في الخروج (31: 17) هو بيني و بين بني اسرائيل علامة الى الابد لانه في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و في اليوم السابع استراح و تنفس
It is a sign between me and the children of Israel for ever: for in six days Jehovah made heaven and earth,and on the seventh day he rested, and was refreshed
فلو كانت استراح هنا بمعنى انتهى فهل تنفس (refreshed) بمعنى انتهى ام انتعش ( اخذ نفسه من التعب) ؟؟
ولو وضعنا انتهى مكان اللفظين سيكون العدد هكذا
هو بيني و بين بني اسرائيل علامة الى الابد لانه في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و في اليوم السابع انتهى و انتهى !!!
بلا شك الراحة هنا لا تعني التوقف عن العمل، وإنما استراح براحة خليقته، وكما يقول القديس أغسطينوس: [راحة الله تعني راحة الذين يستريحون في الله[81]]. راحته كأب سماوي أن يجد محبوبيه ينعمون بالراحة الداخلية الحقة،((((( يااااه أخيرا ً أستريحت ... عشيت عيالى ونيمتهم و... ))))) لذلك يقول القديس أغسطينوس: [إننا نستريح عندما نصنع أعمالاً صالحة ((((( " مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ " )))). كمثال لذلك كُتب عن الله أنه "استراح في اليوم السابع"، وذلك عندما صنع كل أعماله وإذا بها حسنة جدًا. إنه لم يتعب ولا احتاج إلي راحة، كما أنه لم يترك عمله حتى الآن، إذ يقول ربنا المسيح بصراحة: "أبي يعمل حتى الآن" (يو 5: 17)[82]].
بارك الله فيك أخي الفاضل أحمد على الموضوع جزاك الله خيراً
وأنا في الحقيقة لدي استفساراً حول ما أورده ( العضو يسوع إلهي ) في رده على الموضوع حيث افاد بأن الراحة هنا يقصد بها أن الله استراح لراحة خليقته في اليوم السابع ،، فأي مخلوقات هي المقصود هنا؟ فهل كان هناك بشر حين خلق الله السموات والأرض؟؟ وهل الله هو اللذي يعمل ليرضى عنه خلائقه أم المخلوخات هي التي تعمل ليرضى عنها خالقها ؟ ،،