هل الكتاب المقدس موثوق تاريخيا ؟؟
يقول جوش ماكدويل ( يشاركه في ذلك كل المسيحيين ):
ان هناك 26000 مخطوطة تاريخية و ان هذا الكتاب العظيم لا يوجد مثله من ناحية عدد المخطوطات الاْثرية ؟!!!
التعليق : فكيف لا ؟ وهو ثبت على لسان بروفيسور في علم الاْثار (خريج جامعة اصولية انجيلية) ان المخطوطات الرائعة التي وجدت في نجع حمادي و في دير سانت كاترين وفي وادي قمران تثبت صحة ودقة وامانة الكتاب المقدس خصوصا ان كتبا كاملة وجدت في وادي قمران لم تختلف في نصها الذي يبلغ عمره 2000 عام ويزيد عن النصوص التي نقراْها ما يثبت ان هذا الكتاب الرائع العظيم محفوظ بقدرة الرب وقد شرح جوش على لسان شهود من الخبراء و الدكاترة والباحثين وعلماء المثولوجيا كيف ان وجود هذه المخطوطات وبهذا العدد الكبير يجعل هذا الكتاب المعجزة معجزة لا تصدق !!! :p015:
فليفرح المسيحيون بهذا الكلام العظيم ، ولكنها فرحة ما تمت اخذها الغراب وطار . :p018:
لأن جوش ماكدويل لا هو عالم آثار ولا مخطوطات وما هو إلا كاتب ومفكر يدعى اسمه جوش ماكدويل ولو وضعت اسمه على البحث في الغوغول وياهوو لاكتشفت ان البروفسور وعالم الاْثار ليس الا واعظ انجيلي متطرف يسوق لعقيدته على اساس انه عالم مع ان شهادته العلمية الحاصل عليها هي من معهد ديني مسيحي الا انه حتى لا يحترم امانة العلم و العلماء ، فلقد خدم «جوش مكدويل» منذ عام 1964 كممثل متنقل للحملـة الجامعية العالمية للإيمان بالمسيح (Campus Crusade for Christ International. إن خبرة جوش هي متحدث في التجمعات الطلابية - من اجتماعات صغيرة وكبيرة، ومحاضرات ومئات الجلسات الإرشادية والمناظرات، بالإضافة إلى تخرجه بدرجة امتياز في معهد لاهوت تالبوت وأبحاثه المستفيضة في مجال البراهين التاريخية للإيمان المسيحى .. فقط .
فأين هي الشهادات التي حصل عليها ليكون جوش ماكدويل بروفيسور في علم الاْثار .:p015:
وقد قيل كذلك ان هناك محقق وباحث اثار اسمه "لي ستروبل" وان نتاج عمله نشره عام 1998 وفيه لائحة بكل مخطوطات العهد الجديد المكتشفة مما يوحي للقاريء ان "لي ستروبل" اكثر مصداقية من جوش وبالتالي شهادته مقبولة كعالم اثار وباحث ,, ولدى قيامي بالبحث عن اصل "لي ستروبل" هذا اكتشفت انه عضو في كنيسة انجيلية انتسب اليها بعد صراع مع زوجته التي خيرته بين الاْلتحاق بكنيستها او العيش معا كغرباء وهو لا يملك من علم الاْثار الا التفرج عليه ومصمصة الشفاه ولا اكثر من ذلك ، فهو مجرد صحفي انتسب الى كنيسة متطرفة دعمته لتاْليف كتابه الاول عن المسيح والكتاب المقدس وباع في الوسط المسيحي الاف النسخ فاستمراْ الموضوع واعاد الكرة عدة مرات حتى نسي الناس عمله الاْول في الصحافة وصدقوا انه عالم اثار .(ناس عيشه في الوهم)
ولقد كشفنا ان المخطوطات : 26000 مخطوطة , كلها تقريبا لا تعود الى ابعد من القرون المتاْخرة (900-1800م) وبالتالي لا تثبت نسبة الكتاب الى المسيحيين الاْوائل ولا الى التلا ميذ و منها 30 فقط تعود الى العام( 400-500) ولا يوجد اي مخطوطة للعهد الجديد تعود الى ابعد من القرن الرابع على الاْطلاق ونحن نتحدث عن كتاب مقدس ديني يدرج اتباعه المخطوطات الاْثرية العائدة لاْسفاره ضمن ادوات الاْثبات والترويج لصحة دينهم وعقيدتهم دون ان يذكروا حقيقة هذه المخطوطات التي ان عرفت فلن يتجراْوا بعدها على الاْستنجاد بها والسبب هو ان المخطوطات تثبت حقائق انكرها المسيحيون المعاصرين و عتموا عليها و اخفوها .
الاكتشاف العظيم أو اكتشافات مكتبة نجع حمادي وقمران
يتبع :-