جزاك الله خيرا في عرض هذا الموضوع المفيد الشائك وهو موضوع مازال محل جدال بين معارض ومؤيد له في مصر ورغم أنه مختلف فيه إلاَّ أن مؤيديه يغالون في فرضيته وهو ما يجعل العامة من أهل مصر في حيس بيص.
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا في عرض هذا الموضوع المفيد الشائك وهو موضوع مازال محل جدال بين معارض ومؤيد له في مصر ورغم أنه مختلف فيه إلاَّ أن مؤيديه يغالون في فرضيته وهو ما يجعل العامة من أهل مصر في حيس بيص.
شكراً لكِ اختي الكريمة لكني اظن ان نشر مثل هذه المواضيع سيجلي الفهم وسيجلي نصوص كان الكثير من الناس يظنونها صحيحة وهي ليست كذلك , ونصوص هي فعلاً صحيحة لكن فهمها الناس بشكل خاطئ حيث فهموها على انها تعني وجوب الختان او سنية الختان للنساء مثل حديث اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل . بينما هذا لا يدل بالضرورة على وجوب الختان ولا على سنيته"استحبابه" بل يدل على ان الاسلام اقر تلك العادة عادة الختان .
وكثير من العادات اقرها الاسلام مثل الجلوس في الطرقات بضع ساعات على ان يراعِ الانسان آداب الجلوس فيها انظر( 1) ومثل الأكل على الأرض وغير ذلك .
.......................................
1- روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ
جزاك الله خير يانور وثبت الله قلبك على الايمان
الفرق بين المسلم وغيره هو الختان وهذا فى كتاب البداية
الفرق بين المسلم وغيرة الصلاة وازاد بعضهم الختان
اختي ربي اجيرني
هل تقصدين البداية لابن كثير ؟
على العموم هو راي شاذ لم نسمع من العلماء مثل هذا الكلام
هل ختن الرسول صلى الله عليه وسلم بناته؟
لم يأمر النبي صلي الله عليه وسلم بختان بناته وزوجاته حال علمه بختان النساء مما يدل علي عدم فرضيته .
الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ختن نفسه عندما جاءه أمر الله عز وجل بذلك , فقد أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 1839 ط دار إحياء التراث العربي كتاب الفضائل باب فضائل إبراهيم عليه السلام الحديث برقم 2370 وعلى ترقيم ط العالمية 4368 ( اختتن إبراهيم النبي عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم ).وقال الألباني عن حديث الختان أنه صحيح و القدوم : آلة للنجر والنحت ، الاختتان : قطع الجزء الزائد من الأعضاء التناسلية ) وفي فتح الباري ج6 ص 390 (( روى أبو يعلى من طريق علي بن رباح قال أمر إبراهيم بالختان فاختتن بقدوم فاشتد عليه فأوحى الله إليه أن عجلت قبل أن نأمرك بآلته فقال يا رب كرهت أن أؤخر التابعين))
..
شكراً للاخ عصر يوم على مشاركتك الطيبة