اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الإيمان
اخى الكريم ابو حتة اشكرك على موضوعك
الذى وضع علامة تعجب كبيرة على مفهوم يهوذا عند النصارى
وهل يستحق التعظيم ام الاهانة وهل هو بطل ام خائن ؟
واعتقد ان اى نصرانى لا يستطيع الاجابة على هذا السؤال
لأن اى اجابة سيتضح بها فساد عقيدتهم
جزاك الله خيرا وزادك الله علما فى الدين
الأخت الفاضلة وردة الإيمان
أشكرك على هذه الكلمات الطيبة
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنى وإياكِ والمسلمين أجمعين الإخلاص دائماً وأبداً فى القول والعمل
وأن يفتح بهذا العمل أعيناً عُميا وآذاناً صُما وقلوباً غُلفا
اللهم آمين
وصلٌِ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حته
اقتباس:
ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 26 ) العدد (24 )
إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ
الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ ! »
وأنا أقرأ هذا العدد من إنجيل متى الموجود فى الإقتباس لفتت إنتباهى ملحوظة أعتقد أنها فى غاية الأهمية
تتعلق هذه الملحوظة بعلامة التعجب الموجودة فى أخر النص أو العدد والتى أرجو من القارئ المسيحى تحديداً الإنتباه لها جيداً
فكأن من وضع علامة التعجب هذه يتعجب مثلى أنا تماماً من موقف يسوع كما ذكره كاتب إنجيل متى الذى يتمثل فى توعد يسوع بالويل لتلميذه يهوذا الإسخريوطى الذى سيسلمه لليهود لكى يُصلب !!!!!!!
وذلك على الرغم من أنه إذا ما قد قام يهوذا بتسليم معلمه يسوع إلى اليهود ما كان أبداً قد حدث الصلب ولا تحقق الخلاص
ولكى يتضح النص أو العدد الموجود فى الإقتباس بصورة أفضل سأذكر النصوص التى أتت قبله وذلك حتى تتضح الرؤية تماماً أمام القارئ المسيحى
متى ( 26 : 20 - 24 )
- وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ اتَّكَأَ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ.
- وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي ».
- فَحَزِنُوا جِدًّا، وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا رَبُّ ؟ »
- فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي !
- إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ
الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ ! ».
وهذا هو نص الكلام الذى سبق وأن كتبته أنا
اقتباس:
وقبل أن يقوم يهوذا بإرشاد اليهود عن مكان وشخص المسيح
عرف المسيح أن يهوذا هذا خائن لأنه سيسلمه إليهم وبدلا من أن يحمل المسيح
مشاعر التقديروالإعتراف بالجميل ليهوذا وجدنا أن كلمات المسيح تحمل فى طياتها
عبارات التأنيب والتوبيخ له شئ عجيب حقا وغير مفهوم أن يحدث مثل هذامن يسوع
مُخَلصالبشرية على الرغم من أنه يعلم أن يهوذا بفعلته هذه ساعده أى يسوع فى أن
يحمل الخطيئة نيابة عن البشرية وهى المهمة التى أتى يسوع خصيصا من أجلها وهى
بحسب الإيمان المسيحى أسمى و أجل تضحية حدثت فى تاريخ البشرية
القارئ المسيحى الفاضل
إذا كنت لا تصدقنى فأرجو منك فضلاً لا أمراً أن تفتح كتابك على الإصحاح ( 26 ) العدد ( 24 ) من إنجيل متى لكى ترى
وتحكم بنفسك