فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به
و أنت تقول أن النص عن الروح القدس و تعتقد أن الروح القدس هو الله
فهل الله يرشدنا إلى الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ؟
فإما أن يكةن الروح القدس ليس إلها فأنت على باطل
أو
أن يكون روح الحق هو النبي محمد :salla-s: فأنت على باطل
أنتظر تعليقك على النقطة السابقة تحديدا
عشان اكون ادق معك طلتلك تفسيرها من تفسير الكتاب المقدس شوف شو بيحكي
وعدهم السيد المسيح أنهم يتمتعون بمجيء "روح الحق" الذي يرشدهم إلى كل الحق. فقد سبق فقدم السيد نفسه لهم قائلاً: "أنا هو الحق"، من يقتنيه يقتني الحق. لكنهم كيف يقتنونه؟ بالروح القدس الذي هو روح الحق، يعمل فيهم، فيثبتهم في المسيح الذي هو الحق الإلهي.
هل أخفي السيد المسيح الحق عن تلاميذه؟ لقد جاء إلى العالم ليقدم الحق. تحدث مع تلاميذه قدر ما يحتملون، ومع الجماهير حسب قدرتهم. لكنهم كانوا عاجزين عن قبول كل الحق، لذا بعث بروحه القدس لكي يقودهم ويدخل بهم إلي أعماق جديدة في الحق. هذا وقد أكد السيد أن روح الحق لا يعلم بشيء يناقض ما يعلم به السيد المسيح، بل ما يسمعه من الآب والمتناغم مع الابن، فينطق به لمجد الثالوث القدوس وخلاص البشر.
يقودهم روح الله إلى النبوة (رو ٨: ١٤)، ويسلك معهم في الطريق، قائدًا لهم ومرافقًا، ويبقى سندًا لهم حتى يبلغ بهم إلى النهاية، حيث يتمتعون بكل الحق. إنه أشبه بربان السفينة العارف بأسرار المنطقة البحرية، يقودها ويبلغ بالمسافرين إلى البر بأمان.
إنه روح الحق، لا يقود المؤمن إلا في الحق (١ يو ٢٧). يتكلم بما فيه نمونا وتقدمنا في الأمور الآتية. وكما جاء في يوئيل: "يكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا، ويرى شبابكم رؤي". (٢: ٢٨) وقد تحقق ذلك كما جاء في سفر الأعمال (١١: ٢٨؛ ٢٠: ٢٣؛ ٢١: ١١). تحدث الروح عن الارتداد في الأزمنة الأخيرة (١ تي ٤: ١).
v
لقد أعلن أننا بدون الروح نعيش كأطفالٍ صغارٍ. لقد قال أن الروح سيأتي، هذا الذي يجعل من الأطفال الصغار رجالاً أقوياء بالنمو، أقصد في العمر الروحي. وقد أبرز هذا، لا لكي يجعل قوة الروح في المركز الأول، وإنما ليظهر أن كمال القوة هو في معرفة الثالوث.
v
يقول ابن الله بخصوص الروح القدس أنه لا يتكلم من نفسه، بمعنى ليس بدون الشركة مع الآب ومعي. لأن الروح لا ينقسم ولا ينفصل، بل ينطق بما يسمع... هذا يعني أنه لا يتكلم بدوني، إذ ينطق بالحق، إنه يتنسم بالحكمة. لا ينطق بدون الآب، لأنه روح الله. إنه يسمع لا من ذاته، لأن كل الأشياء هي من الله.. لذلك ما يقوله الروح هو قول الابن ولا ينطق الروح شيئًا من ذاته. لأن الثالوث لا يتكلم بشيء خارج عنه.
v
هذا لا يعني أي سماع لكلمات واقعية (ملموسة) بل وحدة الإرادة والقوة التي توجد في الآب والابن والروح القدس. ما يقوله الروح يقوله الابن هنا (يو 16: 13). لنتعلم أن ما يقوله الروح يقوله الابن أيضًا، وما يقوله الابن يقوله الآب أيضًا، إذ يوجد فكر واحد، وطابع واحد للعمل في الثالوث.
في كتير حقائق واشياء مش ممكن تدركها وتفهمها صح الا بمساعدة المعزي اي الروح القدس