تحديده أماكن موت المشركين قبل غزوة بدر
تحديده :salla: أماكن موت المشركين قبل غزوة بدر
قال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس . يقول :salla: " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله "
قال عمر : فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال " يا فلان بن فلان ! ويا فلان بن فلان ! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " .
قال عمر : يا رسول الله ! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟
قال " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم . غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " .
إخبارُه عن استشهاد عمرَ وعثمانَ وعلي وطلحة والزبير، رضي الله عنهم أجمعين
إخبارُه :salla: عن استشهاد عمرَ وعثمانَ وعلي وطلحة والزبير، رضي الله عنهم أجمعين
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير . فتحركت الصخرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اهدأ . فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2417
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*قال النووي: " وفي هذا الحديث معجزاتٌ لرسول اللّه :salla: : منها إخبارُه :salla: أنّ هؤلاء شهداء, وماتوا كلٌّهم غيرَ النبي وأبي بكر شهداء ; فإنّ عمرَ وعثمان وعليّاً وطلحة والزّبير رضي اللّه عنهم قُتلوا ظلماً شهداء ; فقتلُ الثلاثةِ [أي عمر وعثمان وعلي] مشهور, وقُتلَ الزّبير بوادي السّباع بقرب البصرة منصرفاً تاركاً للقتال, وكذلك طلحة، اعتزل النّاس تاركاَ للقتال, فأصابه سهم، فقتله, وقد ثبت أنّ من قُتل ظلماً فهو شهيدٌ".
إخباره عن أويس القرني التابعي الزاهد البار بأمه
إخباره :salla: عن أويس القرني التابعي الزاهد البار بأمه
قال رسول الله :salla: ( إن رجلا يأتيكم من اليمن ، يقال له : أويس ، لا يدع باليمن غير أُم له ، قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه ، إلا مثل موضع الدرهم ، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم )
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2083
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا النبى :salla: قال للصحابة ... ان هناك شخص سيأتى عليهم من اليمن .. أسمه أويس وقد كان يعانى من مرض البياض ... وشفاه الله بعد أن دعاه ليذهب عنه هذا المرض ... ولم يبقى فى جسمه بياضا الا موضع الدرهم
ماذا حدث في زمن عمر بن الخطاب... بعد موت الرسول :salla: بسنوات عديدة ؟
لما أقبل أهل اليمن ، جعل عمر رضي الله عنه يستقرئ الرفاق ، فيقول هل فيكم أحد من قرن ، فوقع زمام عمر أو زمام أويس فناوله ، أو ناول أحدهما الآخر ، فعرفه ،
فقال عمر : ما اسمك ؟
قال : أنا أويس.
قال : هل لك والدة ؟
قال : نعم.
قال : فهل كان بك من البياض شيء ؟
قال : نعم ، فدعوت الله فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي.
قال له عمر : استغفر لي ،
قال : أنت أحق أن تستغفر لي ، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال عمر : إني سمعت رسول الله يقول [ إن خير التابعين رجل يقال له : أويس ، وله والدة ، وكان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته ]
فاستغفر له أويس القرني
*قال النووي: " في قصة أويس هذه معجزاتٌ ظاهرة لرسول اللّه :salla: "
إخباره عن نار ستخرج من أرض الحجاز
إخباره :salla: عن نار ستخرج من أرض الحجاز
قال رسول الله :salla: ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7118
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و أيضاً
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7409
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و أيضاً
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2902
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(*) و قد وقعت هذه العلامة كما أخبر بها الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ففي ليلة الأربعاء في الثلث الأخير من الليل الثالث من جمادي الآخر سنة 654 هـ أتفق علماء هذا الزمان أن هناك نار خرجت من أرض الحجاز من المدينة صوتها كالرعد لها دوي عظيم ثم وقعت زلزلة عظيمة رجفت منها الأرض ثم ظهرت هذة النار العظيمة فكانت لا تمر على جبل إلا دكته و اذابته .
حتى إنهم كانوا يكتبون الكتب على ضوئها كأنهم بالنهار ،
حتى إن هذة النار أضائت أعناق الإبل ببصرى و بصرى بلد في الشام تسمى حوران ،
حتى إن حمرة هذة النار غطت السماء كلها ففزع الناس إلى الاستغفار و إلى المساجد لكي يصلوا و بدؤا يكثرون من قراءة القرآن و اعترفوا بذنوبهم .
و اعلم أن هذة النار التي خرجت من الحجاز من المدينة غير النار التي ستخرج من اليمن قبل قيام الساعة .انظر البداية و النهاية ( 13 /189 ) و شرح مسلم للنووي ( 18 / 235 )
إخباره عن أن أبا بكر الصديق سيكون خليفته
إخباره :salla: عن أن أبا بكر الصديق سيكون خليفته
أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لم تجديني فأتي أبا بكر ) .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3659
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قد تحقق هذا الأمر و أصبح أبو بكر الصديق خليفة الرسول :salla:
* يقول النووي "واما قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي بعد هذا للمرأة حين قالت يا رسول الله أرأيت ان جئت فلم اجدك قال فان لم تجديني فأتي ابا بكر فليس فيه نص على خلافته وامر بها بل هو اخبار بالغيب الذي اعلمه الله تعالى به والله اعلم"
إخباره بهبوب ريح شديدة عند تبوك
إخباره :salla: بهبوب ريح شديدة عند تبوك
قال رسول الله:salla: : " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقيم فيها أحد منكم ، فمن كان له بعير فليشد عقاله "
فهب ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبل طيئ
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1392
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* قال النووي هذا الحديث فيه هذه المعجزات الظاهرة من إخباره:salla: بالغيب ، و خوف الضرر من القيام وقت الريح
و فيه ما كان عليه:salla: من الشفقة على أمته و الرحمة لهم و الاعتناء بمصالحهم و تحذيرهم مما يضرهم في دين أو دنيا و إنما أمر بشد عقال الجمال لئلا ينفلت منها شئ فيحتاج صاحبه إلى القيام في طلبه ، فيلحقه ضرر الريح
النبي يخبر بإسلام ( أبو طلحة ) قبل أن يسلم
النبي :salla: يخبر بإسلام ( أبو طلحة ) قبل أن يسلم
لما مات زوج أم سيم رضي الله عنها جاءها أبو طلحة الأنصاري خاطبا ، فكلّمها في ذلك . فقالت : يا أبا طلحة ما مثلك يُرد و لكنك امرؤ كافر و أنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك
فقال : ما ذاك دهرك ( أي ما هذة عادتك )
فقالت : و ما دهري ( أي ما عادتي ) ؟
قال : الصفراء و البيضاء ( أي الذهب و الفضة )
قالت : فإني لا أريد صفراء و لا بيضاء أريد منك الإسلام فإن تسلم فذلك مهري و لا أسألك غيره
قال : فمن لي بذلك ؟
قالت : لك بذلك رسول الله
فانطلق أبو طلحة يريد النبي ، و رسول الله جالس في أصحابه ، فلما رآه النبي قال : " جاءكم أبو طلحة غُرّةُ الإسلام بين عينيه "
فأخبر رسول الله بما قالت أم سليم ، فتزوجها على ذلك
قال ثابت البُناني – راوي القصة عن أنس - :( فما بلغنا مهراً كان أعظم منه أنها رضيت بالإسلام مهراً)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: أخرجه البخاري ومسلم مختصرا مقتصرا على قصة وفاة الصبي