إلى الأخ المجاهد والأخ سعد والأخت مارى
إلى الأخ المجاهد والأخ سعد والأخت مارى
إن التعاليم التى يتلقاها النصارى فى كنائسهم وهى عقيدة الإيمان عندهم .
1 – أوصد عقلك فلا تفكر فى الدين
2 – اكذب كما تشاء فكلما إذدت كذبآ إذداد مجد الله وليكن قدوتك فى ذلك بولس .
3 – الأيمان بالخطيئة الأولى وإنها ملتصقة بكل البشر وإن المسيح محاها عن أتباعه
4 – أن تؤمن بالمسيح مخلصآ لك وإنه صار ملعونآ من أجلك .
6 – إن المسيح مولود من الأب الأله فهو إبنه وهو إلهك .
7 – أن تؤمن بالثالوث ولا تفكر فى كيفية ذلك بل أغلق عقلك
8 – أن تقدس الصليب لأن إلهك صلب عليه من أجلك .
9 – إسمع تعاليم الرهبان والقساوسة لأنهم يمتلئون من الروح القدس فلا تخالفهم أبدآ حتى لو طلبوا منك ما تخجل منه فلا تعصاهم .
10 – أبوهم الكبير هو ممثل المسيح على الأرض ( يعنى هو بالنسبه لهم إله) تجب طاعته لأن بيده أن يحرمك من الملكوت أو يدخلك إياه . فهم بذلك يسجدون له ويقدمون النذور ويقدسوه متمثلآ فى أيقونة موجودة بكنائسهم وله سجل بمعجزاته الوهمية طبعآ .
فالكذب هو طبيعة متأصلة زرعها بولس فيهم ويعلموهم أن يقولوا للمسلم إن المسيح يحبه وإنهم أيضآ يحبوه ويخافوا عليه من الكفر وإنه يجب أن يؤمن بالمسيح كمخلص حتى يدخل الملكوت ويقول له صدقنى .. صدقنى وهو كاذب ويخبره إنه كان مسلم قبل ذلك ثم تنصر لأنه رأى المسيح فى منامه ثم يحاول أن يشككه فى دينه وهذا الأسلوب نعرفه جميعآ ولا يدخل علينا مثل هذا . وليس من المستغرب أن يقول كبيرهم شوشو إنه كان مسلم من قبل أن يتنصر . ونسى هؤلاء إن من ذاق حلآوة الأيمان فى الأسلام لا يكفر به ولو طرح فى النار. وإن كان هذا قد خال على أحد فقد خال على الجاهل بدينه ولا يوجد عنده ذرة من الأيمان . فى حين إننا نجد من حاول أن يفكر منهم فى حقيقة إيمانه المسيحى صدمه التناقض فى الأناجيل والأستحالة فى التثليث وعدم العدل فى الصاق الخطيئة بكل البشر وإنها تتعارض مع رحمة الله لخلقه . وإن الله غضب على الجنس البشرى لأنه عصاه وأكل من ثمر الشجرة المحرمة وان الله لم يريد أن يغفر هذه الخطيئة إلآ إذا قام الجنس البشرى بقتل إبن الله حتى يغفر لهم الله وكأن الله تعالى لم تكفيه معصية الأكل من الشجرة فأراد معصية أكبر من البشر وهى قتل إبنه وليس هذا فقط بل إبنه الوحيد كما يزعمون ( تعالى الله عن ذلك علو كبيرا فسبحانه لم يتخذ صاحبة ولم يكن له ولد) . فيبدأ النور فى الدخول إلى عقله وقلبه فيشرح الله صدره للأسلام . لذلك محظور على النصارى التفكير بتاتآ وعليهم أن يوصدوا عقولهم بالضبة وبدون مفتاح . ولو سقت لهم شبهة من الشبهات الكثيرة فى عقيدتهم أو طلبت من أحدهم أن يفسر لك التناقض فى الأناجيل لا يرد عليك فى هذا ولكن يهاجمك فى دينك ويلوى لك آيات القرءان ويقطع منها ويقول لك فلآن يقول وفلآن يقول وهكذا ومع أيضاحك له المفهوم الصحيح وإنها ليست شبهة لا يقتنع ثم يعيدها عليك لمجرد الجدال وإبعادك عن دينه .
والصعوبة فى أن تحاور أو تناظر واحد منهم وهو مغلق العقل مطموس على قلبه لا يريد أن يفهم أو يعقل فكما هو أغلف ( غير مختتن) هو أيضا أغلف العقل ( كالحمار يحمل أسفارآ ) .