نعود مرة أخرى إلى نفس النص السابق فى النبوءة :
لِتَهْتِفِ الصَّحْرَاءُ وَمُدُنُهَا، وَدِيَارُ قِيدَارَ الْمَأْهُولَةُ. لِيَتَغَنَّ بِفَرَحٍ أَهْلُ سَالِعَ وَلْيَهْتِفُوا مِنْ قِمَمِ الْجِبَالِ.
فأين تقع سلع أو سالع ؟
مبدئيا نعود لقاموس الكتاب المقدس :
نقلا عن :اقتباس:
قاموس الكتاب المقدس
شرح كلمة
سَالَع | سَالِع | سِلَع
اسم عبراني معناه "صخرة" وهي أمنع موقع في أرض ادوم، كان يهرع إليها الادوميون كقلعة حصينة لا تُقهر وقت الحصار الحربي، لأنها تقع على قمة جبل. وقد وصف عوبديا اطمئنان الادوميين إليها في عوبديا 3.
أخذها امصيا ملك يهوذا من ادوم ودعها يقتئيل (2 ملوك 14: 7) وقد تكون الإشارة على الصخرة التي وردت في قضاة 1: 36 عن هذا المكان. ويغلب انها هي المقصودة في 2 أخبار 25: 12 واشعيا 42: 11 وعوبديا 3، وربما أيضاً اشعياء 16: 1. وقد أقام من سكانها في الأعالي في شقوق الصخر (عوبديا3). ويدعوا اليونانيون المكان "بترا" التي معناها صخر وترجمة كلمة سالع.
وتقع سالع بقرب سفح جبل هور، في منتصف المسافة بين أريحا وجبل سيناء، وترتفع الجبال التي تخفي هذه المدينة فوق الحدود الشرقية للعربة التي هي الوادي العميق الممتد من البحر الميت إلى خليج العقبة.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_S/S_012.html
و أقول أن كتبة قاموس الكتاب المقدس قد أحسنوا عندما قالوا يغلب أنها هى المقصودة فى أشعياء 42
فيغلب مهما كان تفيد الظن و ليس الجزم
و بلا شك أنهم لا يستطيعون الجزم فى ظل وجود سلع أخرى
أتعلمون أين هى ؟
سلع هو جبل فى المدينة المنورة
نقلا عن :
http://www.al3ez.net/mag/jebal_almadina_1.htm
و ها هى صور جبل سلع بالمدينة و الحصون العثمانية المبنية عليه:اقتباس:
جبل سلعويعرف أيضاً بجبل " ثواب "، هو جبل يعتبر داخل المدينة الآن يقع شمال غرب المسجد النبوي الشريف في المنطقة المعروفة بباب الشامي، ولونه أحجاره سوداء وفي غربيه تقع المساجد السبع، وبالقرب منها كانت بداية الخندق. ويبعد عن المسجد النبوي الشريف بحدود 700 م تقريباً.
ويوجد في سفحه الغربي كهف ومسجد بني حرام الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبيت فيه، وفي علو سفحه الجنوبي توجد كتابات كوفية أثرية، ويوجد في شرقي الجبل موضع مشهور يقال له " دكة جلال ".
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...adBOuglVpF9EQA
http://www.travelzad.com/photo/files/12919.jpg
http://up.alrabaii.com/uploads/13052742451.jpg
و طبعا ما دام النص يتحدث عن ديار قيدار التى هى بلاد العرب طبقا للمراجع المسيحية فالأقرب أن يكون المقصود بسلع هو الجبل الموجود فى المدينة المنورة
كما أن النبوءة تتحدث عن نبي سيأتى و لا يوجد نبي جاء عند الجبل الموجود بأدوم و قال أنا النبي الموعود به لكن هناك نبي كريم عاش عند جبل سلع الموجود بالمدينة المنورة و قال أنه - صلى الله عليه و سلم - النبي الموعود به
لكن بالطبع لا يستطيع اليهود و النصارى سوي أن يستكبروا و يقولوا أن سالع هو الجبل الموجود فى أدوم على الرغم من الأدلة السابقة و إلا سيجدون أنفسهم مضطرين للاعتراف بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم التى يجحدونها و لو اعترفوا بها لانهارت ملتهم