اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahra
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا اخوتى
وهذا يتطابق مع حديث رسول الله :salla:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: إن الله تعالى قال:( من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري.
والولى هو كل مؤمن تقى ليس بنبى
فكرامة الولى كأن يرى رؤى او يستجيب لة دعاء وهكذا من هذة الاشياء البسيطة التى لا ترقى الى المعجزة
كما قال الاخوة ان المعجزة انتهت بوفاة الرسول:salla:
ولم يبقى الا القران الكريم معجزة الى قيام الساعة
وان كان لى اضافة بسيطة ان المعجزات التى حدثت لبشر عاديين مثلا كتكلم بن ماشطة فرعون فى المهد كانت لاثبات حقائق معينة وهى ان الله هو الحق وفرعون هو الباطل وهكذا
فكرامة الولى لا ترقى ابدا لمعجزة النبى
ارجوا التصحيح ان كنت على خطأ
بارك الله بك اختي الفاضلة على ما تقدمت به من تعليق
ويبقى حوارنا حول ان الفرق بين المعجزة والكرامة أن المعجزة يدعي صاحبها أنه نبي أو رسول من عند الله تعالى ، وأما الكرامة فلا يدعي صاحبها شيئاً .
فكن مع الله ولا تبالي مهما صعبت الامور واشتدت عليك الامور فكلما كنت قريباً من ربك بالاستغفار والدعاء والتزام الفروض والنواهي كلما وجدت الله مجيبا لدعواك حافظاً وقت الشدة .
فلنلفت النظر لبعض ايات الله :
:kaal:
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ (51) غافر
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)﴾ الروم
ربط النصر هنا بالصبر على الحق والثبات عليه وبتحمل الأذى في سبيل الله تعالى هو الصواب
فكما لا يخفى عليك أن النصر نوعان: نوع يختص بالنصر على الأعداء في ساحات الوغى وهو مرتهن بالاعداد ينصر الله المسلمين فيه أو يداول الأيام بين الناس
والثاني الذي لا يتخلف أبدا هو نصر المؤمنين المستضعفين تمكينا لدينهم
﴿حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا﴾
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (214﴾) البقرة
هذا النصر من الله لعباده الثابتين على الحق في الدنيا لا يتخلف ومنه ما ترى من مواقف بينها الشيخ على أن البعض يسميها الكرامات
فهي من باب نصر الله للمؤمنين في الحياة الدنيا
وهذا هو بعينه تفسير ما حصل مع ابن ما شطة بنات فرعون الذي تكلم في المهد .
والله المستعان