-
{اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }الرعد2
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38
هذا دليل التقنيه العاليه في الخلق لله سبحانه
وهذا متل اخر على التقنيه العاليه للخالق
{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }النمل88
والتقنيه العاليه لخلق السماوات تحت مبداين اساسين
هي المسافه والتنافر حسب قوانين الفزياء الكونيه
هذا ما اكده الله
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }الذاريات47
جعلها واسعه حتى يخرج كل كوكب خارج تاثير الكوكب الاخر
-
السماء كروية الشكل حول الكون وتغلفه من كل جانب وهي سبع طبقات رقية بالنسبة لحجم الكون المقدر بوحدات فلكية هي السنوات الضوئيةولأن قانون الجذب العام أثبته كانفندش بالتجربةفإن أي كتلتين تنجذبان عبر قوى لا يعرف أحد سببها بالضبط الى الآن ولو كانت الكتلتان إحداهما كرة مجوفة والأخرى كرة مصمتة فإن مركز كل كرة منهما ينجذب لمركز الأخرىولو كانت إحداهما أكبر حجما من الثانية وتتواجد بداخلهافإن الكرة المصمتة تنجذب لمركز الكرة المجوفة وتستقر في دخلها بحيث يتطابق موقع المركزين بمعنى أنك لو كنت داخل غرفة أو صندوق عملاق معلق في الفضاءفإنك ستجد نفسك مستقرا في بؤرة هذا الصندوق أو تلك الغرفة ولو طبقنا هذه القاعدة على الكرة السماوية العظمى التي لا نراها ولا نرصد وجودها لكبرها وبعدها فإن كل شيء في الكون ينجذب الى مركزها ولكن الله يمنع حدوث ذلك حتى لا يختل الكونووقوع السماء أي ما في وضع العلوية بالنسبة لنا لأن السماء في اللغة هي السقف وهو ما فوق الناسوتجد في تفسير بن كثير الآية رقم 2 بسورة الرعد أن السماء تحيط بالكون من كل الجهات وأنها والارض كروية الشكل وفي مجموع الفتاوى أن الارض بيضاوية الشكل وكذا السماء وفي الفيزياء والفلك أن فارق قطري الارض هو 43 كم من جملة 6387 كم وزيادة 14 كم تقريبافالله يمنع اقتراب كل شيء حولنا منافلو حدث ذلك فإن ذلك يعني تصادم كل شيء لأن المسافات البينية ستقل ويشبه ذلك انسحاقا عظيما وهو المتوقع علميا في الفلك في نظريات البينج بانج وما يتصل بها حيث تغلب قوة الجاذبية قوة تمدد الكون بعد حد معين لأن تمدد الكون قوة قصور ذاتي وغير متجددة بينما قوة الجذب قوة تمدد الى ما لا نهاية رغم أنها أضعف القوى الأربع في الكون من حيث القيمة وهي ( الجاذبية الكهربية والمغناطيسية وهي لها نفس القوانين وقوتان نووية ضعيفة ونووية قوية)وبالتالي تؤثر بشكل متواصل يقلل من القصور الذاتي لتمدد الكون حتى يقل ويصل الى الصفر بعد من معينوعندما يتصادم الكون أي أجرامه تتحول الى دخان وطاقة كما كانت في بداية الخلقكما بدأنا أول خلق نعيدهفعملية الهدم تكون عكس البناءالله خلق الارض أولا في 4 أيام ثم استوى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين الآيات من سورة فصلتويمكن أن يكون المعنى خلق تربة الارض القشرة وما تحتها وتهيئتها للحياة بينما كانت مادة الكون نفسه موجودة قبل ذلك بسنوات طوال وليس شرطا أن يكون عمر الكون مليارات لأن ذلك تقديري وتوجد اخطاء كثيرة تم كشفها حديثا في مسألة تقدير عمر الكون وفي النهاية هذه مسألة غيبية والله خلق الكون بكن فيكون ولم يشهدنا كيف كان ذلك على وجه التحديد والدقة ولا خلق أنفسنا وكذلك امساك السماوات والارض أن تزولا فإنه منع آخر من أن تطغى قوى معينة ويحدث تغيير في شكل الكون الحالي وهذا التدخل في الكون قد يكون بقوة اوجدها فيه وتركها تعمل لقول الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى أي هداه طريقة الحياة أو بتدخل متجدد فيه أو بأن يأذن لحدوث الأشياء أو يمنع حدوثها فلا يجريشيء الا بعد إذنهوقد يكون كل هذا فنحن نسمي القوى بأسماء معينة ولكن مصدر كل قوى الكون من عند اللهولهذا يحتار علماء الفيزياء في سر تلك القوى وكيف جاءت ولماذا نشأ الكون بهذا الحال ولماذا وجدنا فيه وصار مهيئا للحياة المثلى بل لما الارضوليس المريخ ولا الزهرة ولما فقدوا الأمل قالوا كلاما رجما بالغيب مفاده أن المريخ كان به حياة واندثرت قبل ملايين السنين وكل ما يجدونه في أحسن الاحوال بقايا مواد أشبه بالبكتريا العصويةولا مانع من انتقال مواد عضوية او حية من كوكب الى آخر عبر طبقات الغلاف الجوي والرياح الشمسية حيث ان مواقع الكواكب غير ثابت وهذه الاجسام خفيفة يمكن أن تحملها تيارات صاعدة الى أعلى الغلاف الجوي ومنها الى الفضاء وتنتشر وتنتقل الى كواكب اخرى والشاهد أن من الخطأ أن نهمل تدخل الله في الكون أو نقر بنظرية مهما اشتهرت بحيث نقدمها على الدين واذا كان الاقمار الصناعية تحتاج الى تحكم وتتبع لها من عن بعد ومن يطلقها ويضعها بعناية في مدارتها فكيف بكل هذه الاجرام ألا تحتاج الى خالق يوجدها ويعتني بها في الوقت الذي تستمر فيها بلايين السنين أو ملايين لا يمكن ان يستمر قمر صناعي في مداره آمنا أكثر من 20 سنة http://www.youtube.com/watch?v=Hz8mL...?v=RzzwsRU6few
-