المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسيح إلهي
أعزائي،
لولا محبتي لما دخلت منتداكم!.....
وهل هناك محبة أعظم من أن تسعى لخلاص الأنفس؟!...
فإن رأيت أعمى يسير في طريق كلها حُفر وسيسقط في واحدة منها لا محالة، فهل تتركه لمصيره!؟.....
لقد تضرّعت يوماً ما من أجل أحدهم!... واستجاب لي الرب!.... وقبل شهر مما أصابه، وجدت نفسي في رؤيا أضربه بعصا غليظة حتى وقع على الأرض ولم يستطع الحراك بعدها!.... ثم أخذت أخدمه!.... وبعد شهر أصابه مرض عضال (فالج) أقعده.... وقمت بخدمته حتى توفى!..... فقد افتقده الرب بتلك الضربة التي جعلته يتوب عن حياته السابقة. وكانت آخرته مع الرب دوماً: في صلوات وقراءات!....
حتى والدتي (القديسة) علمت بأنها ستتوفى قبل شهر بالتحديد، وفي نفس الساعة التي علمت بها!....
فالمحبة أن تتضرع لشخص أن يتوب عن طريق ضلاله وتخلص نفسه في اليوم الأخير!!...... وها أنا أضرع للرب من أجلكم كل يوم حتى تعرفوا الحق - ولو بعصا التأديب!
أليست هذه محبة!؟........