شبهات في معاملة اهل الذمة
شبهة تهنئة اهل الذمة باعيادهم الخاصة
ترتكز هذه الشبهة على التدليس وافتراء لايهام القارئ ان الاسلام يحرض على كراهية الطرف غير المسلم . اذ ان عدم تهنئة المسلم للمسيحي بعيده الخاص لا يعد سبب للخوض فيه على انه منقصة لهماقتباس:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم
نحن كمسلمين لا نؤمن بما يؤمن به النصارى وتهنئتنا بما يقومون به من طقوس هو دليل على اعترافنا بمصداقية ومشروعية ما يقومون به
من عبادة الصليب والركوع والخشوع لتماثيل في الكنيسة
فكيف لي كمسلم ان اهنئ مسيحي بعيد الميلاد الذي يحتفل فيه - على اعتقاده - ان الله حل في الجسد ذلك اليوم ( تعالى الله عما تصفون)
ان سماحة الاسلام مع غير المسلمين لا تعني ابدا بالضرورة تسليم لما
يعتقدون به .وسماح الاسلام حرية الدين بغير مسلمين لا يعني مشاركتهم طقوسهم الدينية التى ننكرها عليهم
:007:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شبهة الترحم على موتى اهل الذمة
يستشهد البعض بهذه الفتوىان رسالة الاسلام قائمة على شهادة الوحدانية الله ونبذ كل طرق والطقوس الوثنية في عبادته عبر وساطاتاقتباس:
س: أنا مسلم أعيش في روسيا وكنت متزوجا من فتاة روسية مسيحية لكنها كانت تعترف بالإسلام وبالله عز وجل وبالنبي وكانت ذات خلق حسن وكانت تذكرني حتى بمواعيد الصلاة توفيت منذ عام هل يجوز الترحم عليها وقراءة الفاتحة على روحها ؟
الفَتْوَى : من مات ولم يشهد شهادة الإسلام، فلا يجوز الترحم عليه والاستغفار له وعليه فلا يجوز الترحم على المرأة المذكورة
( فتاوى الشبكة الاسلامية )
ومن يعترف بذلك فهو خارج ملة الاسلام . فكيف لنا ان ندعو اله لا يعبده ولا يعتقد به الكفار الميت ؟ بل ويشرك في عبادته ويكفر به
:007:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيم
ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه ، فلم يأذن له سبحانه ، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!
أما تعزيتهم في موتاهم، فجائزة على القول الصحيح، وقد ذكر ابن قدامة المقدسي في "المغني": أن المسلم إذا عزى كافرا بمسلم قال له: "أحسن الله عزاءك وغفر لميتك،" وإن عزى كافرا بكافر، قال له: "أخلف الله عليك، ولا نقص عددك" وإن عزى مسلما بكافر قال: "أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك".
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=43001
أما كيف يجازي الله الكافر على اعماله الصالحة:
" إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته يعطى بها ( و في رواية : يثاب عليها الرزق في
الدنيا ) و يجزى بها في الآخرة و أما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في
الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها " .
http://www.baiyt-essalafyat.com/vb/s...DD%D1%E2%80%8F