اقتباس:
اولا
انا اعمل في احدى دول الخليج ربما جميع شباب بلادي موجود هنا
وابائهم ايضا
يعني لو روحت اصلي في اي مكان بلدنا كلها بتعرف بعض الناس هتعرفني
خاصة ان العدد كبير هنا وفي كل مكان وان لم يراني مسيحيا وانا ادخل المسجد
فسيراني مسلم وانا بجواره فسهلا ان اكون بجواره في المسجد
ثانيا بخصوص الاسم الاسم مشترك يعني نقطه في صفي الحمد لله انه لم يتغير
ثالثا
انا شاب مقبل على مرحلة الزاوج
وكاي شاب يبحث عن شريكة حياتة
ولكن ان اصبحت مسلما فالموضوع سيكون اكثر صعوبه
بمعنى ماذا ساخبر والدي وقد اكتملت تجهيزات شقتي
وهو ينتظر عودتي حتى اتزوج
ماذا اخبره !!!!!!!
وما هي نظرة المجتمع من غير دينه
اي عائله مسلمه ستقدم لي يد العون وانا كنت مسيحي
وتجلعني زوج من احدى بناتهم
جميع من ساتقدم لهم سيخافون من ان ينسبوني اليهم
ربما يوما اهلى يقتلوني هكذا يكون تفكيرهم
ربما انا طباعي مختلفه وعاداتي وتقليدي مختلفه
كيف يكونون في راحه واما على ابنتهم
الموضوع غير مطئن لهم اطلاقا
لا اعلم ماذا اكتب وماذا افعل والله
ولكن كل ما اعلمه دعونا نتعمق في المشكله اكثر
ونترك المشاعر خلفنا
احببت هذا الدين من قلبي وارتاح كثيرا عندما اسمع ايه او دعاء
وان بقيت هكذا يعلم الله ما انا فيه وان الايمان بداخلي
حتى وان لم انطق الشهاده بعد
الفاضل
الباحث عن الله
الحقيقة صديقنا الفاضل
أنت حتى الأن لست مسلم
أجد تناقضاً بين أسمك - الباحث عن الله
وأمنياتك وتفضيلك للأسلام
وبين أهدافك المرجوة مما تريد فعله - أن تكون مسلم
فمن يتحول للأسلام لا يتحول بأهداف - دنيوية
وكما قال رسول الله :salla-y:
{ الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر}
وأراك صديقنا الفاضلاقتباس:
معنى الحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر يقول ما معنى هذا الحديث؟
الجواب
الشيخ: معنى هذا الحديث أن الدنيا مهما عظم نعيمها وطابت أيامها وزهت مساكنها فإنها للمؤمن بمنزلة السجن لأن المؤمن يتطلع إلى نعيم أفضل وأكمل وأعلى وأما بالنسبة للكافر فإنها جنته لأنه ينعم فيها وينسى الآخرة ويكون كما قال الله تعالى فيهم (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُم) والكافر إذا مات لم يجد أمامه إلا النار والعياذ بالله فكانت له النار ولهذا كانت الدنيا على ما فيها من التمغيص والكدر والهموم والغموم كانت بالنسبة للكافر جنة لأنه ينتقل منها إلى عذاب إلى عذاب النار والعياذ بالله فالنار بالنسبة له بمنزلة الجنة ويذكر عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب فتح الباري وكان هو قاضي قضاة مصر في وقته كان يمر بالسوق على العربة في موكب فاستوقفه ذات يوم رجل من اليهود وقال له إن نبيكم يقول إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وكيف ذلك وأنت في هذا الترف والاحتفاء وهو يعني نفسه اليهودي في غاية ما يكون من الفقر والذل فكيف ذلك فقال له ابن حجر رحمه الله أنا وإن كنت كما ترى من الإحتفاء والخدم فهو بالنسبة لي بما يحصل للمؤمن من نعيم الجنة كالسجن وأنت بما أنت فيه من هذا الفقر والذل بالنسبة لما يلقاه الكافر في النار بمنزلة الجنة فأعجب اليهودي هذا الكلام وشهد شهادة الحق قال أشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمداً رسول الله نعم.
فتاوى ابن عثيمين
كل أهدافك هى للدنيا - كمن يتكلم عن - أعمال وبزنس
وأعلم هداك الله - أن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة
قال رسول الله :salla-y:
” لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة
ما سقى كافراً منها شربة ماء “
فأنت تحمل هم شقتك وتجهيزها - وهل تنسى من رزقك تلك الشقة
وأن لوشاء لأذهبها
وتتكلم وتخاف - الناس - والله أحق أن تخشاه
أملء نفسك بيقين الله - وأقبل على الله بعقلك وقلبك
فمن هو فقير يغنيه الله - ومن هو مستضعف فليستقوى بالله
وأفرق أيها الفاضل فى فكرك
- بين الدين والأخرة - والدنيا والبزنس
فأرك تدمجهم فى عقلك وفى أختيارك
ونسأل الله - أن يجعل الدنيا بين آيدينا وليس في قلوبنا -
*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ *
يونس - 58
فعليك أن كنت باحث عن الله- وعلى قناعة بالأسلام
أن تتوكل على الله ولا تبتغى غير وجه الله - بأسلامك
وتبدء بشهادة - أن لا أله ألا الله وأن محمد رسول الله:salla-y:
تملء بها قلبك وعقلك ويقينك .
وتسلم أمرك لله - ولا بأس عليك أن كان ذلك بينك وبين ربك .
فلا تشعر بها أحد - وتجنب الشرك بالله.
* لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا*
الطلاق - 7
بعض ما تيسر بفضل الله - ومعك صديقنا الفاضل
.