تعليقات حول موضوع : هات لي أمرا واحدا تفوقت به المسيحية على الاسلام

عزيزي الضيف الفاضل ....

اعطيك هذا المثال لعله يبين صورة للمحبة لم يتطرق لها العهد الجديد :

الوالد يرى أن ابنه لا يدرس بينما الامتحانات على الأبواب ....
الأب يحرم ابنه مما يحب لأن الوقت ضيق ....
ابنه عنيد .... لا يقبل نصيحة الوالد ....
الأب يبين استياءه من ابنه على ملامح وجهه .....
الأب يضيق على ابنه راحته ....
الأب لا يكل و لا يمل من دعوة ابنه للدراسة .....
الابن يظن أن والده لا يحبه بينما الوالد يريد مصلحة ابنه فالوقت ضيق .

برأيك .... هل تلك صورة من صور المحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ينتظرك كل ما هو مفيد باذن الله أيها الضيف المهذب .....

اقتباس:

---

بسم الله الرحمان الرحيم
نظرة خفيفة على هدا العدد تدفع العقل للتسائل هل هدا الكلام يقبله العقل وقابل للتطبيق أم أنه مجرد شعار على الأفواه ؟؟؟

اقتباس

((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...)) انجيل متى 5: 44-48


أول مايشد القارء له هو الأمر بمحبة العدو وهدا لا يتوافق مع الطبيعة البشرية التي خلقهم الله عليها ..
إن مسألة الحب والكره هي ليس للإنسان يد فيها . فالقلب يحب من يراه يستحق الحب ويكره ما يستوجب الكره. أي أن الحب يرتبط بصفات المحبوب وليس بإرادة المحب. فهل هناك مسيحي واحد على البسيطة يحب عدوه؟؟؟؟ هل أنت يا فاضل تحب من تدعون صلبهم ليسوع؟؟؟ هل تحب من قتل أباك وأمك ؟؟؟ هل تحب من ضلمك؟؟؟
أما عن الأمر بالإحسان لمن يسيء إليك فهدا بيد الإنسان ويوافق المنطق لأن المعاملة الحسنة واجبة ولو كانت فيمن لا تحبة . وهنا نأتي إلى قول الله عز وجل : وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. ( 34 سورة فصلت)

في هده الأية الكريمة توافق بين الأمر الإلهي والفطرة البشرية حيت أن الله لا يجبر الإنسان على حب من هو من المنطقي أن يكره لاكن الله يأمر بمعاملته كأنه ولي حميد.
وقوله : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) أي : فرق عظيم بين هذه وهذه ، ( ادفع بالتي هي أحسن ) أي : من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه ، كما قال عمر [ رضي الله عنه ] ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .

تفسير ابن كثير:
وقوله : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) أي : فرق عظيم بين هذه وهذه ، ( ادفع بالتي هي أحسن ) أي : من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه ، كما قال عمر [ رضي الله عنه ] ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .
وقوله : ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهو الصديق ، أي : إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك ، والحنو عليك ، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي : قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك .


قال تعالى {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } وهدا أمر بالين المقرون بالرحمة و ذم الغلضة في القلب وبالتالي الغلظة في القول والفعل .
فأي دين هدا الدي يأمر بما أمر به الإسلام؟؟؟

---

الاستاذ ربيع
نحن هنا ليس نتكلم عن تطبيق هذه الايات ام لا فعدم تطبيقها لاينقص منها فى العيب فى من هم لا يطبقون هذا الكلام
الحب بدون شروط لكل الناس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى

الاستاذ ربيع
نحن هنا ليس نتكلم عن تطبيق هذه الايات ام لا فعدم تطبيقها لاينقص منها فى العيب فى من هم لا يطبقون هذا الكلام
الحب بدون شروط لكل الناس

---

تعطينى وردة من البلاستيك وتريد ان اعترف برائحتها الطبيعيه

اقتباس:

---

الفاضل العزيز يا رب ارحمني ....
قبل الخوض بالرد ....
و انه نتيجة متابعتي لأسلوبك في المشاركة ....
فانني أرى أنه واجب أن أشكرك بشكل مستقل على هذا الذوق الرفيع في ردودك .

و الآن للرد على مشاركتك الكريمة .

---

اشكرك يا استاذ نجم ثاقب حضرتك اللى كلك ذوق

اقتباس:

---

عزيزي الضيف الفاضل / يا رب ارحمني .

أنا أحب أن تعبر عن رأيك .... و ليس تطلعي فقط للمناظرة ....
سنتحاور كاثنان معاصران يتداولان بمنطق حول قناعاتهما .

---

عزيزى المحترم
اولآ: شكرآ لك على سعه صدرك وسماعك لرايى المتواضع
ثانيآ: قد قولت لحضرتك فيما سبق انى لن ادخل مناظراه او حوار مع حضرتك انا بقول رايى فقط .
خصوصآ لانى مرتبط بحوار مع استاذى العزيز السيف العضب
ولا اريد ان اقصر معه او اتاخر عليه لقله الوقت عندى

اقتباس:

---

كثيرا ما ياتي المسيحيين الأفاضل بهذا النص :
((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...))

و يطلبون من المسلمين القياس عليه ....
بمعنى آخر ....
يجعلون العهد الجديد و تعاليمه و كأنها النموذج السليم و ما دونه يكون في مستوى أدنى !

حسنا ....
ما هو تعريف المحبة ؟؟؟؟؟؟؟
أليست المحبة أن أدعوك الى الخير الذي ارتضيته لنفسي ؟؟؟؟؟

نعم أم لا ؟


هل أمر الله ليشوع و شعبه أن يسيروا الى أريحا و عاى ليعاقبوها هي جزء من المحبة ؟؟؟؟؟؟

أم أن طاعة الله أهم من المحبة التي بيننا ؟؟؟؟؟؟


هذه مقدمة لاجابتي .... لكني أردت أن أسير معك نقطة بنقطة عبر المنطق ليرسخ لديك مغزى ما أردته من فتح هذا الموضوع ....

فلا زال لدى الكثير لك ..... أسأل الله لي و لك الاستفادة من هذا الحوار .

تفضل ضيفنا الغالي .... الاجابة لحضرتك الآن .....
عزيزي الضيف الفاضل ....

اعطيك هذا المثال لعله يبين صورة للمحبة لم يتطرق لها العهد الجديد :

الوالد يرى أن ابنه لا يدرس بينما الامتحانات على الأبواب ....
الأب يحرم ابنه مما يحب لأن الوقت ضيق ....
ابنه عنيد .... لا يقبل نصيحة الوالد ....
الأب يبين استياءه من ابنه على ملامح وجهه .....
الأب يضيق على ابنه راحته ....
الأب لا يكل و لا يمل من دعوة ابنه للدراسة .....
الابن يظن أن والده لا يحبه بينما الوالد يريد مصلحة ابنه فالوقت ضيق .

برأيك .... هل تلك صورة من صور المحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ينتظرك كل ما هو مفيد باذن الله أيها الضيف المهذب .....

---

يا استاذى المحترم اذكرك بعنوان هذه الصفه وهو

اقتباس:

---

هات لي أمرا واحدا تفوقت به المسيحية على الاسلام.... لكنكم لن تجدوا

---

فنحن هنا لسنا لنفسر اعداد او ايات لالالا
هنا نتكلم عن النصوص الصريحه فى الكتاب المقدس و فى القران الكريم
فهنا النص الصريح فى الكتاب المقدس بيقول


((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...)) انجيل متى 5: 44-48


السؤال هنا لحضرتك هل يوجد فى القران الكريم نص صريح بيقول هذا ؟
حبوا بدون شرط او مقابل خصوصآ الاعداء والمبغضين عليكم والذين يسئون اليكم ؟؟

لن تجد.....


اما عن المثال الذى اتيت به حضرتك عن الاب وابنه
فهذا عمل بشرى ولا يجوز ان نقارنه باعمال الله

تحياتى لك واعتذر لو كنت اساءت التعبير فى اى شئ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب ارحمنى

اشكرك يا استاذ نجم ثاقب حضرتك اللى كلك ذوق


يا استاذى المحترم اذكرك بعنوان هذه الصفه وهو


فنحن هنا لسنا لنفسر اعداد او ايات لالالا
هنا نتكلم عن النصوص الصريحه فى الكتاب المقدس و فى القران الكريم
فهنا النص الصريح فى الكتاب المقدس بيقول


((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...)) انجيل متى 5: 44-48


السؤال هنا لحضرتك هل يوجد فى القران الكريم نص صريح بيقول هذا ؟
حبوا بدون شرط او مقابل خصوصآ الاعداء والمبغضين عليكم والذين يسئون اليكم ؟؟

لن تجد.....


اما عن المثال الذى اتيت به حضرتك عن الاب وابنه
فهذا عمل بشرى ولا يجوز ان نقارنه باعمال الله

تحياتى لك واعتذر لو كنت اساءت التعبير فى اى شئ

---

حسنا ....
أنت على ما يبدو ترى أن ذلك التعليم هو أحكم التعاليم .....
دعني أسألك ....
لماذا نحب أعداءنا ؟؟؟؟؟؟؟؟

ملاحظة : للعلم مثال الوالد و الولد هو ما يقرب لك فكرة الاسلام لكن لا بأس سوف أسير معك بما تود أن تتحاور به و ستعرف أن الاسلام كان الواقع في كل شىء ....

لا تقيس الأمور على نصوص لديكم ليس لها مثيل لدينا ....
فأنت عندما تقول لي : أين أحبوا أعداءكم في الاسلام .
قد آتي لك و أقول : الله أقرب لنا من حبل الوريد .... فأين هذا من كتبكم ؟

عزيزي ....
ليس هكذا يكون النقاش ....
كل تعليم يجب أن نختبر جدواه و معناه و الى ماذا سيصل واقعيا و ليس نظريا .....

فأنت تنظر الى ( أحبوا أعداءكم ) أنها الأفضل بخلو الاسلام منها ....
بينما أنا الآن سأبين لك ضعف هذا التعليم أمام تعاليم الاسلام الواقعي ( مع الاحترام ) .... ليس لمجرد الاعتراض .... بل بمحاورتك ....

لذا سألتك ....

أحبوا أعداءكم ....
ما الهدف منها ؟
لماذا نحب عدونا ؟؟؟؟؟؟


صدقني سأحقق لك الاستفادة و ستعرف أن عنوان الموضوع لم أكتبه من فراغ بل من دراسة و موضوعية و مقارنة بواقع الحياة و المبدأ .


بانتظار اجابتك الكريمة و لك الاحترام .



أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...)) انجيل متى 5: 44-48

أعزائي الأعضاء ....
السؤال الذي طرحته على الضيف الرائع المهذب ....
سيبين لكم عدم كمال ذلك التعليم أمام حكمة الاسلام العظيم ....

لأن كل تعليم من الله يكون له حكمة و غاية .....

ما الهدف من محبة الأعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هذا ما سيجيب عنه الضيف المهذب / يا رب ارحمني .

عزيزي الضيف ....
هل تعرف القديس مارجرس ؟؟؟؟؟؟
كان محاربا مؤمنا مع جيش غير مؤمن .....
هل تراه كان يحارب أعداءه و هو يحبهم ؟؟؟؟؟؟
لنرى كيف يكون بطلا يؤدي الخدمة في جيش غير مؤمن بأحد كتائب امبراطورية وثنية توسعية ؟؟؟؟؟؟

ان أحببت الله .... أحببت من أحب الله .....
و اذا أحببت الله .... أديت الحقوق للناس الذين طلبوا العيش في حماية محبي الله .....
المسلم الحق هو من رباه الاسلام على أن لا يتعدى على حقوق الآخرين .
كان الذمي في عهد النبي و الخلفاء ينصف في حقوقه ....
كان ابن الخليفة يمكن أن يساق الى القاضي ليحكم عليه اذا تعدى على حقوق الذمي .....
هذه محبة الله .....
محبة هذبت المسلم ....
بما تجاوز الكلام النظري ....
بل انعكس ذلك عمليا .....

و نعود للسؤال و آسف اذا تداخلت الأمور عليك :

ما الهدف من محبة الأعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الهدف منها التأثير على الآخر أم على النفس ؟

ما كل هذه المشاركات ؟؟

اقتباس:

---

ما الهدف من محبة الأعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---

ارد على سؤالك باذن الله من الكتاب المقدس ايضا فهو يقول

44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟
47 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟
48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.


اعتقد ان الاجابه واضحه
فان القتله والزناه والخطاه يحبون من يحبهم فانت لو فعلت هذا فاين الشئ الزياده الذى فعلته ؟؟؟؟؟؟؟؟ فانت فعلت كما هم فعلو

تحياتى لك عزيزى المحترم