مشاركة: كل عام وأنتم بخير....الاسراء والمعراج
كل عام وأنتم بخير وسعادة وصحة وعافية ونصر وقوة .
من رحلة المعراج
رُفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، فنادى على جبريل ليكمل معه المسيرة ، فلم يستجب له !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفى هذا المكان يترك الخليل خليله
قال جبريل عليه السلام : نعم يامحمد وما منا إلا له مقام معلوم ، فيعز علي فراقك يارسول الله ، يارسول الله إذا تقدمت أنت أخترقت وإذا تقدمت أنا أحترقت ، والذى بعثك بالحق ولو أنى تقدمت خطوة واحدة لأحترقت بنور الجلال .فهذه السدرة ينتهى إليها كل أحد خلا من أمتك على سبيلك ، فإذا كل ورقة منها تكاد تُغطى هذه الأمة ، وإذا فيها عين تجرى يقال لها : سلسبيل ، فيشق منها نهران : أحدهما الكوثر والأخر الرحمة ، فأغتسل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغفر له الله ما تقدم من ذنب وما تأخر.
ثم رُفع إلى الجنة فأستقبلته جارية
فقال لها : لمن أنتِ ياجارية ؟
قالت : لزيد أبن حارثة
ورأى عليه الصلاة والسلام قصراً من ذهب فقلت (لمن هذا)؟
قيل : لشاب من قريش ، فظننت أنه أنا
فقيل : لعمر بن الخطاب
وإذا بأنهار يخرج منها ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، و شجرُها يسير الراكب فى ظلها سبعين عاماً لا يقطعها ، وإذا رمانها كأنها الدلاء عظماً ، وإذا بطيرها كأنها بختيكم هذه
فقال عندها صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن الله قد أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
ثم عرضت عليه الصلاة والسلام النار فإذا فيها غضب الله ورجزه ونقمه ، لو طرحت فيها الحجارة والحديد لأكلتها ، ثم أغلقت دونه.
ثم عرج به عليه الصلاة والسلام إلى مُستوى يُسمع فيه صريف الأقلام وهو مُستوى عالياً فيه الملائكة تكتُب بالأقلام قضاء الله تعالى وأمره ، فدنا الله رب العزة فتدلى حتى كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وربه قاب قوسين أو أدنى ، فخر رسول الله ساجداً لله عز وجل
فقال:التحيات لله والصلاوات والطيبات
فقال الله عز وجل :السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته
فقال رسول الله(صلعم) : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
فلما سمعت الملائكة تحية رب العالمين لرسوله الكريم فقالوا : اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد.
*قال الله عز وجل : سـل يامحمد
فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : إنك أتخذت إبراهيم خليلا ، وأعطيته ملكاً عظيما ، وكلمت موسى تكليما ، وأعطيت داود ملكاً عظيما ، وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان ملكاً عظيماً ، وسخرت له الجن والإنس والشياطين ، وسخرت له الرياح ، وأعطيته ملكاً لا ينبغى لأحد من بعده ، وعلمت عيسى التوراة والإنجيل ، وجعلته يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى بإذنك ، وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم ، فلم يكن للشيطان عليهما سبيل
فقال الله عز وجل : يامحمد قد أتخذتك حبيبا وهو مكتوب فى التوراة محمد حبيب الرحمن ، وأرسلتك إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وشرحت لك صدرك ، ووضعت عنك وزرك ، ورفعت لك ذكرك فلا أُذكر إلا ذُكرت معى ، وجعلت أمتك خير أمة أخرجت للناس ، وجعلت أمتك أمة وسطا ، وجعلت أمتك هم الأولين وهم الأخرين ، وجعلت أمتك لا تجوز لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدى ورسولى، وجعلت من أمتك أقواماً قلوبهم أناجيلهم ، وجعلتك أول النيين خلقاً،وآخرهم بعثاً ،وأولهم يقضى له ، وأعطيتك سبعاً من المثانى لم أعطيها نبياً قبلك ، وأعطيتك خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم أعطيهم لنبياً قبلك ، وأعطيتك الكوثر ، وأعطيتك ثمانية أسهم :
الإسلام ، الهجرة ، والجهاد ، والصلاة، والصدقة ، وصوم رمضان ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر .. وجعلتك فاتحاً وخاتماً
يامحمد إنى يوم خلقت السموات والأرض فرضت عليك وعلى أمتك خمسين صلاة فقم بها أنت وأمتك ، ثم أنِجَلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحابة كانت قد غشيته عند لقائه مع رب العزة .
فأنصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسرعا ، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : فأتيت على إبراهيم فلم يقل لى شيئا ، ثم أتيت على موسى (كان موسى من أشدهم عليه حين مر به ، وخيرهم له حين رجع إليه)
ً
فقال : ما صنعت يامحمد؟
فقلت : فرض ربىعلي وعلى أمتى خمسين صلاة .
قال:أرجع إلى ربك فأسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك ، فإنى قد بلوت بنى إسرائيل وخبرتهم ،فألتفت إلى جبريل فأشار إلى أن نعم إن شئت
فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعاً حتى غشيتنى السحابة فخررت ساجداً ، وقال ربى إنك فرضت على وعلى أمتى خمسين صلاة فأسألك ربى التخفيف، قال الله عز وجل : وقد وضعت عنكم عشراً ، فأنجلت عنى السحابة فأنصرفت مُسرعاً ، فأتيت إبراهيم فلم يقل شيئاً
ثم أتيت موسى عليه السلام فقال : ما صنعت يامحمد؟
فقلت :وضع عنى عشراً
فقال موسى عليه السلام: لن تستطيع أمتك فأرجع إلى ربك فأسأله التخفيف .....وأستمر هذا التخفيف حيث قال يا رب إن أمتي ضعفاء أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وأبدانهم فخفف عنا
فقال الجبار : يا محمد : قال لبيك وسعديك
قال الله عز وجل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :هى خمس لا يُبدل القول لدى ، يامحمد إنهن خمس صلوات لكل يوم وليلة لكل صلاة عشر فتلك خمسون ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشراً ، ومن هم بسيئة ولم يعملها كتبت له حسنة ، ومن عملها كتبت له سيئة واحدة
فأنجلت عن رسول الله السحابة فأنصرفت مُسرعاً ، ومر على إبراهيم عليه السلام فلم يقل شيئاً ، ثم أتى على موسى عليه السلام فقال : ما صنعت يامحمد ؟
فأخبرته فقال لى أرجع يامحمد إلى ربك فأسأله التخفيف
فقلت : قد رجعت إلى ربى حتى أستحييت منه.
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله .
مشاركة: كل عام وأنتم بخير....الاسراء والمعراج
مباركة عمنا السيف البتار لابد وأن تكون مباركة قوية
ولذلك أرفقها بهذه المعلومات العظيمة _ جزاك الله خيرا يا بتار على رقاب الأشرار _
بارك الله فيكم جميعا
وكل عام وأتباع المرسلين وأحبائهم وكل المسلمين في كل مكان بأمن وصحة وستر
:zz: