السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
جزاك الله خيرا أخي احبك يا محمد ..... وشكرا لدعوتنا للمشاركة ....
وشكرا للاخ سعد الذي يرعى هذا الموضوع .... وبانتظار مداخلته .....
أختنا الفاضلة ( أختكم محتارة ) .....
كلمتي لك ستكون من الباب الذي جذبك الى التأثر بالنصرانية .
( للأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
دعينا نتخيل ماذا كان يحدث لو سلمنا جدلا بذلك .....
الله أحب العالم ......
والاسلام يقر بتلك المحبة .....
فان كلمات الله في القران الكريم هي رسائل حب وخلاص للبشر .....
فلو كان الله لايحب البشر لتركهم دون ان يدعوهم لطريقه .... طريق النجاة والفوز بالابدية .....
فالله غني عن كل البشر ونحن الفقراء له .....
بذل ابنه الوحيد !!!!!!!!!!!!!!!
ما رأيك أن نختبر ذلك الشىء الذي سحرك يا اختاه ......
مما سبق تجدين ان هناك باذل .... وهو الله ( والعياذ بالله ) وهناك مبذول .... وهو ابن الله ( والعياذ بالله ) .....
واسألي نفسك ..... لماذا لم يبذل الله نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بذل ابنه .....
صاحب المحبة والقرار لم يبذل نفسه..... اتفقنا ؟ حسنا .....
أتعلمين يا اختاه ماذا ينتظر ذلك المحب الذي بذل ابنه .....
انه ينتظر الدم ......
هل ميزان عدل الله هو وعاء للدم فقط ......
هل الدم عنده أقوى من التوبة والاخلاص والاستغفار ؟
ان ذلك البذل يا اختاه كان ليرضى الله انه حقق عدلا .....
فهل ترين ذلك عدلا ؟ فكري .....
هل محبة الله لا تظهر الا عبر طريق الدم ؟؟؟؟؟ فكري .....
فكري كما هو حب ابيك وامك .....
اذا ارتميت باحضانهم نادمة .....
هل يمنعهم حبهم وتسامحهم ان يمسحوا لك دموعك ويقبلوك ويعلنوا لك ان قلبهم كبير لانهم يشعرون بندمك واخلاصك بالتوبة .....
أم يقولون لك : لحظة يا ابنتنا .... نسامحك بشرط .....
انهم يا اختاه يبررون حاجة الله للدم حتى يقيم العدل !!!!!!!!!!
فتعالي نختبر ذلك العدل .....
المبذول برىء ..... من أجل الخطاة .....
فهل تعتقدين ان طريق العدل يقوم على ظلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اصعب اظهار المحبة هنا وما اغرب العدل المرهون بدم برىء من أجل خطاة .....
لذا يا اختاه .....
ان كنت تشعرين بتلك الخطيئة .....
فاغلقي بابك على نفسك ......
وبقلب خاشع توبي الى خالقك وناجيه فانه يسمعك .....
فما كان منذ بدء الخلق بينك وبين ربك أى شرط ليقبلك .....
لا طريق ظلم ..... ولا طريق دم ...... هذا هو الاسلام ......
فقط اخلصي الى الله تماما بالتوبة والندم ومحبة النهوض في طريق طاعته ......
فالله ليس بحاجة الى ابن .....
ولابحاجة الى صلب البرىء .....
وميزانه عدله ليس ميزان دم بل ميزان توبة وبر وطاعة واستغفار ( هذه كفة ) والكفة الاخرى تزن سيئاتك .....
ومحبته يا اختاه انه كتب لاجل ضعف بشريتك الحسنة بعشرة أمثالها .....
أعطاك من عنده ذلك الدعم .....
اله غيور على أن يتعرض احد لعرض او مال احد الا بالحق ......
اله اقرب اليك من حبل الوريد ......
ولم يكن بينك وبينه دم برىء ......
فقط ناديه : يا الله ......
فبقدر ايمانك انه عادل فاتركي العدل له فلن يكون طريق عدله بظلم حين يصلب برىء .....
وبقدر ايمانك انه الرحمن فلن تكوني خارج رحمته التي وسعت كل شىء ......
واريد ان أسألك سؤال :
هل تحبين ان يكون خلاصك بسحق الهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكري بهذا السؤال ولا تنسيه طرفة عين ..... لانه خلاص عقلك الحقيقي بقدر حبك لله ....
لانه لايوجد من يحب الله ويرضى دينا فيه الخلاص يكون بسحق الاله ( والعياذ بالله ) .
دينك .... احمدي الله عليه .... فلن تجدي مثله .....
دين فيه الله قدوس منذ الازل والى الابد بلا انقطاع .....
غني عن الابن .....
محبته تهبط عن طريق قدوس وليس عن طريق مسحوق .....
هذه كلمات من ذهب يلمع حتى تعرفي الفرق .....
هل ترضين لرب احبك وتحبيه .....
ان يكون في دينك قدوس حتى تنالي الخلاص والابدية ....
أم ترضين دين بسحق الهك يكون خلاصك فيه ؟؟؟؟؟؟
لاتنسي هذه الكلمات ....
حتى لا تضيع نفسك .....
احذري .....
واحمدي الله على الاسلام .....
وتأكدي ان سلطة الرجل عليك مسؤولية كبيرة عليه سوف يعرف ثقلها يوم يسأله خالقه عنك ( هل انصفك ) ....
هو الله الذي سأل عن الموءودة الصغيرة من فوق سبع سماوات : لماذا تدفن حية وهي مولودة بريئة .....
أى محبة تريدين أكثر من خالق يذكر عباده بيوم القيامة ويذكر بالوقت نفسه أنه سيأخذ حق مولودة انثى دفنها الرجال حية ......
دينك عظيم ....
ونحن بحاجة اليك اختا لنا في هذا المنتدى الحبيب ....
تصفحيه ..... فسترين الحق حقا ناصعا ..... واسألي اخوانك واخواتك ما شئتي
وستحمدين الله ألف مرة على نعمة الاسلام .......
وتذكري دائما سؤالي :
هل ترضين ان يكون خلاصك بسحق الهك ؟؟؟؟؟
حاشا لله .....
فان محبته لا تتأخر عنك ..... بلا قيد أو شرط ......
لا اله الا الله ..... محمد رسول الله ......
أطيب الأمنيات لك يا أختاه من أخوك بالاسلام طارق ( نجم ثاقب ) .