يبدو أنّ عابد الإنسان و بعد أن حُشر في زاوية مجموعة من المواضيع الأخرى إختار أن يعود من النّافذة و في شكل أقنوم رابع !
يقول عابد الإنسان و آكل عظام قدّيسيه :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
1_ ماهى النقاط التى تفرق بين التماثيل التى تعبد او التى تكرم مجرد رمز مقدس
المشكلة عزيزي أنّك
لم تستوعب بعدُ أن صناعة التماثيل و الأيقونات
منهي عنه من الأساس بحسب وصايا معبودك .
ما تعدّى هذه الصّناعة من تقبيل أو سجود هو سقوط حرّ في جبّ الخطيّة!!
إقرأ كتابك !
خروج 20:4
لاَ تَصْنَعْ لَكَ
تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
خروج 20 : 23
لاَ تَصْنَعُوا مَعِي آلِهَةَ فِضَّةٍ، وَلاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةَ ذَهَبٍ.
لاويين 19 : 4
لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى الأَوْثَانِ، وَآلِهَةً مَسْبُوكَةً
لاَ تَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
لاويين 26 : 1
لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَ
لاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
تثنية 5: 8
لاَ تَصْنَعْ لَكَ
تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةً مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
2_ الكتاب المقدس امر شهب اسرائيل بعدم عمل تماثيل لانهم ضعفوا كثيرا قبل ذلك وعبدوا العجل الذهبى ايام موسى لذلك تم المنع عمل التماثيل بسبب عبادتها
اذا العكس صحيح اذا لم تعبد وتاخذ كرموز مقدسه بدون عباده وان العباده لله وحده فهذا هو الصحيح
ضع لي من بين دفّتي كتابك الذي تقدّس شاهدا كتابيا فيه أمر إلهي ، واضح، صريح
لعامة الشّعب بصناعة التماثيل أو الأيقونات لغيرغرض السّجود أو العبادة !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
عندما امر الله بصنع حيه وان من ينظر اليها يعيش
فهى كانت ترمز للحياه للبشر عن طريق صلب المسيح
وهذا مثال بسيط
كل من الحيةّ و تابوت العهد الذي
أستوحي شكله من هندسة الفراعنة الوثنيين صُنعا
بأمر و
سماح شخصي من معبودكَ
حصراً لموسى النبيّ ، فلا تجعل من الإستثناء قاعدة .
اقتباس:
(عدد 9: 21) شكل حية محرقة صنعها موسى وأقامها على عمود في البرية حسب قول الرب
المصدر
اقتباس:
(خر 25: 10) صندوق صنعه موسى بأمره تعالى، طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف. وكان مصنوعًا من خشب السنط ومغشى بصفائح ذهب نقي من داخل ومن خارج، ويحيط برأسه أكليل من ذهب فوقه غطاء من ذهب نقي. وفوق كل طرف من الغطاء كروب من ذهب يظلّل الغطاء. وعلى كل من جانبي التابوت حلقتان من ذهب لعصوي التابوت المصفحتين بالذهب لحمل التابوت. وكان المنوط بحراسته وحمله بنو قهات من اللاويين (عد 3: 29-31).
المصدر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
3_ على اى اساس تتهم المسيحين انهم يعبدون اصنام وهم لا يعبدون اصنام فقط يكرمون تماثيل للعزراء مريم لتكريمها او للمسيح الاله الحقيقى كرمز ايضا له او لاى قديس رمز له مكرم
نترك إخوتكَ في الإيمان يصلبونك على أبواب منتدانا الغالي !
تذكير بما سبق :
اقتباس:
قال الله: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً... لا تسجد لهن ولا تعبدهن" (خروج 20: 4، 5) هناك كثير من التماثيل والصور التي تمثل يسوع ومريم والقديسين في الكنيسة الكاثوليكية، والشعب يقبل هذه التماثيل والصور ويركع لها ويصلي أمامها. وقد ابتدأت الكنيسة الكاثوليكية بممارسة هذه الأمور عام 788. ومنذ ذلك الحين والصليب، وهو عبارة عن تمثال للرب يسوع مصلوباً على خشبة، يوضع فوق مذابح الكنائس حيث تمارس طقوس العبادة. ولكن الله يمنع الصلاة أمام الصليب أو التماثيل.
تقول الكنيسة الكاثوليكية بأنها لا تعبد التماثيل والصلبان والصور، إلخ، ولكنها تعبد الرب الذي يمثله الصليب. وهي باستعمالها لهذه الرموز إنما ترفع من قيمة القديسين وتزيدهم شرفاً. قد غاب عنها أن هذا العذر قد استعمله الوثنيون قبل عام 788، وقالوا أنهم لا يعبدون الأصنام الحجرية أو المعدنية، ولكنهم يعبدون الشخص الذي تمثله هذه الأصنام. ولكن مهما تكن التعليلات النظرية من هذا النوع، هي بنظر الله، وبمفهوم ممارسة الناس لها، عبادة أوثان.
يقول الكتاب في سفر الخروج إصحاح 20 وعدد 4 و 5: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما على الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن".
مهما يكن قصدك ونية قلبك من الانحناء قليلاً أمام التماثيل أو الركوع لها، فإن هذا العمل خطية عظيمة، لأن يناقض إرادة الله. والصليب هو تمثال، هو صنم، والله يمنع السجود أمامه. كما وقال: "لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً، صورة مثال ما، شبه ذكر أو أنثى" (تثنية 4: 16). وأيضاً "أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر، ولا تسبيحي للمنحوتات" (أشعيا 42: 8). وفي نفس السفر إصحاح 44 وعدد 9 يقول "الذين يصورون صنماً كلهم باطل مشتهياتهم لا تنفع، وشهودهم هي. لا تبصر ولا تعرف حتى تخزى" ثم في أسفار أخرى يقول: "لا تصنعوا لكم أوثاناً، ولا تقيموا لكم تمثالاً منحوتاً أو نصباً، ولا تجعلوا في أرضكم حجراً مصوراً لتسجدوا له. لأني أنا الرب إلهكم" (لاويين 26: 1).
"احترزوا من أن تنسوا عهد الرب إلهكم الذي قطعه معكم وتصنعوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً، صورة كل ما نهاك الرب إلهك" (تثنية 4: 23).
"ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالاً منحوتاً أو مسبوكاً رجساً لدى الرب" (تثنية 27: 15).
وهكذا يظهر بكل وضوح أن الله يكره التماثيل والصلبان والأصنام والصور. "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه... ملعوناً تكون في دخولك وملعوناً تكون في خروجك" (تثنية 28: 15 و 19).
فالإنسان الذي يخالف أمر الرب باحتفاظه واستعماله لهذه التماثيل والصلبان إلخ، يكون تحت لعنة الله.
تنفرد المسيحية بأنها ترفع أنظار المؤمن وتسمو به إلى عالم الروحيات والسماويات، وأنها تحلق بنفوس اتباعها فوق عالم الماديات والمنظورات، إلى سماء الآب السماوي الذي يطلب منا عبادة غير مقسمة ولا مجزأة.
"أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يوحنا 5: 21).
"الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 24).
:p015::p015::p015::p015::p015:
المصدر المسيحي
هنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
اذا مجرد تكريم للتماثيل ترفضه وتقول عبادة اصنام
لسنا وحدنا الذين نقول ذلك ، بل إخوتك في الإيمان أيضاً !
:p012:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أندرو
اذا لماذا تعطى الحق لنفسك ان تكرم الحجر الاسود
بخصوص الحجر الأسود أدعوكَ لتقرأ ما تيسّر :
اقتباس:
فضل الحجر الأسود، وتقبيله :
الحجر الأسود أشرف حجر على وجه الأرض، وهو من الجنة، فعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضاً من اللبن، فسودته خطايا بني آدم ) رواه الترمذي .
اقتباس:
وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق ) رواه الترمذي .
وجاء في فضل مسحه واستلامه عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً ) رواه أحمد .
ويُشرع استلام الحجر الأسود عند البدء بالطواف، وعند أول كل شوط، وكذا يشرع تقبيله فإن شق ذلك استلمه بيده، وقبَّل يده، وإلا أشار إليه دون تقبيل، فعن نافع ـ رضي الله عنه ـ قال: ( رأيت ابن عمر استلم الحجر بيده، ثم قبل يده وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفعله ) رواه مسلم .
وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: " إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبلك ما قبلتك " رواه البخاري .
قال ابن حجر : " قال الطبري : إنما قال ذلك عمر، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته
المصدر
اقتباس:
فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية ، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته
المصيبة أنّ جُهّال اليوم يظنّون الأمر ذاته !
رضي الله عنكَ و أرضاكَ أيّها الفاروق عمر ، يا من قطعتَ بكلماتكَ دابرَ المُرجفين !
:etoileverte:
المطلوب من الأقنوم الرّابع عابد الإنسان دليل على كوننا :
1- نسجدُ للحجر الأسود -
كما يفعل أبناء جلدته مع تماثيل العذرا و المصلوب - .
2- نستنسخه ونضعه في بيوتنا -
كما يفعل أبناء جلدته مع تماثيل العذرا و المصلوب -.
كُن معافى !