ربما يجد المسيحي أكبر صعوبة في جعل المسلم يتقبل قانون الإيمان
فببساطة كلما حاورني مسيحي سالته أن يثبت لي عقليا قانون الإيمان
ويكون الجواب الاعتيادي : كيف يمكن لعقلك المحدود ادراك طبيعة الله اللامحدود
ويكون ردي التلقائي: طيب كيف شرح الهكم هذا الثالوث في الكتاب المقدس
والجواب: لم يأت الكتاب المقدس عل ذكر الثالوث صراحة ..بل رمزا
ردي: كيف شرح التلاميذ -مسوقين بالروح القدس- فكرة الثالوث ولو بمثال مقرب للأذهان موضحين هذه الرموز الواردة في الكتاب المقدس
الجواب: لم يأت التلاميذ على ذكر الثالوث في كتاباتهم بصورة صريحة
سؤالي: ولماذا عجز يسوع و التلاميذ عن ذكر أي شيء صراحة عن الثالوث؟
الجواب: لا يمكن للعقل البشري استيعاب سر عظيم لا محدود كالتثليث
سؤالي: إذا من وضع قانون الايمان وشرح التثليث كقانون؟
الجواب: آباء الكنيسة؟
وسؤالي:
كيف استطاع آباء الكنيسة صياغة قانون وشرح تثليث عجز عن شرحه الآب والأبن والروح القدس؟
وكيف استطاع آباء الكنيسة فهم االلامحدود وصياغته في نص جعلوه قانونا وأساسا للعقيدة المسيحية طالما لم يأت ذكره بتاتا لا في الكتاب المقدس ولا في رسائل التلاميذ.. مصدرا الوحي الأساسيين في المسيحية؟