اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
تحية طيبة وبعد
دخلت علي موضوعك لأن أسمه فعلا يشد . ولأول مرة يهتم مسلم بقضية المحبة .
دخلت لأقرأ لعلي أجد فيه شيء جديد عن المحبة وأن لها أساس في الإسلام ولكن
خيبت حضرتك أملي فعلا .
1 - لم تستند أبداً علي آية واحدة يحتوي نصها كلمة ( محبة ) .
2 - لم أجد من يشاركك الحوار وكأن قضية المحبة لا تهم إلا الأخ العزيز معاذ سلمان فقط . .......... عجبت .... فهل تدافع عن المحبة في الإسلام . ولكن للأسف أثبت الأخوة أنهم لا يشاركونك الرأي . فلم يدخل أحدهم حتي ليثني عليك كما يفعلون في مواضيع كثيرة يكون الهدف فيها هو الهجوم علي المحبة .
إنهم يعلمونك أنك لا تتكلم عن موضوع أثير من قبل علي مستوي المحبة .
ولعلي كنت أريد أن اكلمك عن المحبة ولكني وجدتك . تنحني في دهاليز ليست للمحبة وتقول أنها للمحبة . لا يا سيدي .
إن أردت أن تتكلم عن المحبة فأول الأمر إبحث عنها ..... وكيف ذلك . سأقول لك .
1 - إبحث عن لفظ المحبة ومشتقاته ( محب - حب - حبيب ... إلخ ) في نصوص آيات القرآن الكريم . ...... لكن للأسف لن تجد أبداَ أبداً ..... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟!!
2 - لله في الإسلام تسعة وتسعون اسم . إبحث جيداً عن اسم لله ( المحب ) أو ( المحبة ) .... لكن للأسف لن تجد أبداً أبداً ...... وعندها أسأل نفسك لماذا ؟؟؟ !!!
وسأٌقول أنا لك لماذا . لأن المحبة ليس لها أساس مطلقاً في الإسلام .
ولماذا لأن المحبة . هي حب الأخر وليس حب النفس . والأخر
هو الأخر ( الشخص الأخر ) وهو الأخر في الجنس ( الرجل واالمرأة )
الأخر في الفكر ( مثقف - جاهل - متعلم )
الأخر في الوطن ( العربي - الأعجمي - الأوربي - الأسيوي )
ألأخر في الدين ( الإسلامي - اليهودي - المسيحي - الهندوسي )
ولكن الإسلام لا يحث علي حب الأخر .
بل يقع في نفس ما وقع فيه اليهود ( أنهم هم خير أمة أخرجت للناس )
وأحتقروا الباقين من الأمم . أي أحتقروا الأخر فكيف سيحبون الأخر .
ثم عد فإبحث عن المحبة ومشتقاتها في المسيحية .
ستجد ما ليس له حصر في الكتاب المقدس وكتب الأباء .
وعندها ستعرف أن أساس المحبة هو المسيحية . وأساس المحبة هو الله ( الله محبة )
راجع أرواقك ، وأطلب علم المحبة من معلم المحبة .
أخرج مما يتراءي لك وأبحث ملياً فيما هو الواقع . فالإنسان يعرف الواقع أولاً ثم يحول ويغير واقعه .
كما الطبيب يستقصي أولاً من المريض ليعرف مما يشكو وما عليه من واقع مريض جيداً
ثم بعد ذلك يستطيع أن يعطيه الدواء . أو ربما عملية جراحية . أو بتر . كيف يكون العلاج . لكن البداية من معرفة واقع المريض .
إعرف واقع المحبة في الإسلام ثم ستعرف كيف ستتعامل كمسلم مع المحبة .
سيدي في النهاية - لن تجد الله محبة في الإسلام .
ولن تجد محبة الأقرباء في الإسلام .
ولن تجد محبة الأعداء في الإسلام .
فقط ستجد محبة النفس . ومحبة النفس هي كره لكل آخر . حتي لو كان أخوك .
تمنياتي لك بالبحث بالحق عن الحق . بالحق ( الله ) عن الحق ( الله )
محب حبيب
أهلا بك زميلي العزيز .. شرفت الموضوع
هل تعلم زميلي العزيز لم خاب أملك على الحقيقة..
لأنك للأسف وككل نصارى الزمان علقت هذا الأمل على كلمات ..
فقط كلمات ..
فتبحث عن
أحب - محب - يحب .. فهو حبيب
أرأيت إلى هذه المفارقة .. أنت فقط دخلت تبحث عن كلمات .. فقط كلمات
وأغفلت كل ما انساب على الصفحة من ذكرأحوال وأفعال وأيضا عبارات تطفح بالمحبة
لذلك خاب أملك ..
إلا إذا ..
إلا إذا أدركت نفسك بأمل عاقل متبصر جديد وأعدت النظر بعين لا تبحث عن كلمات بل حقائق
رغم أن هذه الكلمات -رغم مغالطتك الساذجة بأنك لم تجدها- وإن كانت موجودة
إلا أننا -كمسلمين- باحثون عن حقائق لا كلمات مجردة
وذلك للأسف .. لا يعني المسيحي في شيئ .. لذلك خاب أملك
زميلي العزيز .. إن الحروف والكلمات تموت حين تقال وتتردد كثيرا بمبالغة لا تملك أي رصيد واقعي .. لذلك تجد الأمر عندكم على المبالغة والادعاء
وعندنا يذكر مرة أو مرتين ويترك الباقي تستقرئه القلوب قبل العقول لتعايشه حقيقة سرمدية .. حتى لا يفقد معناه بكثرة الترداد .. وتموت الحقائق.
ومعلوم كذلك في علم النفس زميلي العزيز أن المبالغة في ترداد قدرة ما أو صفة ما .. لشخص أو لجماعة
لا تعدو أن تكون آلية دفاع يلجأ إليها حيّز اللاوعي بغية التخفيف من حدة القلق الذي يشعر به حيال يقينها بعكس هذا الادعاء.
فألفاظ المحبة إذا على ضوء هذه الحقيقة (الله محبة .. ويسوع يحبك .. أحبوا أعدائكم وغيرها ..)
ما هي عزيزي إلا آلية دفاع يلجأ إليها حيّز اللاوعي عند المسيحي بغية التخفيف من حدة القلق الذي يشعر به حيال عار النصوص الإجرامية السوداء التي يحتويها الكتاب الذي يأمر بالقتل للهلاك وباقي ما يطفح به الكتاب من أوامر إجرامية
وكذلك حيال عار التاريخ الإجرامي الطافح بالسواد الدامي الذي طبق هذه الأوامر بحذافيرها والذي لم يثبت يوما شيئا من هذه المحبة المزعومة وهي تقتل للهلاك .. وتبقر بطون النساء ..
وتقتل حتى البهائم والأطفال وتتلذذ بقتل النساء والأطفال وحتى البهائم بكل أشكال الإجرام المتخيلة وغير المتخيلة ..
فما من قسيس تسأله بعقل وتحاصره بالأسئلة إلا ويفر لمثل هذه العبارات .. ويبالغ في ترديدها بشكل ممل لا ينقطع
أنا يا عزيزي لا ألومك في ذلك .. ولا أحملك مسئولية شيئا من هذا .. فكم قابلت وتعاملت مع مسيحيين غاية في رقة الطبع ..
وكم أشفقت عليهم وتمنيت لهم لو أشعل أحدهم نور عقله لمرة .. لمرة واحدة فقط ..
لعله يرى أن ما ينام في أحضانه باكيا يتغشى في سحابات دمعه .. ما هو إلا شبح أسود يأمر بالقتل للهلاك والإجرام والتشفي في الأعداء والتلذذ ببتر الأعضاء وبقر بطون النساء
عزيزي .. أنا أعلم أنكم جميعا مساكين في صالة عرض كبيرة مطفئة الأنوار ويعرض عليكم فيلم واحد فقط لا يسمح بتغييره إو بفتح الأنوار .. وإلا فسيف الحرمان المذل مسلط على رقاب القطيع
كتبت ما كتبت زميلي العزيز رجاء محبة حقيقية أن يشعر غيرنا بما نحن فيه من سكينة النفس المطمئنة بالإيمان الملتزمة المسلمة لمحبة الله الحانية لخلقه في الإسلام عسى أن يتجرأ أحد المأسورين فيفتح أنوار عقله وقلبه ليوقف حواديت الفداء والأضحية والمحبة
وليكسر أسر المقولة المتوارثة بأن العين التي ألفت ظلام الدهر لا تجرؤ على اجتياز شجاعة اتخاذ مثل هذا القرار الذي يبهر عيونها بأنوار لا تحتملها فتؤثر عليها حينئذ ما هي عليه من الظلام الذي تعايشته وأحبته وأحبت فيه حواديت الفداء والمحبة والأضحية
فاقطع زميلي العزيز حبل الوتد وأوقف هذا الثغاء .. ولا تغلو .. لعلك تشعر بآدميتك
ولا تنسى أن تسأل نفسك إن كان دليل المحبة عندك هو التضحية ..
فهل سمعت عن أضحية في التاريخ قامت بعد ذبحها؟؟
هل تكون هذه تضحية حقيقية .. أم أن لها مسمى آخر أخشى أن أصدمك بذكره؟
تبصر .. ولا تحرم نفسك !!