شكرا استاذى السيف البتار واشكر اختى حبيبة البتول
عرض للطباعة
شكرا استاذى السيف البتار واشكر اختى حبيبة البتول
حفظك الله ورعاك أيها الأخ الحبيب ميدو المسلم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
لا شك أنك مطلع على كتبهم وكتابات آبائهم أكثر من قساوستهم وبطارقتهم
وعلى سبيل المثال
لو أن هذا القس الخروف سيدروس عبد المسيح كان مطلعا على كتابات صديقه وسيده وباباه شنودة لما زعم أن المسيح عليه السلام كان موجود - واقف بيسمع - عندما استأذن الملاك مريم عليها السلام أن تحبل بالمسيح
وأنها لما أذنت له راح المسيح داخل في بطنها وفارش ونايم وطالب أن لا يزعجه أحد مدة تسعة أشهر
فحسب كلام شنودة القس سيدروس مهرطق
وحسب كلام أثناسيوس يكون سيدروس محروم
وهذا كلام شنودة فى كتاب حتمية التجسد الالهى
اقتباس:
كلاَّ.. جسد المسيح ليس أزلياً لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء، وقبول العذراء البشارة وحلول الروح القدس عليها، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس.. فهو لم يكن في السماء وعبر في أحشاء البتول كما قال بعض الهراطقة ، ولا قبل لحظة التكوين بشهور ولا بأسابيع ولا بأيام ولا بدقائق ولا بثوان كان لهذا الجسد المقدس
فإما أن يكون سيدروس غير مطلع على الكتاب - وهذا مستبعد - وإما أنه لا يعي ما يقرأ
بلا شك أنك تعلم ذلك وسمعته
لكنني سأضع الرابط ليسمع ذلك من يشك في هرطقة سيدروس
ومن لم يظهر عنده الفيديو فعليه أن يستخدم الجوجل كروم أو الفيرفكس
شكرا لأخى أبو طارق
وللعلم فإن الأباء لم يقولوا فقط بعبادة الجسد المخلوق وأنه اله مع الله او شريك الله بل قالوا انه شريك لله فى الكمال وعدم الخطية فيقول
القديس كيرلس الكبير: قال عن السيد المسيح
" هو هو واحد مع أبيه، جسده كله مخلوق بلا خطية،
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Patrology.html
بل الأباء يؤمنوا أن المسيح أبن الإنسان المخلوق رب السبت مع الله مستندين فى ذلك على
متى 12: 8
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».
بل جعلوا أبن الإنسان المخلوق يغفر الذنوب مثل الله مستندين على
مرقس 2: 10
وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا».
وقالوا أيضا أن ابن الأنسان المخلوق هو الديان مستندين على
يوحنا 5: 27
وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ
بل الأدهى أن كبيرهم أثناسيوس قال أن االجسد المخلوق هو أبن الله بالحقيقة وليس بالنعمة فأصبح مثله مثل اللاهوت وأصبح المخلوق أبن الله بالحقيقة وبالتالى يكون هذا المخلوق مثل الله فى الطبيعة والجوهر
فيقول
" وهذا الواحد هو الإله، وهو إبن الله بالروح، وهو أبن الانسان بالجسد، ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعه واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة، ولا نقول بأثنين واحد هو إبن الله بالحقيقة وله نسجد، وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له.. الذي وُلِد من العذراء القديسة هو إبن الله بالطبيعة وهو إله بالحقيقة وليس بالنعمة، فالذي يُعلّم غير هذا التعليم الذي هو من الكتب الإلهية ويقول أن إبن الله هو غير الأنسان المولود من مريم ويجعله إبنًا بالنعمة مثلنا.. فهذا الكنيسة المقدسة تحرمه "
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ne-Nature.html
فأصبح أبن الانسان المخلوق الذى مات ونام وجاع وتألم ولا يقدر أن يفعل شىء وكان يصلى ويسجد ولا يعلم متى الساعة أصبح له سلطان أن يغفر مثل الله وأصبح هو رب السبت أيضا مع الله وأصبح كامل بلا خطية مثل الله وأصبح هو الديان وليس الله وأصبح هو مثل الله فى الطبيعة والجوهر
تحياتى للجميع
للرفع