جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة
شكرا لمرورك
عرض للطباعة
نعيد ما قلناه الآن مرة أخرى
و من الغريب حقا ما تحاول أن تقوله من أن اليهود العرب ما دام لهم أحبار و ربيون فهم يعرفون التلمود !!!اقتباس:
فإن كان هناك شك فى معرفة يهود الجزيرة بالتلمود فكيف يمكن الجزم بإمكانية نقل النبي صلى الله عليه و سلم من التلمود ؟
ومما يدل على ذلك ما ذكره إسرائيل ولفنسون في (تاريخ اليهود في بلاد العرب) صفحة 13
وهو نفس ما ذكره الدكتور جواد علي في في (المفصل في تاريخ العرب):
لأنهم لم يحافظوا على الشرائع الموسوية ولم يخضعوا لأحكام التلمود. ولهذا لم يرد عن يهود جزيرة العرب شيء في أخبار المؤلفين العبرانيين.
ويذكر أيضا الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية:
ولا يرد ذكر يهود الجزيرة العربية في المراجع اليهودية أو غير اليهودية قبل بعث الرسول (صلى الله عليه وسلم) نظرا لانقطاع علاقتهم ببقية يهود العالم. وكانت علاقتهم بيهود فلسطين، الذين كانوا يتحدثون الآرامية، علاقة تجارية لا تختلف عن علاقة القبائل العربية الأخرى بهم.بل إن هناك من القرائن ما يدل على أن يهود دمشق وحلب لم يكونوا (في القرن الثامن الميلادي) يعتبرون يهود الجزيرة العربية يهودا على الإطلاق نظرا لأنهم لم يكونوا يعرفون التلمود وإن عرفوه لم يخضعوا لقوانينه. ويبدو أن يهوديتهم كانت تتلخص في الإيمان بعقيدة التوحيد والعهد القديم. وكان حاخاماتهم يقرأون العهد القديم بالعبرية ثم يشرحونه بالعربية لمستمعيهم. وكان اليهود يعرفون بعض كتب المدراش. ويقال إن اليهودية التي اعتنقها عرب الجزيرة كانت أشبه بحزب قبلي أكثر من كونها دينا له أصول وأبعاد كدين يهود فلسطين، إذ كان مجرد اعتناق أحد رؤساء القبائل أو البطون أو الأفخاذ للديانة اليهودية يؤدي تلقائيا إلى تهود أتباعه. ومع هذا، لا يمكن استبعاد وجود طبقة حلولية قوية في عقائد يهود الجزيرة العربية. ويعود هذا ولا شك للوثنية العربية المحيطة بهم. وتظهر الحلولية وبقوة في فكر عبد الله بن سبأ (أو السبئية إن أخذنا بالرأي الذي يذهب إلى أنه شخصية غير تاريخية).
فعلا كلام لا توجد له أى أسس علمية
نعم كان لهم ربيون و أحبار - لكنهم بعامتهم و رجال الدين منهم - لم يخضعوا للتلمود و لم يؤمنوا به
أى أنهم لم يتداولوا ما فيه من القصص على أنها قصص حقيقية فينقلها النبي صلى الله عليه و سلم منهم و لم يخضعوا لما فيه من الأحكام
اليهود العرب لم يعرفوا التلمود و إن عرفوه لم يخضعوا له
أى أنهم لم ينظروا للتلمود باعتباره وحيا مقدسا كما يفعل اليهود و بطبيعة الحال لم يؤمنوا بما فيه من القصص على أنها قصص حقيقية حتى ينقلها النبي صلى الله عليه و سلم منهم
أما إن كنت أنت تجلس هنا و ترفض آراء الباحثين بدون أى دليل أو برهان رجما بالغيب لمجرد أن نتائجهم تصطدم بنظرياتك الواهية عن اقتباس القرآن الكريم من التلمود فبإمكانك أن ترى ما تشاؤه و لكن آراءك لن ترقى لتكون نظرية مثلا أو بحثا علميا موضوعيا
أما القصة التى تستشهد بها فهى ليست فى صالحك طبعا
تعالى نقرأها معا
سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يحترف ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : فما أول شرط الساعة ، وما أول طعام أهل الجنة ، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني جبريل آنفا ) . قال : جبريل ؟ قال : ( نعم ) . قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، فقرأ هذه الآية : ( { من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله } . أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت ، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أنك رسول الله ، يا رسول الله ، أن اليهود قوم بهت ، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . قال : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . فقالوا : أعاذه الله من ذلك ، فخرج عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . فقالوا : شرنا وابن شرنا ، وانتقصوه ، قال : فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4480
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
يعنى الحبر اليهودى حين أخبره النبي صلى الله عليه و سلم بأن أول طعام أهل الجنة كبد الحوت و أجاب باقى أسئلته آمن به
أى أن الحبر اليهودى يعلم أن تلك الأسئلة عن علم من الصعب جدا أن يصل إليه رجل مثل النبي صلى الله عليه و سلم ليس من اليهود
يعنى الحبر اليهودى رأى أن مستحيل أن النبي صلي الله عليه و سلم يكون علم تلك الأشياء عن اليهود و رأى أن فى علم النبي صلى الله عليه و سلم بها دليل على اتصاله بوحى السماء
و أنت الآن بعد 1400 سنة اكتشفت ما غاب عن اليهودى نفسه و هو أن النبي صلى الله عليه و سلم نقل الإجابة عن اليهود
طيب بالله عليك أليس ما تقوله شئ مضحك و بعيد كل البعد عن الموضوعية ؟
يتبع لاحقا بالرد على باقى الشبهات الواهية إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اجد في كلام المرشد للعقلانية اي ما يدعوا للرد
ولا اي فكرة واضحة من كلامه عسى ان يوضح فيما بعد
اقتباس:
السؤال عن ما نقله المصريون القدماء والتلموديون والبالبليون وما شاكل، حتما معظمه عندي الهراء والأساطير والتراث الميثيولوجي، وقليل منه فقط تاريخ وغالبا يكون معرض لتحريف وتزييف وإدخال أساطير
اصبح الحوار العلمي الان يكون بـ " عندي "
و " غالباً "
اما عن معيار تمييز فلا يوجد
وكيف نعرف هذا من ذاك لا يوجد ايضاً
وهو ما أسأل عليه مرشد الان
كما ترى يا طارق
فالموضوع كله قائم على أن الزميل مرشد يظن أن القصص المتشابهة بين الإسلام و المصادر اليهودية أقدم فى المصادر اليهودية
بينما حين نرجع للموسوعة اليهودية نكتشف أن تلك المصادر ترجع لتواريخ بعد الإسلام أو تواريخها غير معروفة
و لو سلمنا جدلا بأن تلك القصص كانت موجودة فى المصادر اليهودية قبل الإسلام فالزميل الملحد يظن أنها مجرد أساطير و لا يمكن أن تكون حقائق دون أن يقدم أى دليل منطقى مقنع على ما يقوله
و مما سبق نرى أن دراسة الزميل الملحد هى ظن فى ظن و رجم بالغيب و لا يمكن أن ترتقى لتكون بحث علمى موضوعى
و الله المستعان
يا ريت تأتينا بالمراجع العلمية التى تثبت صحة نظرية التطور
فلا يوجد أى أدلة تجعلنا نجزم بصحة تلك النظرية
فنظرية التطور شبيهة بموضوعك عن اقتباس القرآن الكريم من التلمود
كلاهما قائم على الظن و الرجم بالغيب
و يحضرنى قول الله تعالى : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )
يا ريت تأتينا بمرجع علمى واحد يقول أن نظرية داروين أصبحت حقيقة علمية لدى العلماء
عموما راجع
http://www.darwinismrefuted.com/index.php
http://e3jaz.way2allah.com/modules.p...article&sid=77
نحن لسنا معنيين بالحكم على الأفراد المعينين لأننا لسنا من يحاسبهم بل خالقهم الأدرى بهم هو من سيحاسبهم, وإن كنت لا تعرف عن هؤلاء العلماء سوى ورعهم بالعلم الذي جعلهم يقدمون منجازات عظيمة أفادت البشرية وبعض هذه الإنجازات العلمية فأنت لا تعرف عنهم ولا عن حياتهم ولا عن نفوسهم ولا عن ضمائهم سوى القليل جدا, وإن كانوا هم أنفسهم لا يتذكرون تفاصيل حياتهم كاملة ولا ما كانت توسوس به أنفسهم طوال حياتهم فلندع حسابهم لمن خلقهم ويعلم عنهم أكثر منهم أنفسهم:اقتباس:
معنى اعتقاد أن مثلا انسانا محترما فاضلا سيدخل جهنم أبدية مزعومة رغم ما قدمه للإنسانية والعلوم أو لإظهار الحق كمن ماتوا وهو يغطون جرائم بعض البشر ضد بعضهم ببعض الدول، هل مثلا علماء الغرب كنيوتن أو هوكنج أو ررتشاد دوكنز أو مكتشفي الأمراض الوراثية أو أشعة إكس يدخلون النار، ثم يدخل جنتكم الحسية xxxx أمثال xxxx فاتحين قاموا بسبي النساء والأطفال وإسالة أنهار الدم و النهب والسلب في فارس والشام ومصر والمغرب وإسبانيا؟! وقبلهم بأرض جزيرة العرب واليمن من قتل للوثنيين بعد سورة التوبة حينما بلغ علي سورة براءة في موسم الحج ليبدأ xxxx القتل والسبي وقتل الكهنة الوثنيين وهدم المعابد العربية ومنها دخول اليمن على يد خالد وعلي وما كان من أحداث هناك ومنها قتل مسيلمة الذي دلت الأبحاث أنه كان بدأ نبوته أو ادعاآته ودعوته الدينية قبل نبي الإسلام لذا ورد في سيرة ابن هشام أنهم رفضوا اسم الرحمان كاسم لله لأنه كان يسمي نفسه رحمان اليمامة، فكان رد القرآن قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعون فله الأسماء الحسنى
((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)) ق-16
واطمئن, فلن يدخل أحد النار إلا بعد أن تُقام الحجة عليه, وسيعترف أصحاب النار بذنوبهم وبأحقيتهم لدخول النار, وكل من له عذر سيؤخذ عذره في الحساب اقرأ هذه الآيات:
((وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ))
فنحن لا نشغل أنفسنا بمصير الأفراد المعينين لأن هذا خاص بالخالق وحده عز وجل, بل لنا فقط أن ندعوهم للحق وكل إنسان له عقل يفكر به ومسؤول عن إختياره
وكلام الدكتور المسيري والدكتور جواد علي والدكتور اسرائيل ولفنسون والعالم شير أيضا كلام متطرفين يهود؟اقتباس:
وجود مقولة متعصبة لمتطرفي اليهود في العراق وفلسطين والشام بحق يهود الجزيرة العربية لكونهم كانوا أكثر تعايشا واندماجا مع قدماء وثنيي العرب، لن يعني أنهم ليسوا يهودا أو غير ملتزمين بها عارفين بها، عدم الالتزام الديني أو التعولم وسط عالم وثني عربي قديم ليس معناه جهل الأحبار، بل فقط وجود نقص في دورهم نسبيا
وماذا أضاف الدكتور المسيري عما ذكره الباحثون الآخرون؟ وما نوع الٌإنتقاص من اليهود في كلامه؟اقتباس:
بالنسبة للمسيري فهو يحاول فقط الانتقاص من اليهود كها لهم، وهو يخلط الدين بالسياسة بالبحث العلمي، كخلطة الفواكه واللبن مع اللوز والبندق، فيتكلم عن حلولية ولاهوت مؤنث وآخر مذكر طبعا كلام اليهود نفسهم ما تخيلوه أو سمعوا به حيث درسنا دينهم بالتوراة وبعض التلموديات والهاجاديات
وإن كانت الحلولية واللاهوت المؤنث لم يسمع به اليهود, فما هي مثلا (الشخيناه) التي ذكرتها في موضوعك أكثر من مرة؟
ولماذا تجعل من عقلك ومعتقدك عبدا وأسيرا للإكتشافات والنظريات العلمية التي تتغير مع الزمن؟ ألم يكن نيوتن مؤمنا بوجود إله وكذلك آينشتاين ولم يكن هوكينج ينكر وجود إله حتى غير رأيه وأصدر كتابه الأخير مع وجود علماء معارضين على نفس منزلته العلمية والله أعلم ما سيحدث مستقبلا؟ لماذا تجعل النظريات العلمية حاكما على معتقدك الديني وتنتظر الأدلة العلمية اتأتي وتثبت لك صحة ما تقول عنه "أساطير" لكي تؤمن بها؟اقتباس:
ما أود قوله نحن في عصر العلم، الرسالة التي أحاول قولها لك سيد عبد الرحمن الباحث الفاضل وللعرب، ما معنى وفحوى تلك الأساطير في عص أثبت العلم فيه صحة نظرية التطور التي أسسها دارون وأكمل بناءها علماء الأحياء والجينات والوراثة، عصر وجد فيه من يفسرون نشأة المادة وربما نوعا ما بدايات الكون كستيفن واينبرج وستيفن هوكنج المشلول الجبار بعقله الفذ؟!
ألم تكن كروية الأرض مثلا ودورانها حول الشمس خرافة بالنسبة للقدماء؟
تخيل مثلا دينا نشأ منذ مئات السنين وتحدث عن زواحف عملاقة سكنت الأرض قديما, هل من المنتظر أن يعتبر أصحاب هذا الدين هذه الأمور غيبية يؤمنون بها أم يكفرون بهذه الأساطير وبهذا الدين ككل انتظارا للعلم حتى يأتي ويثبت لهم وجود ما يُسمى بـ(الديناصوات)؟ أليس من غير المنطقي أن نحدد عقولنا وتجعلها أسيرة للمادة ولا نترك لها المجال لترى ما لا يمكن أن تراه أو تعرفه؟ ألا تذكر ردك على مثال الحشرة حين قلت:
اقتباس:
نعم ليس عند العلم اليوم كل الاجابات
بالنسبة لنظرية التطور, هل تعلم أن أحد الآراء العلمية التي ظهرت عن التطور بعد اكتشاف الهيكل العظمي "آردي" هي أن القرود هي التي تطورت من البشر وليس العكس !
هذا كلام الدكتور C. Owen Lovejoy أحد أعضاء فريق البحث العلمي الخاص بدراسة "آردي" حيث قال:
الترجمةاقتباس:
"People often think we evolved from apes, but no, apes in many ways evolved from us," Lovejoy said. "It has been a popular idea to think humans are modified chimpanzees. From studying Ardipithecus ramidus, or 'Ardi,' we learn that we cannot understand or model human evolution from chimps and gorillas."
المصدر:اقتباس:
يظن الناس في معظم الأحيان أننا قد تطورنا من القرود, ولكن على العكس, القرود هي التي تطورت منا بطرق عدة, لقد كانت فكرة شائعة أن البشر عبارة عن شمبانزي متطور, ولكن بدراسة "آردي" علمنا أنه ليس بإمكاننا فهم أو صياغة تطور الإنسان من شامبانزي لغوريللا
http://esciencenews.com/articles/200...minid.skeleton
ألا تشعر بضعف الأرضية التي يبني عليها الملحد إلحاده وإنكاره لوجود خالق...