السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليك إسلامك أيها الأخ الحبيب المعتوق
في البداية إنه لشرف لي أن أحضنك وأن أقبل رأسك
فإسلامك دليل على حب الله تعالى بأن شرح الله صدرك للإسلام
فأنت اليوم أفضل وأقرب إلى الله
ودعاءك بإذن الله مستجاب ، وهجرتك إلى الله إن شاء مقبولة ، وسيئاتك لا تمحى بل تبدل إلى حسنات
وسوف يؤتك الله أجرك مرتين ، كما وعد الله من آمن من أهل الكتاب
فهنيئا لك أيها الحبيب فوزك ونجاتك من الشرك
فلا تنسانا من صالح دعائك
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تكون من عتقاء يوم القيامة
وأسأله كذلك أن يرزقك السعادة في الدنيا والإخرة
أما بالنسبة للأخ السائل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-zad
أخي المعتوق هنيئاً لك إسلامك لكني قرأت لك عبارة في بحثك عن قصة المسيح عليه الصلاة والسلام مع أمه في القرآن الكريم أريد أن أسألك وأسأل إخوتي عنها تقول العبارة :
( ايضا فكرت كيف يكون هناك رطب في ديسمبر في بيت لحم، الرطب من النخيل يكون في الصيف فقط ) .
هل من الممكن أن يكون هناك توضيح لهذه العبارة ومتى أكلت مريم الرطب؟
أقول للأخ الكريم صدقت وظنك في مكانه
فمن أسماء شهر ديسمبر ( كانون أول )
وفي هذا الشهر تتساقط الثلوج عادة في بيت لحم وفي معظم أنحاء فلسطين باستثناء مدينة أريحا وبعض المناطق
فلا يعقل أن يأتي يوسف ب( خطيبته وليست زوجته ) مريم عليها السلام في وقت كهذا إلى بيت لحم ( ولم تكن حينها مأهولة أو يسكن فيها بعض أقربائهم )
لذلك لم يجدوا لهم مأوى ،
فيلتجؤن إلى تلك المغارة الصغيرة النائية ،
في هذا البرد القارص دون أن يكون معهم ما يدفع البرد عنهم ، فتلد في تلك المغارة وتضع مولودها في ذلك المذود ،
وقد ثبت أنه لم يكن هناك أي عملية إحصاء في أورشليم ( كما يزعم الإنجيل )
ثم لو كان المطلوب من الناس أن يحضروا من الناصرة وغيرها للإحصاء في أورشليم لحضرت معهم جموع غفيرة
لذلك فالولادة تمت في فصل الصيف عند نضج الثمار ولكن وجد المسيحيون أن يوم عيد ميلاد جميع آلهة الوثنيين في يوم 25 ديسمبر ( كإله الشمس وحورس ومترا وغيرهم ) فاختار المسيحيون أن يجعلوا ذلك اليوم أيضا عيدا لميلاد المسيح عليه السلام ،
أي في نفس اليوم المقدس عند الوثنيين ، ترغيبا للوثنيين الرومان في دخول المسيحية
وإليك هذه المفاجأة من الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى