اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة I'm Christ
لماذا قمتم بحذف سؤالى
اقرا :
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة ، فدخل على زينب ، فقضى حاجته وخرج ، وقال : إن المرأة إذا أقبلت ، أقبلت في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ، فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1158
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لماذا تهربون من الحقيقة
في المسيحية لا وجود لتشريع يُحرم التبرج ولذلك عندما تمر من امامي إمرأة مسيحية عارية أو نصف عارية كعادتهم أو امرأة اخرى لا تخاف الله كمحاولة لإثارة مشاعر الأخرين ما هو المطلوب مني كرجل .. أطلب منها أن تدلك جسدي بالطيب غالي الثمن وتقبلني كما فعل يسوع مع العاهرات ؟
سبحان خالق العقول والأفهام
كما أن الزوجة التي تحب زوجها تعشقه وتتمنى لقائه في أي وقت وفي أي زمن .. ولكن في المسيحية الرجال تخصى أنفسهم والنساء تضرب رؤوسها في الحيط ... فلا تتناسي أن بولس أمر المسيحيات بأن يخضعن للرجالهم في أي وقت وفي أي زمن .. كما أن عقاب المرأة منذ خلق حواء هو اشتياقها للرجل .
أما وصف المرأة في المسيحية هو أنها وعاء للرجل
تعالى نرى ماذا قال بطرس في رسالته الأولى الإصحاح الثالث
اقتباس:
الإصحاح الثالث
المرأة المسيحية
1بط-3-1 كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن، حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة .
الإيمان المسيحي من البداية مبني على أن المرأة هي أصل الشر وأصل الخطيئة (يشوع بن سيراخ 25:33) لذلك العقاب الذي نالته من الرب بسبب هذه الخطيئة هي أن يتسلط عليها الرجل طول حياتها وأن تُصاب بالشهوة الجنسية حتى تكون في اشتياق دائم للجنس { وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ( تك-3-16)}.. وعلى الرغم من أن يسوع جاء ليخلص البشرية من الخطيئة الأولى إلا أنه لم يُغير شيء من عقاب المرأة .. فمازال الرجل يسود ومازالت تُعاني من آلام الولادة ومازالت في اشتياق لزوجها جنسياً بل وزاد عليها بأن بطرس وصفها بــــ "وعاء" أو "إناء" لزوجها يسكب فيه ما يحتاج لسكبه (1بط-3-7) .
7 كذلكم أيها الرجال، كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف، معطين إياهن كرامة، كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة، لكي لا تعاق صلواتكم
لا عجب من أن تتحول المرأة في المسيحية إلى وعاء أو إناء .. فطالما مأمورة بالخضوع فهي إذن مجبرة على الطاعة العمياء حتى ولو وصل الأمر للضرب فتتحول إلى عبدة من العبيد ... فالأناجيل تجبر المرأة على عدم طلب حريتها كمخلوقة بشرية إن تزوجت رجل فاسد أو شاذ ... ولا ملجأ لها في طلب الحرية إلا إذا زنت لأن لا طلاق إلا لعلة الزنا لأن الزوج في المسيحية كالبطيخة .. إما بطيخة حمراء وإما بطيخة قرعة ، ولكن في الحالتين فالبطيخة لا ترد ولا تستبدل مؤمنون بأن الزواج قدر ولا يحق للمسيحي بتعديل أو تصحيح مساره حتى ولو كان العيب من الطرف الأخر لأنك بعد الزواج تعيش عيشة الكلاب لأنك ستكون مُسير ولست مخير .
يقول القمص تادر ملطي بما معناه أن المرأة لا يحق لها العصيان ورفض الخضوع لرجالهن لأن الرجل هو رأس المرأة حتى ولو كان هذا الرجل شاذ جنسياً أو مختل عقلياً أو عالي الشهوة.. ولا شك بأن الخضوع سببه الخوف ولا حب مع خوف ... فإن طلبت المرأة أن تذهب للعمل فلا لأن القمص تادرس ملطي قال : ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن لكي لا يُجدَّف على كلمة الله .
فلا تظن المرأة بأن اكذوبة المحبة التي تتغنى بها الكنيسة عبر المسيحية تعني بأن المرأة بذلك تحررت من عبودية الزوج لها .. لا وألف لا .. فقال القمص أنطونيوس فكري :- لما جاءت المسيحية تنادى بالحب، ظن بعض النساء أن في هذا فرصة لأن يتحررن من سلطة أزواجهن. ولاحظ أن الشريعة الرومانية كانت تبيح للرجل أن يتسلط على زوجته كجارية. لذلك يوضح الرسول هنا أن المسيحية تدعو الزوجة للخضوع لزوجها.. انتهى
فمهما نالت الزوجة من ضرب مُبرح أو إهانة أو مذلة فالمرأة مُسيرة وليست مُخيرة لأن هذا هو قدرك ، فبعد أن كنتي محترمة وكرامتك محفوظة في بيت أهلك فالآن بعد الزواج يجب ان تكوني خاضعة لزوجك حتى ولو ضربك بالجزمة .. حيث يقول القمص أنطوتيوس فكري :- هذا الكلام موجه لزوجات، أزواجهن عنفاء معهن ولكن مع هذا يطلب الرسول أن يخضعن لرجالهن العنفاء... انتهى
لاحظ بأن هناك فارق كبير بين الضرب والأعتداء ... لذلك نجد القمص أنطونيوس فكري ذكر كلمة (عنفاء) .. وهذا اللفظ يُنسب للإعتداء أكثر ما يُنسب للضرب .
فلو كانت المرأة مأمورة بالخضوع لزوجها بالقوة العضلية فبالتبعية هو مأمور بالخضوع له جنسياً حتى ولو طلب منها الآتيان في الدًبر لأن المسيحية لا تحمل تشريع أسري يمنع ذلك .
فهل المسيحية تحمل تشريع يمنع الرجل من أن يستعبد زوجته وألا يعتدي عليها بعنف ؟
=----------------------------=
1بط-3-3: ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب
يقول القمص أنطونيوس فكرى أن الزينة ليست ممنوعة على المرأة .انتهى
بالبطع الزينة ليس لها هدف إلا لفت أنظار الأخرين .
كما أن بطرس لم ينظر إلى تبرج المرأة بل رفض أن ينصح بعدم التبرج أو الحديث عنه كفعل مُحرم أو مكروه .. بل حاول بطرس أن يوضح للنساء بأن الرب يُقيم المرأة صاحبة الروح الهادئة حتى ولو كانت ترتدي ملابس تبرج أو يُشاهدها الناس بمايوه بكيني .. لأن الأهم عن الرب هي الروح الهادئة وليس المايوه .:image5:
كما أن مشكلة بطرس أنه يتحدث عن الزوجات فقط ... ولكنه تجاهل الحديث عن المراهقات أو من تأخرن عن الزواج لذلك يقول القمص أنطونيوس فكري :- الزينة لم يمنعها الرسول منعا مطلق :p012: .. وهذا يعني بأن التبرج مباح ولكن القمص أنطونيوس فكري أحب ان يخفف على نفسه النقض فقال :- على أن تكن في حدود اللياقة وليس المغالاة :p018:... لكن هذا القمص وروح القدس التي تلبسه تناسا بأن الزينة (أي التبرج) لا يحده لياقة أو مغالاة لأن الوصول إلى التبرج أرخص من ثمن رغيف العيش .:p015:
نجد دائماً في قضية التبشير أن المبشر يحاول أن يُقنعك بالمحبة والسلام والإكتفاء بالإيمان بأن يسوع جاء لخلاصك وخلاص الأخرين بصرف النظر على القيم والأخلاق والمبادئ لأن هذه الأمور هو أمور شكلية لأن المسيحية مبنية على الأمور الروحية فقط .. لذلك شاع الفساد والدعارة في العالم بسبب هذه الأفكار .
=-------------------=
1ط-3-5: فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن،
كما أنك لو تتبعت سيرة القديسات المسيحيات اللاتي يتغنين بالمحبة تحولت هذه المحبة إلى شذوذ جنسي ... فراجع قصة القديسة فيفيا بربتوا و فيليستي وايضا قصة القديس أغسطينوس الأسقف ومعلّم الكنيسة حيث عاش مع امرأة بصفة غير شرعية لمدة خمس عشرة سنة، وجاءه منها ولد دعاهُ "أديوداتو" أي "عطية الله فنال أغسطينوس لقب قديس .. فهل نال اللقب لأنه كان يزني خمسة عشر عام أم نال اللقب لأنه طلع رجال وأنجب سفاح ؟ "
لو تتبعنا قديسات الكتاب المقدس سنجد راحاب ويهوديت وثامار وبثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي كلهن عاهرات بدرجة مومسات فجعلتهم الكنيسة قديسات لأنهن من سلسل نسب يسوع معبود الكنيسة .
فإن كان رب البيت بالدف ضارباً .... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص