المواشي" قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي.
سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم
ما أرحمك والطفك بعبادك تسمع دعوة المضطر وتستجيب دعاءه تنجيه من ظلمة الليل اللهم اني رضيت بالله ربا والاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا :salla-s:
:007: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) سورة البقرة آية 255
إن لهذا الكون رباً لا تأخذه سنة ولا نوم يراك وانت لا تراه يعلم ما تخفيه الصدور يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ودعوة المظلوم متى لجأ إليه
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
جزاكِ الله الجنة أختي نوران لإتاحة الفرصة لنا لقراءة هذه القصة المؤثرة
جعله الله في ميزان حسناتك