حفظك الله ورعاك يا أستاذ إيهاب محمد
بدل ما تشجعني وتاخد بإيدي تقوم تضع أمامي سيل من الأسئلة
لكن معلش مقدرش أزعل منك عشان دمك عسل وانت معصب
وكمان كل أسئلتك الرد عليها سهل وبسيط ومن سفر أحلام يوحنا كمان
فإذا ما حصلت على التوكيل من الخراف سأكشف لك المستور
ولكن في سؤال من الأسئلة بصراحة تعجيزي ومينفعش يكون سؤال
حضرتك تعرف الإجابة وميصحش تحرج المسيحيين
فانت تعلم أنهم بيعبدون يسوع
وتعلم أن يسوع قد ختن دون إرادته في اليوم الثامن
يعني يسوع ناقص حوالي 150 جرام من جسمة المستور
يعني يسوع لم يكن إنسان تام ولا إله تام ،
حتى ولم يكن يسوع صالحا يا عزيزي ، وهو من اعترف بذلك
فعندما قال له أحدهم أيها المعلم الصالح إعترض يسوع وأنبه
هكذا قال مؤلف إنجيل متى وأيده مؤلف إنجيل مرقس وأيدهما مؤلف إنجيل لوقا
18 وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلاً: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا ؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.
لوقا 18: 19 ، وكذلك في مرقس 10: 18 ، وكذلك في متى 19: 17
إياك يا عزيزي أن ترد علي بقولك :
هذا دليل على كون يسوع ليس هو الله ، أي أن يسوع ليس إلها ، ولو كان إلها لوافق على هذا الوصف ورضي أن يكون صالحا
عندها سوف أرد عليك أن يسوع غير صالح بعينه وإنما هو صالح مع غيره
وهذا هو سبب اعتراض يسوع
فقد كان من الأولى لهذا السائل أن يقول ليسوع هكذا :
أيها المعلم يسوع والآب وروح القدس جميعكم الصالح ......
ثم إن هناك إجابة أخرى على مثل هذا السؤال
فقد كان يسوع حريصا على إخفاء ألوهيته حياءا وخجلا وكسوفا ، وهذا على رأي البابا شنودة
كما أن يسوع كان حريصا على إخفاء ألوهيته وخائفا من اليهود أن يكتشفوا ذلك فيرجموه ( فيموت رجما ) فتنتهي مهمته قبل أن تبدأ
لذلك عندما خرجت الشياطين وعرفت أنه هو المسيح إنتهرهم ولم يدعهم يتكلمون
( وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.)
لوقا 4: 41
لذلك وبسبب هذه الإجراءات الإحتياطية لم يكن أحد يعلم أن يسوع هو المسيح
ولكن بعد عملية الصلب والفداء عرف التلاميذ أن يسوع هو المسيح
ثم بعد ذلك بحوالي 40 سنة عرف المسيحيون أن يسوع إله مشارك وأنه هو الأقنوم الثاني
ثم بعد ذلك بحوالي 100 سنه عرف المسيحيون أن روح القدس إله أيضا وأن ترتيبه بين الأقانيم رقم ثلاثة ،
وبذلك إكتملت المجموعة الإلهية المقدسة
ودخل إلى المسيحية مصطلح جديد وهو
الآب والإبن وروح القدس إله واحد آمين
وبعد القرن الخامس عشر إضطر المسيحيون إلى تدعيم هذا المصطلح وتثبيته
فأضافوا نصا جديدا إلى رسالة يوحنا الأولى بهذا الشكل
( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.)
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 7
وعندما قام علماء البايبل بتنقيح البايبل من ما أضيف إليه ، قاموا بحذف النص السابق وذلك بسبب عدم وجوده في المخطوطات اليونانية القديمة وكذلك حذفوا غيره من النصوص المضافة والتي لم يجدوا لها أصلا في المخطوطات القديمة أيضا
لذلك لن تجد هذا النص في أي ترجمة حديثة من ترجمات البايبل باللغة الإنجليزية ومعظم الترجمات بمختلف اللغات
كما وإن سر بقاء ذلك النص ضمن الترجمات العربية للبايبل حتى الأن يعود لعدة أسباب فنية ومادية وثقافية وكهنوتية وسرية
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك أيها العزيز
وإذا ما أردت التأكد فدونك هذا الرابط
أسأل الله العظيم أن تزول الغشاوة عن عيون العقلاء قبل أن يلوث الصدأ عقولهم