الأخ العزيز د . محمد عامر
تحية طيبة وبعد
لكوني أعرف الأخ العزيز د . محمد عامر يسأل للإستفسار وليس للإستهجان أو لغير ذلك ولكوني أعرف شخصيته المحترمة جداً والتي أقدرها . وجب علي أن أرد سؤاله
فور أن يسأل فذلك واجب الأخوة والإحترام يفرضه علي إحترامي وحبي للأخ العزيز د . محمد عامر . ولكني للأسف لم أقرأ الموضوع ولم أعرف بوجوده إلا اليوم . سامحني
وأرجوا أنه عندما تسأل أن توجه لي السؤال في الموضوع الذي أتناوله حتي لو لم يكن سؤالك حول الموضوع . وبأذن الله إن أمكنني أرد عليك .
بعد كل هذه التعليقات من الأخوة الأعزاء وأنا لا أعرف سببها نأتي للموضوع ولأرد علي تساؤلاتك الواحدة فالواحدة .
ففي قولك وهذا نصه
المسيحيون يقولون في قانون ايمانهم ان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين |
**** الرد هذا القول ليس في قانون الإيمان المسيحي بل هو في الإعتراف في ليتورجية القداس الإلهي حيث يقول الأب الكاهن
( أؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين . )
( ليتوريجية القداس الباسيلي للأنبا باسليوس )
وهذه واحدة ................. إلي الثانية
وفي قولك وهذا نصه
أين كان اللاهوت طيلة ثلاثين عاما وهي عمر السيد المسيح (عليه السلام)
قبل أن يكلفه الله بالرسالة...؟؟ |
**** والرد هو أنا أراك ربطت وجود اللأهوت متحداً بالناسوت بالتكلفة بالرسالة
بمعني أنك إفترضت أن اللاهوت لابد له وأنه أتي بالرسالة وعليه إفترضت أيضاً ولأن المسيح بدء في نشر رسالته في الثلاثين من عمره أي عندما إتحد به اللاهوت . في رأيك علي ما أظن وأخمن من سرد سؤالك .
والرد هو
لا ياسيدي . هناك خلط وأنا سأوضح لك . في النقاط الآتية
1 - رسالة الخلاص قد تحددت وكتبت منذ أخطأ آدم في الجنة حيث قال الوحي المقدس
علي لسان الله تعالي نفسه
( واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها . هو يسحق راسك
وانت تسحقين عقبه . ) ( تك 3 : 15 )
وطبعاً المقصود بنسل المرأة هنا وليس نسل الرجل هو ( المسيح ) لأنه الوحيد الذي عاش علي الأرض وهو ( نسل المرأة )
والآية تعني المسيح بالذات حيث ذكر كما قلت نسل المرأة
ولم يقل نسل الرجل . مشيراً إلي أن هذا الذي يسحق الحية لن يكون من نسل الرجل ( آدم ) .
ولو كان يعني المعني القريب ( أي البشر ) لكان الأولي أن يقول نسل الرجل
أو يوجه الكلام لآدم ويقول نسلك أو يوجه الكلام لهما ويقول ( نسلكما ) .
ولكن يعني ( بنسل المرأة ) شخص المسيح وهذا هو سر أن المسيح لم يأتي من آدم
لأن نسل الرجل لا يمكنه سحق الحية القديمة ( الشيطان )
وعليه يظهر ان الرسالة بالفداء كانت موجودة قبل وجود المسيح علي الأرض
بنحو 5500 سنة للعالم وهي السنة التي ولد فيها المسيح .
أي أن الرسالة لم تنزل علي المسيح في صورة اللاهوت
وهو في عمر الثلاثين ، كما تظن وتربط بينها وبين اللاهوت .
ولكني ها قد رددت فقط أن الرسالة كانت موجودة منذ آدم . وعليه هل يعني هذا
أن إتحاد اللاهوت مع الناسوت كان من وقتها ..... لا وذلك لكون المسيح بدء الرسالة وتنفيذها وهو ما كان متطلباً أن يكون له ناسوت
وعليه فإتحاد الناسوت باللاهوت كان عند ميلاد المسيح . وليس عند الرسالة مستخدماً زمن ميلاد المسيح وليس زمن الرسالة ( زمن خطية آدم ) .
وعليه فالرسالة موجودة منذ أخطأ آدم وليس منذ بدء المسيح في التبشير .
ولكن إتحاد اللاهوت بالناسوت والناسوت هو المحدث وليس اللاهوت هنا لكون أداء المهمة التي قام بها المسيح كان يتطلب من المسيح ( اللاهوت أصلاً منذ الأزل ) أن يتحد بالناسوت ( محدثاً حين أراد أن يكون له جسد إنسان ) حتي ينوب عن الإنسان متخذاً جسده في قضية الفداء ( الجزء الأول من الرسالة المعنية ) وتعريف الناس بالله تعريف واضح فشل الأنبياء في إيضاحه للناس ( الجزء الثاني من الرسالة المعنية ) .
إذا أرتبط إتحاد الناسوت باللاهوت بيوم ميلاد المسيح وليس يوم البدء في البشارة
لأن البدء في البشارة هو ( الجزء الثاني للرسالة ) ولكن بدء المسيح في الجزء الأول للرسالة ( الفداء الإلهي للإنسان في جسد إنسان من نسل المرأة وليس الرجل ) بدء منذ ولادة المسيح متخذاً اللاهوت ناسوتاً ( جسد بشري ) .
وعليه ولكون الرسالة ( الجزء الأول منها ) بدء فعلاً عند الميلاد . إذاً لا مجال عن الكلام عن أن اللاهوت إتحد بالناسوت عند التبشير ناسيين أن الرسالة كانت أولاً الفداء وهي بدأت بالتجسد الإلهي .
كما أوجه نظرك إن اللاهوت كان موجوداً ثم إتحد بالناسوت حديثاً ( أعني يوم حبل به في البطن ) . وليس العكس أن المسيح كان ناسوتاً أولاً ثم إتحد به اللاهوت . فهذا خطأ عقيدي . لأنه ينسب للمسيح الآدمية .
فالمسيح إله أزلي ( كقول الإنجيل بحسب يوحنا الرسول )
( في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله )
وهنا يعني بكلمة ( الكلمة ) المسيح وهذا غني عن البيان ثم يوضح أنه - أي المسيح - كان في البدء - أي الأزل - ويقول أيضاً - موضحاً كينونته وماهيته - وكان الكلمة الله .
إذا الإتحاد كان بين اللاهوت الذي كان موجود أصلاً والناسوت الذي إتخذه المسيح من العذراء - ليكون نسل المرأة بدون ذرع بشر ( أي بدون رجل ) - هو الذي كان حديثاً وليس العكس .
**** ولي تعليق أخر . حتي لو إفترضنا أن المسيح لم يأتي للفداء بل للتبشير وأنه بدء رسالته هذه في سن الثلاثين من عمره فمن قال أنه لابد أن تقوم بالرسالة فور أن تستلمها . نحن نأخذ الرسالة ونسلمها في حينها .
وأسأل الحربيين . فهو قد يأخذ رسالة من القائد يسلمها بعد موعد معين أو حدث معين
فتبقي معه فترة من الزمن ثم يسلمها في ميعادها وهذا لا يعني أنها كانت معه في تلك اللحظة فقط .
فماذا لو إستلم المسيح رسالة للقيام بها ولكن الموعد المحدد للتنفيذ عند ملء الزمان في الجزء الأول من الرسالة . والتبشير بالله بصورة جلية واضحة عند سن الثلاثين وهذا هو موعد الجزء الثاني من الرسالة فعلاً .
لعلي أكون قد وصلت لك ردي علي تساؤلك هذا من كونه
1 - ربط بين إتحاد اللاهوت بالناسوت بالجزء الثاني من الرسالة دون الجزء الأول من
الرسالة .
2 - أن الرسالة كانت موجودة منذ الأزل ولكن ميعاد تنفيذها كان عند ملء الزمان .
3 - أن الرسالة كانت مكونة من جزئين وليس جزء واحد .
4 - وضحت لك أن اللاهوت هو من موجود أولاً وأن الناسوت هو المحدث وليس
العكس كما إفترضت حضرتك .
**** وفي قولك والآتي نصه
ولماذا لم تتجلي معجزاته الا بعد هذه السنوات
العديدة من حياته....اليس هو الله |
والرد هو يا سيدي المسيح لم يكن يعمل المعجزات كنوع من أنواع الإستعراض ولكن لحاجة الإيمان به إليها من وجهة نظر اليهود حيث طلبوا منه أكثر من مرة أن يريهم آية من السماء ولولا هذا لم يكن ليعمل معجزة ما .
أو لكونه وجد من المرضي من طلب منه الشفاء وهو في رحمته ورأفته لم يكن ليمنع نفسه أن يحنو علي المحتاج فقام بالمعجزة لهذا ،ولم يكن ليعمل المعجزة للإستعراض كما قلت .
ولأن المعجزة كانت في بعض الأحيان تفهم المؤمن النظري كيف يكون إيمانه بالمسيح عملياً وفاهماً لما يقوله إن إيمانه بالمسيح . كما ذكرت أنا سابقاً عن أن مريم أخت ليعازر كانت تعلم وقالت بنفسها أنها تعلم أن المسيح هو القيامة والحياة ولكن قولها هذا لم تعرف حقيقته حيث لم تكن تتوقع أن أخيها سيقوم اليوم والمسيح ( القيامة والحياة ) موجود فأراد المسيح أن يوضح لها معني أنه القيامة والحياة بشكل عملي حيث لم تكن تدرك ما تقوله فعلاً بل قولاً
وكل هذه أسباب قيامه بالمعجزات , ولو لم يكن الإيمان يتطلب معجزات ، ما كان ليعمل معجزة ما .
ثم أن هل لا يعتبر محاججته للكهنة فيه نوع من المعجزات وهل لم يبشر المسيح وهو في سن الثانية عشر فإقرأ هذا المقطع من الإنجيل بحسب لوقا البشير
42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. 48فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي ( لو 2 : 42 - 49 )
ويتضح من النص أنه كان له اثنتا عشر سنة
وماذا عن القول ( 47وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ
ألا يعني معجزة فكرية .
وماذا يعني القول ( 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي )
ألا يعني أنه كان يبشر حيث من الواضح أنه يتكلم عند قوله ( في ما لأبي ) عن آبيه
الآب ( الأقنوم الأول ) وليس أبيه ( يوسف النجار بحسب فكر اليهود عنه )
وبالطبع يعني في ما لأبي ( الأقنوم الأول ) أي يتكم عن توضيح الكتب المقدسة ومحاججته لليهود أي بدء التبشير فعلاً .
أم لك رأي أخر
وفي النهاية أتمني أن أكون رددت عليك . وأشكرك وأنتظر أسئلتك بإستمرار
وأسئلة كل من يسأل للإستفهام .
لك مني أرق الأمنيات بالثبات في الحق والبحث عن الحق .
محب حبيب
الأخ العزيز د . محمد عامر رداً علي مشاركتك رقم ( 15 )
تحية طيبة وبعد
ورداً علي مداخلتك سأرد عليها واحدة فواحدة ولكني سأبدأ من
:spinstar: قولك وبالنص
والله يا عزيزي لقد حيرتمونا معكم
فكل واحد منكم له كلام غير الاخر بخصوص زمن هذا الاتحاد
فانت تقول انه حدث منذ الميلاد وموقع الانبا تكلا يقول منذ بداية
تكوين الجنين داخل الرحم فمن فيكم اصدق ومن فيكم اكذب..؟؟؟ |
وذلك تعقيباً علي ما ورد في مداخلتي أنا حيث قلت
( وعليه فإتحاد الناسوت باللاهوت كان عند ميلاد المسيح )
:ball3: والرد نعم أنا قلت ذلك في المداخلة ولكني وفي نفس المداخلة وضحت أكثر
حيث قلت ما نصه . والرجاء العودة إلي المداخلة الماضية رقم ( 14 ) وستجده فيها
حيث قلت
( كما أوجه نظرك إن اللاهوت كان موجوداً ثم إتحد بالناسوت حديثاً ( أعني يوم حبل به في البطن ) )
لاحظ الكلام بين القوسين والذي لونته أنا باللون الأحمر حيث قلت بين قوسين
( أعني يوم حبل به في البطن ) وطبعاً ده للتوضيح ولكن غني عن البيان أن الميلاد
نقصد به هذا ولكن هذا تحديداً أكثر تدقيقاً .
وعلي العموم التحديد نتركه للكتاب المقدس ونحن مجرد نأخذ من الكتاب وهذا التحديد يتضح من الآية
( 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ \لأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ ارَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ ) ( مت 1 : 20 )
وهنا يتضح أن يوم الإتحاد كان هو ( حبل به فيها هو من الروح القدس )
يعني وقت الحبل .
وأيضاً في الآية :
( 21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ ) ( لو 2 : 21 )
وواضح من جملة ( حبل به في البطن ) هو أيضاً الميعاد الذي حدده الوحي لإتحاد اللاهوت مع الناسوت .
وأيضاً في الآية :
(18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ \لْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ ) ( مت 1 : 18 )
**** والميعاد هو ( حبلي من الروح القدس ) أي عند الحبل تم الإتحاد بين اللاهوت والناسوت .
وهذه أيضاً الأكثر وضوحاً
31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ 33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
**** وها الملاك يوضح متي سيكون الإتحاد وبالتحديد ( ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع ) أي أنه منذ أن قال لها الملاك ذاك صار منذ حبل به في البطن .
والملاك هنا يشهد عن كونه إبن الله . وأن ملكه ليس له نهاية بل هو إلي الأبد .
وهذه أولاً
:spinstar: ثم رداً علي قولك
( اولا:
من هي ام المسيح التي ولدته............؟؟؟
الاجابة بكل بساطة والمتداولة علي كل الالسنة انها الانثي العذراء البتول مريم
ومن هنا فلا يصح ان نطلق لقب امرأة علي صبية عذراء
اذن لو ان الكتاب المقدس يقصد في هذه الفقرة البشارة بالمسيح لكان اولي له
ان يطلق لفظ العذراء او حتي لفظ انثي بدلا من لفظ امراة فهناك فرق كبير بين
العذراء والامرأة ) |
**** والرد المهم أنها ( أنثي ) سواء كانت إمرأة أم عذراء وليس ( رجل )
وليس هذا رأي أو من عندي أنا بشأن تفسير هذه الأية بل هي أيضاً في الوحي المقدس
موضح أن هذه الأية تعني أن المسيح نسل المرأة هو المعني بهذه النبوة
وإليك الآية
( . 4وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ ) ( غلا 4 : 4 )
وتعليقي هل رأيت في الاية أنه عبر عن مريم العذراء بقوله ( مولوداً من امرأة )
ولكنه يعني هنا أنها ( العذراء مريم ) يعني أنثي كما سبق وقلت لك.
ثم ناهيك عن هذا فهذه ليست النبوة الوحيدة عن المسيح وكونه سيولد بدون رجل
بل إليك أخري
( 14 . ولكن يعطيكم السيد نفسه آية . ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ) ( اش 7 : 14 )
ولي تعليق أن الآية واضحة في هذه
1 - ( يعطيكم السيد نفسه آية )
والبعض يظن أن المعني ( يعطيكم السيد ( أي الله ) بنفسه أية .
لا المعني ليس هكذا بل المعني ( يعطيكم السيد ( الله ) نفسه أي كون هو نفسه آية
ويكمل ( ها العذراء تحبل وتلد ابناً ( مشيراً إلي أنه هو نفسه هذا المولود من
العذراء )
2 - الأية توضح بلا أدني شك أنها تعني المسيح نفسه حيث تمت هذه النبوة بقول
الملاك مستخدماً نفس اللفظة ( عمانوئيل ) حيث تقول الأية في البشارة بميلاد
المسيح حيث يقول الوحي
( 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ \لأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ \لرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ \بْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ \مْرَأَتَكَ لأَنَّ \لَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ \لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ \بْناً وَتَدْعُو \سْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ \لرَّبِّ بِالنَّبِيِّ: 23«هُوَذَا \لْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ \بْناً وَيَدْعُونَ \سْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (ﭐلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا ) ( مت 1 : 20 - 23 )
فهل هذا يكفي . للباحث عن الحق أظنه يكفي .
:spinstar: وفي قولك وهذا نصه
ثانيا:
من سحق من يا عزيزي...........؟؟؟؟؟
الشيطان هو الذي سحق المسيح ام العكس..؟؟؟
هيا بنا لنري....................
لو تأملت جيدا فيما ذكرته الاناجيل عن رواية القبض علي يسوع وصلبه
ستجد ان الشيطان هو الذي خطط ودبر وجهز لذلك ..............كيف؟؟؟
لقد لعب الشيطان دوره مع يهوذا الاسخريوطي للوشاية بيسوع والقبض عليه
من اجل حفنة قليلة من الفضة ويشهد علي ذلك ما رواه كاتب انجيل لوقا |
ثم تأتي بدليل علي أن اليهود والرومان هم من سحقوا المسيح . حيث قلت وبالنص
اذن الشيطان هو الذي سحق يسوع ودبر وخطط لصلبه
فهل هذا يعني ان الصلب والذي فيه الفداء والخلاص وسحق راس الحية
كما تزعمون (الشيطان)فيه سحق لمن خططه ووسوس به
فلماذا دخل الشيطان قلب يهوذا للوشاية بيسوع والقبض عليه وصلبه
وليس فقط قلب يهوذا بل ايضا قلوب الكهنة ورؤسائهم الذين قبضوا علي يسوع
تحت تأثير وسوسة الشيطان لهم
بالله عليك من سحق من يا عزيزي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما ان كل الاناجيل لم تاتي بسيرة سحق الشيطان بهذا الصلب
ولم تذكر لا من قريب او بعيد هطول دموع الشيطان او انتكاسه علي عقبيه |
:ball3: والرد هو يا عزيزي تأخذ المواضيع بنواهيها وبخواتمها
فالقصة تقول أن اليهود أسلموه للرومان والرومان حكموا عليه وصلبوه
هذا صحيح . ولكن ماذا بعد ذلك .
هذا هو الترتيب الإلهي فلم يفعل اليهود ما أرادوه ولكن أستخدم الله نفسه اليهود ليصل إلي غايته أي صلب المسيح والفداء وبالتالي الغفران وبالتالي هم من نفذوا مقاصد الله وليس العكس والمسيح كان يعلم هذا تماماً بل وكان يعترف أنه جاء لهذا ... أقرأ الآية
( 1وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذِهِ \لأَقْوَالَ كُلَّهَا قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:2«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ \لْفِصْحُ وَ\بْنُ \لإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ». ) ( مت 26 : 1 )
*** واضح أنه كان يعلم هذا تماماً أنه سيصلب .
12فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا \لطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي ) ( مت 26 :12 )
*** واضح أنه كان يعلم هذا أنه سيموت أيضاً ويكفن .
وإليك الأكثر وضوحاً
( 27اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ. 28أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ وَأُمَجِّدُ أَيْضاً ) ( يو 12 : 27 ، 28 )
*** يعني ما فعله اليهود والرومان كان مخططاً من قبل الله والمسيح كان يعرفه ،
يعني في النهاية هم من نفذوا ما أراده الله والمسيح وليس ما أرادوا هم
وهذه واحدة
:ball3: أما الثانية
فنحن الآن في القرن العشرين . ماذا تبقي ومن هو الموجود اليوم ومن الذي سحق
أين الرومان ( تم سحقهم ) أين اليهود ( تم سحقهم ولاسيما بعد ما تمت نبوة المسيح بخراب الهيكل وخراب أورشليم كذلك ومن ساعتها حتي الأن وليس هناك هيكل ولا ذبيحة ولا أورشليم حره ) إذا من الذي سحق أعقلها يا أخي العزيز فأنا أشهد لك برجاحة العقل .
ومن هو القائم اليوم : يتكلم عنه ثلثي العالم وأكثر
وأكثر من نصف العالم يقولون عنه أنه المسيح ( الحي ) ساحق الشيطان وليس المسيح المسحوق . ويقولون عنه القائم من الأموات ، المنتصر ، الإله الخالق ... إلخ
فهو موجود وأسأل المسيحيون يشهدون بذلك ،
فمن الذي سحق يا أخي العزيز . إعقلها .
++++ هذا لي تعليق آخر نعم المسيح سحق وهذا ما حدث علي وجه الأرض ورآه البشر ولكن الذي سحق في لحظتها هو الشيطان وهذا ما يعرفه عالم الروح
وهذه النبوة تنبأت علي هذا السحق من الشيطان أنه سحق المسيح في العلن البشري
ولكن الشيطان سحق من المسيح روحياً
حيث تقول الآية
( هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه )
وهذه النبوة واضحة تماماً
لأن المسيح سحق رأس الشيطان ( أي الشيطان نفسه )
ويستخدم لفظ ( يسحق ) في زمن المضارع لأن المسيح يسحق الشيطان يومياً في أناس يعترفون بالمسيح ملك عليهم ويرفضون ملك الشيطان عليهم يومياً يحدث هذا .
بينما يسحق الشيطان ( عقبه ) وعقب المسيح أي أسفل رجل وأما رجل المسيح ، فهي نحن المؤمنون بأسمه والذين يحاول الشيطان أن يسحقهم وايضاً يفيد زمن المضارع
في قوله ( تسحقين ) في كون ذلك يحدث يومياً أن الشيطان يخدع المؤمنون بأسمه يومياً ويحولهم من ملك المسيح إلي ملكه هو فيسحقهم ويملك عليهم وهذا يحدث أيضاً يومياً .
ولكن المسيح سحق الشيطان نفسه ( راسك ) بينما الشيطان لا يستطيع ان يسحق المسيح بل مجرد ( عقبه ) .
وهذا معني في النبوة وواضح حيث أن سحق الرأس هو سحق ولكن لا يجوز أن يسحق العقب .والسحق يعني الإنهاء علي المسحوق وهذا لن يحدث لشخص إذا سحقنا عقبه بل حتي ولو قطعنا الرجل كلها وسحقناها ولكن في هذه الحالة الروحية حيث يرمز العقب إلي ( إنسان كامل ) أي المؤمن الذي يترك المسيح صحة النبوة ودقتها حيث استخدمت ( تسحقين عقبه ) . لعل يكون كلامي واضحاً ومفهوماً .
**** وفي النهاية ألم يسرد الأناجيل الأربعة ما حدث بعد الصلب والموت من قيامة للمسيح ،وظهر لهم ورأوه وأكل معهم . وقواهم وظل يظهر لهم حتي صعوده في يوم الخمسين من قيامته . ورأوه بعينهم وهو يرتفع إلي السماء .
فأين ما لحق به من سحق وأين ما لحق به من موت . فها هو حي .
يا سيدي أعقلها . وإليك هذه الآيات
( 58هَذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هَذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 59قَالَ هَذَا فِي الْمَجْمَعِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي كَفْرِنَاحُومَ.
60فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هَذَا الْكلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟» 61فَعَلِمَ يَسُوعُ فِي نَفْسِهِ أَنَّ تلاَمِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَى هَذَا فَقَالَ لَهُمْ: «أَهَذَا يُعْثِرُكُمْ؟ 62فَإِنْ رَأَيْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ صَاعِداً إِلَى حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً ) ( يو 58 - 62 )
:spinstar: وفي قولك
( كما ان كل الاناجيل لم تاتي بسيرة سحق الشيطان بهذا الصلب
ولم تذكر لا من قريب او بعيد هطول دموع الشيطان او انتكاسه علي عقبيه |
*** والرد من قال هذا أقراً يا عزيزي فها المسيح يتكلم عن سحق الشيطان بلسانه الطاهر فيقول
( 17فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ». 18فَقَالَ لَهُمْ: «رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطاً مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. 19هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ». ) ( يو 10 : 17 - 20 )
*** هل رأيت يا أخي العزيز هذه الأقوال التي كبرت حجمها
1 - يارب حتي الشياطين تخضع لنا باسمك ( أليس خضوع الشيطان ذاك الذي لم يخضع للرب أبداّ بل هو ضد لله ) يعد سحق له . وبكاء وإنتحاب وتدمير لعظمته فقد صار يهاب ليس الله بل مجرد تلاميذ قيل عليهم أنهم كانوا عاميين وليس فيهم علم وجهلاء .
2 - قول المسيح له المجد ( رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء )
أليس هذا يعني أنه سحق فسقط من السماء أي من علياء مملكته علي البشر التي صنعها بإسقاطهم في الخطية إبتداءاً من آدم وإلي اليوم ولكنه سقط إلي الأرض يعني إلي الزل والإنحدار والمهانة . هل لم تري دموعه ونحيبه علي مملكته التي زالت .
3 - وفي قوله الطاهر ( أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ )
الا تري فيه سحق للشيطان فبعد ما كان الشيطان ملكاً متوجاً للبشرية كلها صار الآن يداس منهم أي تحت أقدامهم فيدوسون عليه حيث قال المسيح له المجد لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوةالعدو ( ومن هو العدو إلا الشيطان ) . بل حتي لا يقوي الشيطان علي أن يلم بهم أذي حيث قال له المجد ( لا يضركم شئ )
أليس هذا سحق له ليس تحت قدمي المسيح فقط بل أعطي لنا نحن أيضاً أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو ( الشيطان ) .
ألم تري حتي الآن أنه قد سحق وبكي ونحب أكثر مما تتخيل فهو يبكي من يوم إنتصار المسيح عليه في موقعة الصليب وحتي اليوم ( ألفين سنة واكثر ) وسيظل يبكي وينتحب حتي مجي المسيح فيكون نحيبه أبدياً بعد ذلك وينتحب معه تابعوه .
**** تعليق ألم تري في حياتك صورة للملاك ميخائيل وتحت قدمه الشيطان
**** أولم تري مرة صورة لمار جرجس راكباً حصانه والشيطان في صورته الحقيقية تنين ( الحية القديمة المدعوة إبليس ) حسب نص الآية
( 9فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ ) ( رؤ 12 : 9 ) وعلي فكرة هذه ليست نبوة ستتحقق في اليوم الأخير . بل هي حدث فعلي تم عند موقعة الصليب . والدليل علي ذلك هذه الآيات
( . 12مِنْ أَجْلِ هَذَا افْرَحِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا. وَيْلٌ لِسَاكِنِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ، لأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً». 13وَلَمَّا رَأَى التِّنِّينُ أَنَّهُ طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، اضْطَهَدَ الْمَرْأَةَ الَّتِي وَلَدَتْ الاِبْنَ الذَّكَرَ ) ( رؤ 12 : 12، 13 )
فواضح من الأيات ولاسيما ( الآية 12 ) أن الشيطان بعد ما سحق نزل إلي الأرض وكان به ساكنين . وعليه فهذا لا يعني به بعد القيامة ( اليوم الأخير ) لأنه في حينها لن يكون هناك ساكنين علي الأرض .
وقوله أيضاً ( اضطهد المرأة التي ولدت الإبن الذكر )
وهنا كناية عن العذراء ويقصد بالذكر ( المسيح )
وهي أيضاً عن ( الكنيسة ) ويقصد بالذكر ( الإنسان المسيحي العائش حسب الروح )
وعليه نزل الشيطان وإضطهد المسيح واضطهد الكنيسة والمسيحيين
وطبعاً غني عن البيان أن الشيطان لن يفعل هذا بعد القيامة بل ونحن مازلنا علي الأرض
أي تعني الأية أن هذا يقصد به الزمن الحاضر بعد موقعة الصليب وحتي اليوم الأخير .
يعني عمل تم وليست نبوة
ونفهم من هذه الآية ان الشيطان سحق في موقعة الصليب .
ولعلك يا أخي العزيز تكون قد لاحظت قولي
ولاحظت أيضاً الآية وهي تعبر عن العذراء مريم بنفس اللفظ المستخدم في( تك 3 : 15 ) حيث استخدمت لفظ ( المرأة )
وفي النهاية أتمني أن يكون الرد وافياً كافياً لبحثك عن الحق .
وسلام رب السلام أهدي إليك
محب حبيب