1 مرفق
3- (سرية) وحده أمن سعد بن أبي وقاص
ملف مرفق 16249
لم يستطع سعد بن أبي وقاص اللحاق بالقافلة ، ففاتته فوصل (الخرار) [1]ولكن عيون قريش علمت بخروج المسلمين إليهم ، فأسرعوا بالحركة قبل أن يداهمهم الخطر[2] .
( [1] ) الخرار ، واد ، هو وادي الجحفة وغدير خم ، يقع شرق رابغ على قرابة ( 25 ) كيلا عند غدير خم ، وقد أوفيت الحديث عنه في « معجم معالم الحجاز »
( [2] ) مسائل الإمام أحمد ج: 1 ص: ، 42السيرة النبوية ج: 3 ص: 145، الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 7، تاريخ خليفة بن خياط ج: 1 ص: ، 62 - السيرة الحلبية ج: 3 ص: 138،المقتفى من سيرة المصطفى ج: 1 ص: 123، الرسول القائد اللواء الركن / محمود شيت خطاب ، ص88
2 مرفق
4- مطاردة قريش في ودان (الأبواء)
ملف مرفق 16252
وصلت قوات المسلمين إلى ( ودان )[1] إلا أنها لم تصطدم بقريش ، بل لاقت بنى ضمرة وعلى رأسهم مخشي بن عمرو الضمري وكان سيد بنى ضمرة ، فوادعة الرسول e على ألا يغزو بنى ضمرة ولا يغزونه ولا يكثرون عليهم جمعا ولا يعينو عدوا ، وكتب بذلك بينه وبينهم كتابا[2] .
نص وثيقة المعاهدة مع بني ضمرة والتعليق عليها :-
ملف مرفق 16251
فلقد عقد حلفا عسكريا ، لأن موقع بلاده ذو قيمة عسكرية موقع استراتيجي ولذلك عمل الرسول على ضمان حيادهم في حالة وقوع صدام مسلح بين المدينة وأهل مكة لقد كان حلف عدم اعتداء وفق المصطلح الحديث . لقد شرط النبي e على بني ضمرة ألا يحاربوا في دين الله ، حتى يكون لهم النصر على من اعتدى عليهم أو حاول الاعتداء ، وفي هذا إبعاد للعقبات التي يمكن أن تقف في طريق الدعوة ، فقد أوجبت هذه المعاهدة على بن ضمرة ألا يحاربوا هذا الدين أو يقفوا في طريقه " [1].
( [1] ) السيرة النبوية عرض وقائع وتعليق أحداث د. علي محمد الصلابي جـ1 ، ص 474-475
( [1] ) اندثرت ودان من زمن بعيد ، وتوهم بعض الباحثين أنها ( مستورة ) اليوم ، وليس كذلك ، وموضع ودان شرق مستورة إلى الجنوب ، في نعف حرة الأبواء إذا أكنعت في مكان يلتقي فيه سيل تلعة حمامة بوادي الأبواء ، وذلك النعف يسمى « العصعص » والمسافة بينها وبين مستورة قريبا من اثني عشر كيلا [المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص: 450]
( [2] ) الوفا بأحوال المصطفى ، اسم المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الوفاة: 597هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1408هـ-1988م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ج 1 ص 697- الرسول القائد اللواء الركن / محمود شيت خطاب ، ص89
6- مطاردة قريش في ذي العشيرة
أقام المسلمون شهرا في ( العشيرة )[1] فهادنوا فيها بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة أما قافلة قريش فتملصت من المرور ( بالعشيرة ) وعاد المسلمون دون قتال[2].
( [1] ) وذو العشيرة الوارد هنا : كان قرية عامرة بأسفل ينبع - ينبع النخل - ثم صارت محطة للحاج المصري هناك . وهي أول قرى ينبع النخل مما يلي الساحل ، وبها مسجد يقول بعض أهل ينبع : أنه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .[المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص: 370]
( [2] ) الرسول القائد اللواء الركن محمود شيت خطاب ص90 - الرحيق المختوم [ص 153، السيرة لابن حبان [ص 151عيون الأثر [2 / 355- غزوات الرسول وسراياه [ص 2الطبقات الكبرى [2 /9- تاريخ اليعقوبي [ص 130-تاريخ المدينة - ابن شبة [1 /222- إقامة الحجة على العالمين بنبوة خاتم النبيين [1 /25- مغازي الواقدي [1 /12- المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم [ص 39
1 مرفق
7- مطاردة قريش في بدر الأولى
ملف مرفق 16254
وصلت قوات المسلمين إلى ( وادي سفوان )[1] قريبا من ( بدر ) فلم تدرك قوات المشركين التي أغارت على مراعي ضواحي المدينة المنورة واستاقت قسما من ابل وأغنام المسلمين فعادت أدراجها بدون قتال[2] .:king-56:
( [1] ) واد يسمى «سفا» بين المدينة و بدر في منتصف المسافة، ولكنه بعيد عن بدر. فلعل «سفوان» تثنية «سفا». وكون الغزوة سميت غزوة بدر الأولى .. لا يوجب أن تكون في المكان الذي كانت فيه غزوة بدر الكبرى، و لكنها على طريقها[المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ص: 120]
( [2] ) الرسول القائد اللواء الركن / محمود شيت خطاب ص-91-السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة [ص 196] -تاريخ الرسل والملوك - تاريخ الطبري [2 /13- تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [2 /48- الدرر في اختصار المغازي والسير [ص 22- الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم [ص 25-] نور اليقين في سيرة سيد المرسلين - . [ص 79] -جوامع السيرة [ص 16- السيرة النبوية لابن هشام [3 /145]- السيرة الحلبية [2 /352- الروض الأنف [3 /42 -الدرر في اختصار المغازي والسير [ص 106- الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء [2 /7-الرسول e لسعيد حوى [15 /33]
1 مرفق
8- (سرية) وحده أمن عبد الله بن جحش
ملف مرفق 16255
تحركت الدورية ومع قائدها رسالة ( مكتوبة ) أمره رسول الله e ألا يفتحها إلا بعد يومين من مسيره فإذا فتحها وفهم ما فيها مضى في تنفيذها غير مستكره أحدا من أفراد قومه على مرافقته . كان مضمون الرسالة ( إذا نظرت في كتابي هذا فامضي حتى تنزل ( نخلة ) بين مكة والطائف ، ( فترصد ) بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم) ، مضى عبد الله بقوته هذه عدا سعد بن أبى وقاص وعتبه بن غوزان اللذين ذهبا يطلبان بعيرا لهما فضلا ، فظن عبد الله بن جحش أنهم قتلوا أو أسرتهما قريش ، حتى نزل أرض ( نخلة )[1] فمرت قافلة لقريش ، تتكون من أربعة فهاجمها المسلمون ، فقتل في هذه المعركة من المشركين عمرو بن الحضرمي فأسر المسلمون رجلين من قريش وفر الرابع إلى قريش .وعاد عبد الله بالقافلة والأسيرين إلى المدينة المنورة [2].
1-أدى ( اندفاع ) عبد الله بن جحش إلى القتال في الشهر الحرام، مما يخالف تقاليد العرب حينذاك ، إلى انتهاز قريش فرصة سانحة للدعاية ضد المسلمين ولم يكن الرسول e يريد قتالا ولكن يريد استطلاعا ويبدو أن عبد الله بن جحش عندما اختفى اثنين من الصحابة ولم يعودا ظن أن قريشاً قد قتلتهم.
2- وقع في هذه السرية أول قتيل من المشركين وأول غنيمة وأول أسيرين ،وقد فدى[3] رسول الله e هذين الأسيرين فأسلم أحدهما وعاد الثاني أدراجه إلى مكة المكرمة[4]
( [1] ) بطن نخلة بناحية مكة على مرحلة بينها وبين مغيثة الماوان وهو المكان الذي تسميه العامة بستان ابن عامر ويروى بكسر الميم وقيل هو بستان ابن معمر والناس يسمونه بستان ابن عامر [معجم البلدان 5/ 125] على الطريق القديم بين مكة والطائف [المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص: 435]
( [2] ) الإكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ج: 2 ص: 9 -زاد المعاد ج: 3 ص: 167 -الدرر ج: 1 ص: 99 -فصول من السيرة ج: 1 ص: 110 -السيرة النبوية ج: 3 ص: 147 -البداية والنهاية (السيرة) ج: 3 ص: 249-عيون الأثر [1 /302] السيرة النبوية - دروس وعبر في تربية الأمة وبناء الدولة [5 /143] -السيرة النبوية لابن كثير [2 /366]
( [3] ) فداه فداء : استنقذه بمال أو غيره فخلصه مما كان فيه[مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ـ الأعداد (81 - 102) 118/ 14]
( [4] ) الرسول القائد اللواء الركن / محمود شيت خطاب ص92