ذكرت أن الموطن الأصلي لأشجار البكاء اليمن والحبشة .... ولأول مرة أسمع بهذا الكلام..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن المسيح
فهلا تكرمت بإعطائنا المرجع الذي إستشهدت بة؟
عرض للطباعة
ذكرت أن الموطن الأصلي لأشجار البكاء اليمن والحبشة .... ولأول مرة أسمع بهذا الكلام..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن المسيح
فهلا تكرمت بإعطائنا المرجع الذي إستشهدت بة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...منطقة الباحة والتى كانت تسمى ضيعة مكة قديما والتى تقع على جبال الحجاز ذات الطبيعة البركانية فى الجنوب الغربى من المملكة العربية السعودية تغطى تلك الجبال بشكل شبه كلى العديد من اشجار الغابات ومنها اشجار البيلسان........( المصدر : ويكيبيديا ) غابات ( اى انها لم تتم زراعتها بواسطة البشر ....اى انها موطن ) والتى لها استخدامات طبية واسعة فى المملكة من اشهرها انها تستخدم كسواك مثل الاّراك ....اما بالنسبة لموطن البيلسان فقد وجد ايضا فى اوروبا والشام ومصر اضافة لما تم ذكره وتعرف باسماء عديدة اخرى ....قليل من البحث عنها على جوجل يوضح الكثير (( حتى لا اطيل عليكم ....)) وفقكم الله لطاعته ...اّمين
الحقيقة المعضله تكمن في اسلوب الدراسه التي يعتمد عليها المسلم في اسقاط اي شئ لصالح الإسلام فهو بكلامه هذا اثبت ضعف الحجه لانه لو كان ملم باسلوب الدراسه اي يدرس الإصحاح بالكامل ما كن قد وقه في هذه المعضله اما بخصوص مصدر كلامي فهو من
قواميس الكتاب المقدس
فوادي البكاء
طريق تؤدي إلى أورشليم ولم يكن فيها آبار أولاً إلا أنهم حفروا فيها آبار بعد ذلك, فكان يشرب منها المارّ قاصداً المدينة المقدسة. وقال بعضهم أنها وردت في مز 84: 6 على سبيل الاستعارة. وقال آخرون أنها وادي جهنم أي وادي ابن هنّوم.
فان راجعتم الكتاب المقدس بدون تحيز مرة اخرى ستجدو ان وادي الرفائيين (الذي سمي فيما بعد وادي البكا) بالقرب من مكان سبط منسّى: (وبقية جلعاد وكل باشان مملكة عوج اعطيت لنصف سبط منسى. كل كورة ارجوب مع كل باشان وهي تدعى ارض الرفائيين.) (سفر التثنية 13: 3) ويقع على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب اورشليم
يشوع 18: 11 - 16
(وطلعت قرعة سبط بني بنيامين حسب عشائرهم. وخرج تخم قرعتهم بين بني يهوذا وبني يوسف. 12 وكان تخمهم من جهة الشمال من الاردن.وصعد التخم الى جانب اريحا من الشمال وصعد في الجبل غربا وكانت مخارجه عند برية بيت آون. 13 وعبر التخم من هناك الى لوز الى جانب لوز الجنوبي.هي بيت ايل.ونزل التخم الى عطاروت ادّار على الجبل الذي الى جنوب بيت حورون السفلى. 14 وامتد التخم ودار الى جهة الغرب جنوبا من الجبل الذي مقابل بيت حورون جنوبا.وكانت مخارجه عند قرية بعل.هي قرية يعاريم.مدينة لبني يهوذا.هذه هي جهة الغرب. 15 وجهة الجنوب هي اقصى قرية يعاريم وخرج التخم غربا وخرج الى منبع مياه نفتوح. 16 ونزل التخم الى طرف الجبل الذي مقابل وادي ابن هنوم الذي في وادي الرفائيين شمالا ونزل الى وادي هنوم الى جانب اليبوسيين من الجنوب ونزل الى عين روجل
أما مسمى أشجار البكاء فهو من الرب نفسه
(2 صموئيل 5: 22 - 25)
(1 اخبار الايام 14: 13 - 17)
مما يوضح بطلان الإسقاط الذي تحاولون فرضه على الواقع
الحقيقه المشكله تكمن في
ربما لم تقراء مشاركتي ... سأعيدها :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن المسيح
أتمنى الرد على السؤال ... أين مصدر كلامك وبعدها إن شاء الله سنكمل ...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
أنتظر مصدر كلامك ..
بالرغم أنني لاأستشهد بكتاب محرف لأي شىء في ديني ... إلاأننا نواجة بعض المتنطعين يتحدون في أموراً واضحة للأعمي!.. وإن شاء الله سنفند كل أوهامك وترهاتك .. ولكن بعد إحضارك للدليل فأنت في أتباع المرسلين ولست في كنيسة تقول ماشئت ولايسأل أحداً عن الدليل...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
أنا لا أقول أن وادي بكه هو مكة المكرمة ولكن أتسائل من أين أتى المترجمون العرب ب"وادي البكاء" فالإسم الصحيح حسب نسخة الملك جيمس هو وادي "بكه" "Valley of Baca " (إسم علم) وفي الترجمة الفرنسية "la vallée de Baca"
ملف مرفق 13334ملف مرفق 13335
أين أنت يابن المسيح ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن المسيح
منتظرة دليلك ... كفاك تهرباً ياأبا التاريخ..
اقتباس:
وعليه وبعد توضيح أن الماكن المذكوره تعود الى فلسطين وليس الجزيره العربيه فما يقوله المدعى فهو دليل على خبثه وخوفه من البحث السليم كونه يعتمد على الكلمه فقط وليس المصدر فاعتماده هذا اوقعه هو وكل من اعتمد على لفظه اوقعهم فى نفق الخدع الأضاليل
أيها الإبن الضال ... سترى إن شاء الله عاقبة السفاهة التي جئتنا بها والجهل المركب إن شاء الله ..
لاعليك ياابا التاريخ من مكة فإن شاء الله لكُل حدثاً حديث .... مهمتك الأن إحضار الدليل على أن موطن البلسان الأصلي هو اليمن .. وبعدها ندك مشاركتك المهلهلة أمام ناظريك... المهم لاتهرب..اقتباس:
إلا أن إدعاء المدعى أن أشجار البكاء من مكه فهو لادعاء واهى كون أن الموطن الأصلى لأشجار البلسم أو البلسان إن كانت هى المقصود بها فهو اليمن والحبشه فتاريخ زراعة هذه الأشجار فى أورشليم كان فى عهد التوراه فى وادى الرفائيين بكثره وذلك بسبب القوافل التجاريه من اليمن والحبشه وأيضا من ملكة سبأ عندما أتت الى سليمان الحكيم غير أن تاريخ مكه الغامض لا يوضح متى بدأت زراعة هذه النبته فهل يا ترى نبتكر عهد الزراعه أم مذا فى مكه؟
ولكن لنبحث معا موطن أشجار البكاء
ذكرنا ان موطنها الأصلى هو اليمن وبلاد الحبشه ومن خلال القوافل التجاريه نقلت هذه النبته وزرعت فى فلسطين من قرون عديده قبل الميلاد ...
ننتظرك ..
مازلت أنتظر... ياابن المسيح..
أعتذر عن التأخير وذلك بسبب ظروف عملي
الحقيقه ما كتبته سالفاً هو اهانه لله عز وجل وغير مقبول حتى لو كان هذا ايمانك فنحن حتى ولو كنا لا نؤمن بالإسلام علينا ان نحترم فكركم وان لا نسئ للضيف وحسب علمي ان هذا من تعالم الإسلام فارجو ان تظهريها وأنا ضيف في بيتكم لذا ارجو ان يحترم الضيف فمن شيم صاحب البيت ان لا يسئ للضيف لذا ارجو الا يعاد هذا اللفظ مره أخرى فلكل انسان له معتقده ولكن الله يفضل الإحترام المتبادلاقتباس:
بالرغم أنني لاأستشهد بكتاب محرف لأي شىء في ديني ... إلاأننا نواجة بعض المتنطعين يتحدون في أموراً واضحة للأعمي!.. وإن شاء الله سنفند كل أوهامك وترهاتك .. ولكن بعد إحضارك للدليل فأنت في أتباع المرسلين ولست في كنيسة تقول ماشئت ولايسأل أحداً عن الدليل...
من أقروا بوجود البلسم في اليمن واريحا قبل الميلاد حوالي 900 ق. م.
الكتاب المقدس زيارة ملكة سبأ للملك سليمان
مت 12: 42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه.لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان.وهوذا اعظم من سليمان ههنا.
ومن العهد القديم
بالاصحاح العشر من سفر الملوك الاول :
" وسمعت ملكة سبأ بسليمان المقرب من يهوه فجاءت اليه تمتحنه باسئلة صعبة فدخلت اورشليم في موكب عظيم ومعها جمال محملة أطيابا وذهبا كثيرا وحجارة كريمة والتقت بسليمان وسالته ما كان في خاطرها فاجاب على جميع اسئلتها .."
ما ذكره المؤرخون بلسم حضرموت أو عن البلسم المكي
عن بلسم اليمن
هيرودوت
قال : وبلاد العرب في نهاية المعمورة من الجنوب, وفيها وحدها يوجد اللبان والمر والدارسن الادن .....
أخبرنا المؤرخ هيرونيموس الكاردي الذي وردت كتاباته لدى ديودور الصقلي " بأن عداً من الأنباط إعتاد أن يحمل اللبان وأغلى انواع التوابل الى البحر المتوسط .. يقومون بجلبها من القوافل التي تأتي من المنطقة التي يسمونها بلاد العربيه السعيدة "
إيراتوسينيس ذكر أن اللبان والمر والطيوب العربيه الأخرى التي ترد من حضرموت وقتبان كان يتم تبادلها مع التجار الذين كانت تستغرق رحلاتهم 70 يوماً الى معين
أشار أرتيميدوروس حوالي عام 100 ق. م. الى الطريق البري الذي ورد ذكره لدى استرابون في حديثه عن حساة الدعه والكسل الذي يعيشها السبئيون حيث قال" إن هؤلاء القوم الذين يعيشون على مقربه من بعضهم البعض يصل إليهم بطريقه متواصله أحمال الطيوب ليفوموا بتوصيلها الى جيرانهم في المناطق البعيدة مثل سوريا وبلاد ما بين النهرين....."
بليني عن حضرموت حيث ذكر انه كان يتم إرسال كل اللبان إلى سوبوتا (sobota) وهي شبوة (Shobwa) عاصمة حضرموت التي جعل منها ملكها محطة الشحن الرئيسية ومن شبوه الى جيبانيتي وعاصمتها ثومنا والأثريون يعرفون موقعها بإسم تمن وهي عاصمة قتبان ومنها تتجه القوافل الى غزه
(SCHOFF, PERIPLUS, PP.88F.; E.H. Warmington, t he commerce between the roman Empire and India, PP. 11, 13. CF, BELOW, CH.2 N. 105.
من كتاب الطواف (New Studies in Roman, Commerce with t he Est” PP.663 ff. M. G. Rachke, “ New Studies in roman مع إشاره كاملة الى المصادر الأدبية وعن سبأ " G. W. Von Beek : The land of Sheba” P 48 و G. W. Von Beek “ The land of Sheba” P 48 AND FRANKINCENSE AND MYRRH IN ANCIENT SOUTH ARABIA P 146
من مجلة الخليج للتاريخ والآثار – العدد الثامن 2013
نقلت عن سترابو عن سبأ
"قبيلة كبيرة تنتج المر واللبان والقرفه وانه يوجد على الساحل البلسم وأعشاب أخرى ذات رائحة....."
ص118 تكلم الباحث عن أماكن توجد البلسم المكي
"الأماكن هي " حضرموت, أبين, المكلا, التواهي, عدن الصغرى, شرق جبل إحسان , على سفوح التلال التهامية"
اما عن الحديقه الملكية بتلول أبو العلايق (بلسم يهوذا)
ذكر استرابو الجغرافى الشهير أنه يوجد حقل فى فلسطين قرب أريحا مملوء من أشجاء البلسان
نبذه مختصره عن هذه الحديقه أو تلول أبو العلايق
الموقع مشيد بين عدة تلال منخفضة على جانبي وادي القلط وهو يقع على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا عند نقطة التقاء وادي القلط مع سهل أريحا، تستطيع الوصول إلى هذا الموقع بسلوك الطريق العام القدس / أريحا أو من المفضل سلوك طريق أريحا القديم المحاذي للوادي، إن أقدم الاكتشافات في موقع تلول أبو العلايق تعود إلى العصر النحاسي 4500-3100 قبل الميلاد ولكن البقايا المهدمة القديمة تعود للعصر الهلنستي أو العصر الروماني، كانت أريحا في فترة الإمبراطورية الرومانية حديقة غناء مليئة بالفاكهة وأشجار النخيل وقد قام مارك أنتوني بإهداء هذه المدينة الجميلة إلى كيلوبترا ملكة مصر
.
وصلت المدينة إلى قمة تطورها في فترة حكم هيرودوس العظيم الذي قام ببناء قصره الشتوي في موقع تلول أبو العلايق فيعتبر هذا القصر من أفضل وأجمل الأبنية المرممة في الموقع والتي لربما كانت المركز الإداري لمدينة أريحا في ذلك الوقت، لقد بني القصر على جانبي الوادي للسماح لساكنيه بمشاهدة المياه المنسابة في الوادي في فصل الشتاء
.
عثر على حديقة ضخمة من أشجار النخيل والبلسم بمساحة تقدر بـ 11000 متر مربع خلال حملات التنقيب عن الآثار من الناحية الشمالية من القصر، وقد سميت الحديقة بالحديقة الملكية وقد تم العثور أيضاً على أساسات للحائط الذي يحيط بالأبنية وكذلك على بعض الورش وبرك السباحة والأفران ومعصرة لصناعة الخمر وأنظمة مجاري وأبنية لحفظ المياه و كانت هذه المنطقة تعرف بالمنطقة الصناعية للمدينة آنذاك
من غير المعروف متى هجر هذا الموقع ولكن التقديرات تشير إلى أن هذا قد تم حين ضربت المنطقة بزلازل عنيف في القرن الأول للميلاد، بعض الآثار في تلول أبو العلايق من العصر البيزنطي والإسلامي تشير إلى أن الموقع لم يهجر بشكل كامل ولكنه تقلص بالمساحة، لا يوجد رسوم دخول للموقع وأوقات الزيارة هي طوال اليوم.
عرف باسم مدينة الحدائق أو «تلول أبو العلايق»
قصر هيرودس الشتوي في أريحا.. تحفة أثرية منسية لا يزورها أحد
يعتبر قصر هيرودس الشتوي ( تلول ابو العلايق) من التحف الاثرية المنسية والتي لا يزورها احد منذ عشرات السنوات.
فتقع تلول ابو العلايق على ضفاف وادي القلط، على بعد 3 كم جنوب غرب مدينة أريحا، عرف الموقع إبان العصر الإغريقي - الروماني بمدينة الحدائق، حيث وصفها العديد من المؤرخين من أمثال سترابو وبليني ويوسيفيوس، وقد اتخذه الملك هيرودس منتجعا شتويا له ولأسرته، وذكر يوسيفيوس بأن مارك انتوني قام بإهداء بلسم هذه البساتين والحدائق الغناء إلى كليوبترا ملكة مصر
.
تشتمل الحدائق على شبكة من القنوات المائية لجلب المياه من الينابيع المجاورة منها عين السلطان وعين النويعمة وعين الديوك وعين القلط
.
كان الباحث البريطاني وارين من الأوائل الذين قاموا بإجراء تحريات وتنقيبات في الموقع، وكان ذلك في عام 1868 ثم جاء من بعده سيلين وواتزنجر بين عامي 1909 و1911.
وقد أسفرت هذه التنقيبات عن إبراز حجم المدينة الضخم خلال العصر الهلنيستي المتأخر والعصر الروماني المبكر.
فيما تجددت أعمال التنقيب عام 1950 و1951 حيث قام كل من كيلسو وبرامكي وبريتشارد بإجراء مسوحات في الموقع، ثم تلا ذلك تنقيبات موسعة في الأعوام ما بين 1973 و1983، وكذلك من 1986 و1987. كشفت هذه التنقيبات عن أجزاء واسعة من المدينة، كما في ذلك الكشف عن سلسلة قصور على التلة الشمالية تعود إلى العصر الهلنيستي المتأخر، كما تم اكتشاف مبنى كامل من الناحية الشرقية مع بركتي سباحة مزخرفتين وأرضيات معبدة وحمامات وحدائق
.
كما تم العثور على منطقة صناعية كبيرة تعود إلى الفترة الهلنيستية المتأخرة والفترة الرومانية المبكرة في المنطقة الشمالية، كما عثر على سلسلة من المرافق الصناعية بجوار برك السباحة وأفران وأرصفة للمشاة وقنوات مياه وخزانات لحفظ المياه، ربما كانت هذه المرافق تستخدم لأغراض زراعة البلسم وأشجار الفاكهة حسب المصادر التاريخية المختلفة
وقد ومن البحث نجد الآتى عن هذه الشجره حيث كانت تنمو فى حديقتين من الحدائق الملكيه فى يهوذا كما نمت فى أماكن أخرى مثل سوريا فى عهد بلينى وأدخلت زراعتها فى مصر فى عهد ديوسكورويس ويبدوا انها ظلت تزرع فى سوريا حتى القرن التاسع الميلادى بينما ظلت تزرع فى مصر حتى عام 1615 وشجرتها تعطى نوعا من أغلى أنواع اللعطور ثمنا وهو النوع الذى كان يستخدمه أصحاب مذهب الطبيعه الواحده
ومن الغريب ان يطلق البلسم على انه بلسم مكى ومع انه ينبت فى جبال نجد والسراه الا انه لقب بالبلسم المكى ومن الأدله التى توضح أن أصل هذه النبته هى بلاد الجنوب المذكوره وتحديدا حضرموت تلقيبه بالمر الحضرمى نسبه الى حضرموت فقول ان انه بلسم مكى فهو لامر يحتاج الى امعان اكثر من المدعى.
الا ان هناك فرق بين البلسم اليهودى والبلسم المكى والبلسم الصومالى
فالبلسم اليهودى ينموا فقط فى يهوذا وهوا المقصود به فى سفر المزامير 84 فهو أصغر حجما من البلسم العربى والصومالى فهو الى اليوم يقدم للضيوف فى بعض اديرة فلسطين كحلوى فهو حلو المذاق
غير أن الشجر العربى حمضى المذاق والصومالى مر المذاق
. أما بالنسبه لإكتشاف بلسم حضرموت أو البلسم المكي
بعد وصولها الى اليمن عام 1762 كان أهم وأعظم اكتشاف علمي حققته البعثة العلمية الدنماركية هو اكتشاف شجرة البلسم.
.وسوف انقل لكم حرفيا مقطعا من ترجمة ما كتب عن هذه الرحلة
((وبينما لم يكونا يسمعان الا وقع حوافر الحمارين على الطريق الصخري اذا بفورسكال (Peter Forsskal) _ وهذا اسم احدهم وهو عالم نبات مشهور يلمح لمعانا غريبا على بعد مسافة امامهما واستطاع ان يعرف مصدر ذلك اللمعان بعد عدة دقائق من المسير ففي احدى التلال القريبة من الطريق كانت تنتصب شجرة متفتحة الازهار, اتجه اليها فورسكال بمفرده
بعد ان نزل عن ظهر حماره , وقبل ان يصل اليهاالتفت الى نيبور _ وهذا اسم احد زملائه والناجي الوحيد من الستة وصرخ بصوت مثير دفع نيبور ايضا الى الاسراع نحو الشجرة ,واجتاح السرور قلب فورسكال وهما يشاهدان
اعظم اكتشاف نباتي كانا يأملان الحصول عليه في رحلتهم . لقد وجدوا شجرة البلسم المكاوي الاصلية , وبينما كان نيبور يربط الحمارين كان فورسكال يصف تفتح ازهار هذه الشجرة ,بعد ان جلس في ظل احدى الاشجار وبيده غصن من اغصان هذه الشجرة ))هذه ومضة بسيطة توضح لنا لاجل ماذا كان هؤلاء الرجال يضحون بارواحهم .وهاك ومضة اخرى اخي القارىء, انقلها لك حرفيا , توضح بعضا من ما جاء في رسالة بعثها عالم النبات هذا الى زميل له في بلاده . ((اني اعرف الان نوع شجرة البلسم فهي تنمو في اليمن ولكن السكان هنا لا يعرفون كيف يجمعون البلسم منها ...لقد جمعت ايضا عددا لا يصدق من النباتات الامريكية والهندية ونباتات اخرى جديدة ... وعلى كل حال سوف تظهر هذه الاكتشافات الى الوجود اذا وهبني الله طول العمر والصحة . ..واذا لم يطل بي العمر حتى اناقش معك ما جمعته من نباتات , فسوف اخسر ويخسر العلم معي عندئذ اكثر مما يمكن ان تتصور ) وللعلم فان فورسكال هو اول من اعطى وصفا علميا لنبات القات لذا فان اسم القات بالانكليزية ( كاتا ايدوليس فورسكال) .نعم لقد خسر فورسكال وخسر معه العلم , لانه مات من الحمى هناك ودفن معه سر اكتشافه .وحتى اليوم لا احد يعرف شجرة البلسم المكاوي ان كانت باقية لم تنقرض . ومن اراد ان يطلع على كامل القصة فعليه قراءة كتاب من كوبنهايجن الى صنعاء .
ارجو ان اكون قد وضحت بالدليل واعتذر مره اخرى على تاخري فما بينته جزء من التاريخ عن هذه النبته
يبدو أنك لم تفهم سؤالي جيداً...أولاً : كتاب الله عزوجل أخبرنا بأن كتبكم محرفة ... وهذا إيماننا لانجامل أحداً ولانخفية..ثانياً : أنتم من أساء إلى الله وأتهمتوة بأنة لم يستطيع حفظ مخطوطات كتابكم ... وقلتم بأنها فُقدت.. وطالما انكم إدعيتم فُقدانها فهذا إتهام لله بعدم إستطاعتة حفظها..اقتباس:
أعتذر عن التأخير وذلك بسبب ظروف عملي الحقيقه ما كتبته سالفاً هو اهانه لله عز وجل وغير مقبول حتى لو كان هذا ايمانك فنحن حتى ولو كنا لا نؤمن بالإسلام علينا ان نحترم فكركم وان لا نسئ للضيف وحسب علمي ان هذا من تعالم الإسلام فارجو ان تظهريها وأنا ضيف في بيتكم لذا ارجو ان يحترم الضيف فمن شيم صاحب البيت ان لا يسئ للضيف لذا ارجو الا يعاد هذا اللفظ مره أخرى فلكل انسان له معتقده ولكن الله يفضل الإحترام المتبادل
إحترم عقولنا ... أين ذُكر شجر البلسان في الفقرات التى وضعتها ؟؟؟ الفقرة تقول محملة أطيابا..فلاتستنتج من عندياتك..اقتباس:
من أقروا بوجود البلسم في اليمن واريحا قبل الميلاد حوالي 900 ق. م. الكتاب المقدس زيارة ملكة سبأ للملك سليمان مت 12: 42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه.لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان.وهوذا اعظم من سليمان ههنا.ومن العهد القديم بالاصحاح العشر من سفر الملوك الاول :" وسمعت ملكة سبأ بسليمان المقرب من يهوه فجاءت اليه تمتحنه باسئلة صعبة فدخلت اورشليم في موكب عظيم ومعها جمال محملة أطيابا وذهبا كثيرا وحجارة كريمة والتقت بسليمان وسالته ما كان في خاطرها فاجاب على جميع اسئلتها .."
لايوجد ذكر لشجر البلسان أرحمنا يارب ...اقتباس:
ما ذكره المؤرخون بلسم حضرموت أو عن البلسم المكي عن بلسم اليمن هيرودوت قال : وبلاد العرب في نهاية المعمورة من الجنوب, وفيها وحدها يوجد اللبان والمر والدارسن الادن .....أخبرنا المؤرخ هيرونيموس الكاردي الذي وردت كتاباته لدى ديودور الصقلي " بأن عداً من الأنباط إعتاد أن يحمل اللبان وأغلى انواع التوابل الى البحر المتوسط .. يقومون بجلبها من القوافل التي تأتي من المنطقة التي يسمونها بلاد العربيه السعيدة " إيراتوسينيس ذكر أن اللبان والمر والطيوب العربيه الأخرى التي ترد من حضرموت وقتبان كان يتم تبادلها مع التجار الذين كانت تستغرق رحلاتهم 70 يوماً الى معين أشار أرتيميدوروس حوالي عام 100 ق. م. الى الطريق البري الذي ورد ذكره لدى استرابون في حديثه عن حساة الدعه والكسل الذي يعيشها السبئيون حيث قال" إن هؤلاء القوم الذين يعيشون على مقربه من بعضهم البعض يصل إليهم بطريقه متواصله أحمال الطيوب ليفوموا بتوصيلها الى جيرانهم في المناطق البعيدة مثل سوريا وبلاد ما بين النهرين....."بليني عن حضرموت حيث ذكر انه كان يتم إرسال كل اللبان إلى سوبوتا (sobota) وهي شبوة (Shobwa) عاصمة حضرموت التي جعل منها ملكها محطة الشحن الرئيسية ومن شبوه الى جيبانيتي وعاصمتها ثومنا والأثريون يعرفون موقعها بإسم تمن وهي عاصمة قتبان ومنها تتجه القوافل الى غزه (SCHOFF, PERIPLUS, PP.88F.; E.H. Warmington, t he commerce between the roman Empire and India, PP. 11, 13. CF, BELOW, CH.2 N. 105.من كتاب الطواف (New Studies in Roman, Commerce with t he Est” PP.663 ff. M. G. Rachke, “ New Studies in roman مع إشاره كاملة الى المصادر الأدبية وعن سبأ " G. W. Von Beek : The land of Sheba” P 48 و G. W. Von Beek “ The land of Sheba” P 48 AND FRANKINCENSE AND MYRRH IN ANCIENT SOUTH ARABIA P 146
دليلك مجلة وليس مصدر علمي ؟؟ طيب أتنزل معاك وأقبل هذا الدليل ... مالمشكلة أنها زُرعت في اليمن أو غيرها؟؟فأنا لم أعترض بل لم أذكر أي تعليق لي على زراعتها في أي بلداً كان..سأعيد لك كلامك وسوالي للمرة المليون:اقتباس:
من مجلة الخليج للتاريخ والآثار – العدد الثامن 2013 نقلت عن سترابو عن سبأ"قبيلة كبيرة تنتج المر واللبان والقرفه وانه يوجد على الساحل البلسم وأعشاب أخرى ذات رائحة....." ص118 تكلم الباحث عن أماكن توجد البلسم المكي "الأماكن هي " حضرموت, أبين, المكلا, التواهي, عدن الصغرى, شرق جبل إحسان , على سفوح التلال التهامية"
اقتباس:
ذكرنا ان موطنها الأصلي هواليمن وبلاد الحبشه
فأنا لم أسألك هل زُرعت في اليمن أو المريخ .... أنا سؤالي عن دليلك أن الموطن الاصلي هو اليمن..أظن السؤال واضح ولانحتاج للف والدوران..اقتباس:
أين مصدرك بأن موطنها الأصلي اليمن ؟؟؟
والله أتعبت نفسك بالنسخ ..جئتنا بمقالة منقولة وىنعلم أي مصدر لها .... ومع ذلك سأقبلها لامشكلة .... ولن أعترض عليها أنا أريد دليل أن موطنها الأصلي هو اليمن ... والله سؤال واذح ولايحتاج لكل هذا ... لديك دليل قدمة لنا وإن لم يكن لديك دليل سيكون لنا كلاماً آخر..لاأريد دليل على أنها زُرعت هنا أو هناك أنت قلت زُرعت في فلسطين فلم أعترض ولم أعلق عليها لأن سؤالي ليس مافهمتة .... فأنت كي تنفي أن البلسان المذكور في مكة ... قمت بتوريط نفسك وقلت بأن موطنها الأصلي هو اليمن ... ولذلك طالبت بالدليل. وبإمكانك الرجوع لكلامي لن تجد أي إعتراض مني لزراعتها في أي مكان بل لم أتحدث في هذة النقطة إطلاقاً..أعيد سؤالي : ماهو مصدرك الذي يقول أن موطن شجر البسان الأصلي هو اليمن؟؟أنتظر دليلك.. وبعد هذا سنناقش مشاركاتك ونفندها كلها إن شاء الله ...اقتباس:
اما عن الحديقه الملكية بتلول أبو العلايق (بلسم يهوذا) ذكر استرابو الجغرافى الشهير أنه يوجد حقل فى فلسطين قرب أريحا مملوء من أشجاء البلساننبذه مختصره عن هذه الحديقه أو تلول أبو العلايقالموقع مشيد بين عدة تلال منخفضة على جانبي وادي القلط وهو يقع على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا عند نقطة التقاء وادي القلط مع سهل أريحا، تستطيع الوصول إلى هذا الموقع بسلوك الطريق العام القدس / أريحا أو من المفضل سلوك طريق أريحا القديم المحاذي للوادي، إن أقدم الاكتشافات في موقع تلول أبو العلايق تعود إلى العصر النحاسي 4500-3100 قبل الميلاد ولكن البقايا المهدمة القديمة تعود للعصر الهلنستي أو العصر الروماني، كانت أريحا في فترة الإمبراطورية الرومانية حديقة غناء مليئة بالفاكهة وأشجار النخيل وقد قام مارك أنتوني بإهداء هذه المدينة الجميلة إلى كيلوبترا ملكة مصر.وصلت المدينة إلى قمة تطورها في فترة حكم هيرودوس العظيم الذي قام ببناء قصره الشتوي في موقع تلول أبو العلايق فيعتبر هذا القصر من أفضل وأجمل الأبنية المرممة في الموقع والتي لربما كانت المركز الإداري لمدينة أريحا في ذلك الوقت، لقد بني القصر على جانبي الوادي للسماح لساكنيه بمشاهدة المياه المنسابة في الوادي في فصل الشتاء.عثر على حديقة ضخمة من أشجار النخيل والبلسم بمساحة تقدر بـ 11000 متر مربع خلال حملات التنقيب عن الآثار من الناحية الشمالية من القصر، وقد سميت الحديقة بالحديقة الملكية وقد تم العثور أيضاً على أساسات للحائط الذي يحيط بالأبنية وكذلك على بعض الورش وبرك السباحة والأفران ومعصرة لصناعة الخمر وأنظمة مجاري وأبنية لحفظ المياه و كانت هذه المنطقة تعرف بالمنطقة الصناعية للمدينة آنذاك من غير المعروف متى هجر هذا الموقع ولكن التقديرات تشير إلى أن هذا قد تم حين ضربت المنطقة بزلازل عنيف في القرن الأول للميلاد، بعض الآثار في تلول أبو العلايق من العصر البيزنطي والإسلامي تشير إلى أن الموقع لم يهجر بشكل كامل ولكنه تقلص بالمساحة، لا يوجد رسوم دخول للموقع وأوقات الزيارة هي طوال اليوم.عرف باسم مدينة الحدائق أو «تلول أبو العلايق» قصر هيرودس الشتوي في أريحا.. تحفة أثرية منسية لا يزورها أحد يعتبر قصر هيرودس الشتوي ( تلول ابو العلايق) من التحف الاثرية المنسية والتي لا يزورها احد منذ عشرات السنوات.فتقع تلول ابو العلايق على ضفاف وادي القلط، على بعد 3 كم جنوب غرب مدينة أريحا، عرف الموقع إبان العصر الإغريقي - الروماني بمدينة الحدائق، حيث وصفها العديد من المؤرخين من أمثال سترابو وبليني ويوسيفيوس، وقد اتخذه الملك هيرودس منتجعا شتويا له ولأسرته، وذكر يوسيفيوس بأن مارك انتوني قام بإهداء بلسم هذه البساتين والحدائق الغناء إلى كليوبترا ملكة مصر.تشتمل الحدائق على شبكة من القنوات المائية لجلب المياه من الينابيع المجاورة منها عين السلطان وعين النويعمة وعين الديوك وعين القلط.كان الباحث البريطاني وارين من الأوائل الذين قاموا بإجراء تحريات وتنقيبات في الموقع، وكان ذلك في عام 1868 ثم جاء من بعده سيلين وواتزنجر بين عامي 1909 و1911.وقد أسفرت هذه التنقيبات عن إبراز حجم المدينة الضخم خلال العصر الهلنيستي المتأخر والعصر الروماني المبكر. فيما تجددت أعمال التنقيب عام 1950 و1951 حيث قام كل من كيلسو وبرامكي وبريتشارد بإجراء مسوحات في الموقع، ثم تلا ذلك تنقيبات موسعة في الأعوام ما بين 1973 و1983، وكذلك من 1986 و1987. كشفت هذه التنقيبات عن أجزاء واسعة من المدينة، كما في ذلك الكشف عن سلسلة قصور على التلة الشمالية تعود إلى العصر الهلنيستي المتأخر، كما تم اكتشاف مبنى كامل من الناحية الشرقية مع بركتي سباحة مزخرفتين وأرضيات معبدة وحمامات وحدائق.كما تم العثور على منطقة صناعية كبيرة تعود إلى الفترة الهلنيستية المتأخرة والفترة الرومانية المبكرة في المنطقة الشمالية، كما عثر على سلسلة من المرافق الصناعية بجوار برك السباحة وأفران وأرصفة للمشاة وقنوات مياه وخزانات لحفظ المياه، ربما كانت هذه المرافق تستخدم لأغراض زراعة البلسم وأشجار الفاكهة حسب المصادر التاريخية المختلفة وقد ومن البحث نجد الآتى عن هذه الشجره حيث كانت تنمو فى حديقتين من الحدائق الملكيه فى يهوذا كما نمت فى أماكن أخرى مثل سوريا فى عهد بلينى وأدخلت زراعتها فى مصر فى عهد ديوسكورويس ويبدوا انها ظلت تزرع فى سوريا حتى القرن التاسع الميلادى بينما ظلت تزرع فى مصر حتى عام 1615 وشجرتها تعطى نوعا من أغلى أنواع اللعطور ثمنا وهو النوع الذى كان يستخدمه أصحاب مذهب الطبيعه الواحده ومن الغريب ان يطلق البلسم على انه بلسم مكى ومع انه ينبت فى جبال نجد والسراه الا انه لقب بالبلسم المكى ومن الأدله التى توضح أن أصل هذه النبته هى بلاد الجنوب المذكوره وتحديدا حضرموت تلقيبه بالمر الحضرمى نسبه الى حضرموت فقول ان انه بلسم مكى فهو لامر يحتاج الى امعان اكثر من المدعى.الا ان هناك فرق بين البلسم اليهودى والبلسم المكى والبلسم الصومالى فالبلسم اليهودى ينموا فقط فى يهوذا وهوا المقصود به فى سفر المزامير 84 فهو أصغر حجما من البلسم العربى والصومالى فهو الى اليوم يقدم للضيوف فى بعض اديرة فلسطين كحلوى فهو حلو المذاق غير أن الشجر العربى حمضى المذاق والصومالى مر المذاق. أما بالنسبه لإكتشاف بلسم حضرموت أو البلسم المكي بعد وصولها الى اليمن عام 1762 كان أهم وأعظم اكتشاف علمي حققته البعثة العلمية الدنماركية هو اكتشاف شجرة البلسم. .وسوف انقل لكم حرفيا مقطعا من ترجمة ما كتب عن هذه الرحلة ((وبينما لم يكونا يسمعان الا وقع حوافر الحمارين على الطريق الصخري اذا بفورسكال (Peter Forsskal) _ وهذا اسم احدهم وهو عالم نبات مشهور يلمح لمعانا غريبا على بعد مسافة امامهما واستطاع ان يعرف مصدر ذلك اللمعان بعد عدة دقائق من المسير ففي احدى التلال القريبة من الطريق كانت تنتصب شجرة متفتحة الازهار, اتجه اليها فورسكال بمفرده بعد ان نزل عن ظهر حماره , وقبل ان يصل اليهاالتفت الى نيبور _ وهذا اسم احد زملائه والناجي الوحيد من الستة وصرخ بصوت مثير دفع نيبور ايضا الى الاسراع نحو الشجرة ,واجتاح السرور قلب فورسكال وهما يشاهدان اعظم اكتشاف نباتي كانا يأملان الحصول عليه في رحلتهم . لقد وجدوا شجرة البلسم المكاوي الاصلية , وبينما كان نيبور يربط الحمارين كان فورسكال يصف تفتح ازهار هذه الشجرة ,بعد ان جلس في ظل احدى الاشجار وبيده غصن من اغصان هذه الشجرة ))هذه ومضة بسيطة توضح لنا لاجل ماذا كان هؤلاء الرجال يضحون بارواحهم .وهاك ومضة اخرى اخي القارىء, انقلها لك حرفيا , توضح بعضا من ما جاء في رسالة بعثها عالم النبات هذا الى زميل له في بلاده . ((اني اعرف الان نوع شجرة البلسم فهي تنمو في اليمن ولكن السكان هنا لا يعرفون كيف يجمعون البلسم منها ...لقد جمعت ايضا عددا لا يصدق من النباتات الامريكية والهندية ونباتات اخرى جديدة ... وعلى كل حال سوف تظهر هذه الاكتشافات الى الوجود اذا وهبني الله طول العمر والصحة . ..واذا لم يطل بي العمر حتى اناقش معك ما جمعته من نباتات , فسوف اخسر ويخسر العلم معي عندئذ اكثر مما يمكن ان تتصور ) وللعلم فان فورسكال هو اول من اعطى وصفا علميا لنبات القات لذا فان اسم القات بالانكليزية ( كاتا ايدوليس فورسكال) .نعم لقد خسر فورسكال وخسر معه العلم , لانه مات من الحمى هناك ودفن معه سر اكتشافه .وحتى اليوم لا احد يعرف شجرة البلسم المكاوي ان كانت باقية لم تنقرض . ومن اراد ان يطلع على كامل القصة فعليه قراءة كتاب من كوبنهايجن الى صنعاء . ارجو ان اكون قد وضحت بالدليل واعتذر مره اخرى على تاخري فما بينته جزء من التاريخ عن هذه النبته