الغاية عند المؤمن لا تبرر الوسيلة فالمؤمن غاياته كلها فى مرضات الله سواء كانت امر دينى ام امر دنيوى لذا يختار الوسائل التى ترضى الله انظر لقوله تعالى (ادع الى سبيل ربك .بالحكمة والموعظة الحسنة ...) وقوله تعالى(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا...)وحديث( اقربكم لى مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا...)وحديث ( ان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة وان الرجل ليصدق ويصدق فيكتب عند الله صديقا وان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار وان الرجل ليكذب ويكذب فيكتب عند الله كذابا ) فهذه غايات طيبة ووسائلهاطيبة امانظرية ان الغاية تبرر الوسيلة فانها نظرية ميكافيللى التى ياخذ بها الغرب لانها مستمده من عقيدتهم فبولس يقول اذا كان كذبى يزيد فى ملكوت الله فلماذا ادان على كذبى