المسيح هو الحياه والمسيحيون سيحيون
{ أنا هو القيامة والحياة , ومن آمن بى ولو مات فسيحيا } ( يوحنا 11: 25)
محمد والمسلمين سيموتون
{ إنك ميت وإنهم ميتون}
(سورة الزمر 39)
ما الفرق بين ميت و ميّت
هذا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين فى وقت كانوا هم فيه أحياء فكيف ينعتهم بالميتين ، والجواب على هذا أن الميت بتشديد الياء معناه الذى هو مصيره إلى الموت كما فى هذه الآية ، أماالميت بتسكين الياء فهو الذى مات حقيقة كما فى سورة المائدة : حرمت عليكم الميتة.
ومن هذا يكون معنى الحديث الشريف إقرؤا يس على موتاكم( أو كما قال ) يكون معناه من هو فى حلة الإحتضار.
يقول الله تعالى:" وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ "(154)/سورة البقرة
(كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ [آل عمران : 185].
(بَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الملك : 1]
({كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (26) سورة الرحمن
حتى المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ميّت
(إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون*
فأمالذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين*
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لايحب الظالمين*)