-
1 مرفق
تاسعاً:(التواتر)
يمكن الجزم بصحة القرآن المجموع وعدم تحريفه، كونه مطابقاً للقرآن الموروث المتواتر عند الأمة الإسلامية.
إن التطابق بين القرآن المجموع في عهد الخلافة من جهة، وبين القرآن الموروث بأجزاءه أو بكليته بالتواتر عبر عشرات الآلاف من السلاسل والأسانيد المستقلة عن بعضها بتطابق نقلي شديد يثبت حفظ القرآن طوال التاريخ وعدم تحريفه.
ملف مرفق 13338
أما الأناجيل الأربعة، فهي غير متواترة، ولم تكن أساساً موجودة في عهد عيسى عليه السلام حتى نبحث عن أي سند صحيح لأي انجيل ولو سند آحاد. فكتّابها آحاد مجهولين، ونساخها أيضاً كذلك، وكلها متناقضة بين بعضها وأيضاً مع عشرات الأناجيل الأخرى التي كانت موجودة ورفضتها الكنيسة.
يتبع...
-
عاشراً:
القرآن: أجمعت الأمة على جمع عثمان،ولم يظهر في التاريخ أي مصاحف أخرى اعتمدتها أي فرقة من فرق المسلمين رغم كل ما حصل من خلافات سياسية ومذهبية بينهم،
وكل فرق المسلمين اليوم ، السنية والشيعية ، متفقة على مصحف واحد بسوره الـ 114 ، لا يختلف بحرف واحد.
موقع سني للقرآن:
http://quran.al-islam.com/
موقع شيعي للقرآن:
http://www.holyquran.net/quran/index.html
أما الفرق النصرانية، فكل منها لديه كتاب مقدس بعدد اسفار يختلف عن الآخرين، نتيجة لاختلافهم على قانونية العديد من الاسفار واصالتها.
كما تجد أعداد موجودة في نسخ لطوائف وغائبة في نسخ لطوائف اخرى.
بالاضافة الى اختلاف الترجمات عن الأصوص وعلاقة ذلك بعقيدة الطائفة الخاصة.
نماذج:
http://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm
يتبع...
-
الحادي عشر:
اعتراف باحثون مسيحيون بحفظ القرآن:
يقول السير وليام موير: "إنّ المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يدٍ ليدٍ حتّى وصل إلينا بدون تحريفٍ، وقد حُفِظ بعنايةٍ شديدةٍ بحيث لم يطرأ عليه أي تغييرٍ يُذكَر، بل نستطيع القول أنّه لم يطرأ عليه أيّ تغييرٍ على الاطلاق في النسخ التي لا حصر لها والمتداولة في البلاد الاِسلامية الواسعة". (تاريخ القرآن للصغير: 93.) وبمثل ذلك صرّح بلاشير أيضاً (القرآن نزوله، تدوينه، ترجمته وتأثيره لبلاشير: 37.)
بينما لم يظهر في التاريخ أي باحث اسلامي أثبت بالدليل العلمي والعقلي حفظ الكتاب المقدس.
يتبع...