عرض للطباعة
كل الدلائل تشير إلى أن هذا الكلام الإنشائي الجميل لا أصل له ولا علاقة للمصلوب به
بل من الواضح أن المصلوب لم يكن راضيا على كل ما حصل معه
أولا لم يكن يريد تسليم نفسه ، فتهربه من هذا المصير وعدم تسليم نفسه دليل على الرفض وعدم الرضى والقبول
ولولا التلميذ الخائن لبقي متخفيا إلى الأبد إن لم تقعده الشيخوخة أو يدركه الموت
فقد كان لا يظهر إلا لتلاميذه ولبعض البسطاء من الناس
ويخاف أن يمشي بين اليهود علانية حسب إنجيل يوحنا 11: 54
( فَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ أَيْضًا يَمْشِي بَيْنَ الْيَهُودِ عَلاَنِيَةً،)
ثانيا لم يكن المصلوب راضيا أيضا عن الإهانة والصفع والبصق واللطمات كما يزعمون فقد جاء في يوحنا 18 /23
( 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلاً: «أَهكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟»
23 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟» )
ثالثا لم يكن المصلوب راضيا بالصلب ولا بالصليب
فقد استغاث بإلهه أن ينجيه وأن لا يتركه لهذا المصير
بل اعتقد المصلوب أن إلهه قد تخلى عنه وتركه للأشر يقتلونه على الصليب الملعون ليصبح هو الآخر ملعونا
فقد جاء في إنجيل متى 27: 46
( وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ )
وهذا شاؤل يكشف سر لعنة المصلوب حيث أصبح ملعونا عندما علق على الخشبة وأنه صار لعنة من أجلهم
( اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».)
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13
فجميع ما هو مكتوب في البطاقة المزركشة ما هو إلا كلام لا علاقة بينه وبين الحقيقة والمنطق
وهو مجرد كلام يزيد في إضلال خراف الكنيسة الضالة أصلا
الإله لم يزعم ذلك
والمصلوب أيضا لم يزعم أنه مات من أجل أحد ،
ولكن ربما استحى أو نسي المصلوب أن يخبرهم بذلك
فاستطاع المسيحيون بذكائهم الخارق ان يستنتجوا أن ربهم إنتحر من أجل خلاصهم
وذلك من أجل إطلاق العنان لشهواتهم ورغباتهم وسلوكهم الشاذ دون مسائلة
هذا صعب وشبه مستحيل
وكأنك تريدين أن يبقى على الصليب إلى الأبد ؟
لأن الخطيئة لا تغفر إلا بالصلب وبالدم السائل على الصليب
ومن غير المعقول كل ما أخطأ خروف من الخراف الضالة يصعد الإله إلى الصليب وتتفتح جروحه ويبدأ الدم بالجريان
حينها سيكون الصليب مسكنه الدائم في الحر وفي البرد والثلج
وهذا مما سيسبب له الكثير من الأمراض والتقيحات الجلدية ونزلات البرد
ومن كثرة الخراف وكثرة فضائحهم ربما لن يجد الوقت لتناول الطعام فيموت من الجوع
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعفينا مما ابتلاهم به
وأسأله الهداية والرشاد والسداد لنا ولهم ولكل تائه حيران
تقبلي مروري أيتها الأخت الفاضلة
حياكم الله أخي الكريم على المشاركة و التفاعل ، تلك النقطة بالذات هي من أخطر النقاط التي تزعج النصارى في مسألة الصلب و الفداء
لماذا يتضرع ويبكي ويتوسل يسوع لله بان يدفع عنه الصلب اذا كانت مهمته الرئيسية هي النزول للصلب ؟؟؟
فمن العجيب ألاّ يكون يسوع سعيداً فرحاً مسروراً؛ لأنه نجح في تحقيق هدفه وهو الصلب حتى يخلص البشرية من خطيئة أدم.
فيسوع وقت الصلب كان حزيناً باكياً يدعو الله أن يعبر عنه الصلب.
وهذا أمر محيّر جداً ! فكيف يدعو يسوع ويبكي من أجل عدم صلبه وهو من وضع خطة الصلب لإنقاذ البشر من الهلاك ؟!
وقد وصفت النصوص يسوع وموقفه الدامي الحزين المبكي قبل صلبه وصفاً يتضح منه أنّ يسوع لم يرد أن يصلب:
- مرقص (14_34): (فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا 15 ثم تقدم قليلاً وخرّ على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن 16 وقال يا أيها الاب كل شيء مستطاع لك . فأجز عني هذه الكأس).
- يوحنا (12_27): (الآن نفسي قد اضطربت. وماذا أقول. أيها الاب نجني من هذه الساعة).
- عبرانيين (5_7): (الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه).
بل لقد وصل الأمر إلى أن إرادة المسيح لم تكن نفس إرادة الآب
"يا أبتاه ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" (مت ٢٦: ٣٩).
قرأت بالفعل تفاسير المسيحية في تلك النصوص و لكنها غير مقنعة فهي أشبه بالتوهمات و الظنون لكن ظاهر النصوص يقول بأن يسوع لم يرد الصلب ! و بالتالي استحالة أن يكون الصلب جزءاً من خطته لإنقاذ البشرية .
عقيدة المسيحيين جلها استنتاجات استنتجوا الثالوث رغم عدم وجود نصوص صريحة تتكلم عنه و استنتجوا لاهوت يسوع مع أنه لم يطلب العبادة من أحد لدرجة أنه قيل عنه أنه أخفى لاهوته عن الشيطان !!! أي منطق و أي عبث هذا ؟! و لا نسمع سوى تبريرات بلهاء لتلك السقطة .
يعلمون تماماً الوصايا التي تقول : لا تجرب الرب إلهك ، بينما نجد يسوع جربه الشيطان ......عقيدة تلك أم لغز أم فزورة ؟!
و لم لا ؟! أوليسوا يؤلهونه و يضعونه في مرتبة فوق البشر ؟! و يفخرون بكونه إلهاً متواضعاً و ليس متكبراً ؟! إذاً وفقاً لفلسفتهم عليه أن يتواضع للأبد و يتحمل الإهانة للأبد و ليس لفترة محدودة فقط هكذا تكون التضحية !!!
... للاسف احبائى هم يبتكرون فى كتبهم وينسجون ما يمثلون به على انفسهم ... فهم بكل اسف كذبة جميعا ... ويذكرونى بقول نوح عليه السلام ... قال تعالى (( قال رب انى دعوت قومى ليلاً ونهاراً فلم يزدهم دعائى الا فراراً وانى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى اذانهم واستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا ثم انى دعوتهم جهارا ثم انى اعلنت لهم واسررت لهم اسراراً فقلت استغفروا ربكم انة كان غفاراً ))) صدق الله العظيم.....
وهذا قول فصل ... هداهم الله ... جميعا لدين الحق المبين
منذ يومين نزلت انا وابن خالي لنشتري اشياء باعتبارنا شباب في ال17
رحت انا وهو نشتري كاب من محل لقيت عندهم كاب نازل جديد مكتوب عليه
love Jesus
ده بقي اسمه ايه وكمان في بلد اسلامي في مصر في مدينة الاسكندريه
بس الحمد لله متبعش منه حاجه محدش بيشتريه
لو كان الجهل رجلاً لقتلته . النصراني يلقي بضاعته ثم يهرب لا يصمد في فكرة و إنما يكابر و يعاند و يتهم غيره بالغباء و الجهل مع أن قمة الغباء و الجهل عبادة إنسان تبول و تغوط و اختتن بل و يؤمنون بأنه أهين و مات فعل كل شيء و فعل به كل شيء إلا الزواج !!!!
ترى أين الزملاء و الزميلات ؟!
أم أن مهمتهم تنحصر في إزعاج الناس بمنشوراتهم ؟!