-
اقتباس
لماذا لم يتحد الله بطبيعة ملائكية ... و يفدى الشيطان الذي كان ملاكا وسقط ؟
أرد على الأخ الكريم فأقول
لا يستطيع أن يتحد بطبيعه ملائكيه ويفدي الشيطان لان الملائكة لا بتولد ولا بتبيض
خلاصة الامر
ان الملائكة لا تتوفر عندهم مستلزمات الاتحاد أو التجسد لان التجسد بحاجة إلى عذراء وحبل بلا دنس وولادة ومذود ومجوس ونجم ويهود وصليب وكفن وحنوط وقبر
وكل هذه الأشياء مفقودة عند الملائكة
من باب الحياد رديت على الشبهة التي اثارها الاخ الكريم
وبالمقابل أتمنى من أي مسيحي عاقل أن يجيب أين قال يسوع أنه جاء من أجل الخطيئة الأصلية أو الخطيئة الأولى أو خطيئة آدم أو الخطيئة الموروثة لا أخفي عليكم خطيئة بهذا القدر من الخطورة ومن الأهمية ولا يستطيع الرب أن يغفرها إلا إذا تجسد وولد وتخفى وقبض عليه وضرب على قفاه وبصق عليه وصلب وسال دمه ودفن وقام من بين الاموات
كما يقولون خطيئة غير محدودة وبحاجة إلى كفارة غير محدودة ، فلم يجد الرب لهذه الكفارة إلا نفسة يضحي بها حتى يستطيع أن يغفر تلك الخطيئة العظيمة
فخطيئة بهذا القدر من العظمة والأهمية والخطورة ألا تستحق أن يخبرنا عنها يسوع فيقول
جئت من اجل أن أغفر الخطيئة الاصلية
أو جئت لاغفر خطيئة آدم
أو ساضحي بنفسي من أجل الخطيئة الأولى
الغريب أنني بحثت في الاناجيل الأربعة فلم أعثر على أي نص يذكر فيه يسوع خبر تلك الخطيئة ، وكأنه لم يسمع بها ، وحتى آدم لم يتحدث عنه يسوع ولا أشار إليه لا من قريب ولا من بعيد ، كأنه لم يسمع به أيضا ، مع العلم أن يسوع تحدث علانية ولم يتحدث في الخفاء كما جاء في يوحنا 18/20
( اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما . وفي الخفاء لم اتكلم بشيء )
أعتقد أن أمرا بهذه الخطورة تعتمد عليه عقيدة ويرتكز عليه دين يستحق نصوصا ثابته واضحة ولا يصلح له الإستنتاج أو القرار الكنسي حتى لو كان مسكوني
فأين العقلاء من هذا الأمر ؟؟؟