بشارات من دانيال بالنبي محمد عليهما الصلاة والسلام |
وقال دانيال - عليه السلام –
- وذكر محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - باسمه فقال -
: ( ستنزع في قسيك إغراقا وترتوي السهام بأمرك يا محمد ارتواء ) *
* النص .. في الترجمة الحالية : ( كنت أرى في رؤى الليل ، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى قديم الأيام ... لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة ، سلطانه سلطان أبدي ... )
انظر : سفر دانيال ، الإصحاح السابع ، 13-14 ؛ والعهد القديم : 1000
فهذا تصريح بغير تعريض وتصحيح ليس فيه تمريض
فإن نازع في ذلك منازع
فليوجدنا آخر اسمه محمد له سهام تنزع وأمر مطاع لا يدفع
وقال دانيال النبي - أيضا - حين سأله بخت نصر عن تأويل رؤيا رآها ، ثم نسيها :
( رأيت أيها الملك صنما عظيما قائما بين يديك رأسه من ذهب وساعداه من الفضة وبطنه وفخذاه من النحاس وساقاه من الحديد ورجلاه من الخزف ورأيت حجرا لم تقطعه يد إنسان قد جاء وصك ذلك الصنم فتفتت وتلاشى وعاد رفاتا ثم نسفته الرياح فذهب وتحول ذلك الحجر فصار جبلا عظيما حتى ملأ الأرض كلها فهذا ما رأيت أيها الملك؟)
فقال بخت نصر : صدق فما تأويلها؟
قال دنيال : ( أنت الرأس الذي رأيته من الذهب ويقوم بعدك ولداك اللذان رأيت من الفضة وهما دونك ويقوم بعدهما مملكة أخرى هي دونهما وهي شبه النحاس والمملكة الرابعة تكون قوية مثل الحديد الذي يدق كل شيء فأما الرجلان التي رأيت من خزف فمملكة ضعيفة وكلمتها مشتتة وأما الحجر الذي رأيت قد صك ذلك الصنم العظيم ففتته فهو نبي يقيمه الله إله السماء والأرض من قبيلة بشريعة قوية فيدق جميع ملوك الأرض وأممها حتى تمتلىء منه الأرض ومن أمته ويدوم سلطان ذلك النبي إلى انقضاء الدنيا فهذا تعبير عن رؤياك أيها الملك) *
* هكذا أورده الشيخ المؤلف مختصرًا
وانظر نص الترجمة الحالية ، سفر دانيال ، الإصحاح الثاني بكامله ؛ والعهد القديم : 990-992
فهذا نعت محمد – صلى الله عليه وسلم - لا نعت المسيح
فهو الذي بعث بشريعة قوية
ودق جميع ملوك الأرض وأممها
حتى امتلأت الأرض منه ومن أمته في مشارق الأرض ومغاربها
وسلطانه دائم لم يقدر أحد أن يزيله
كما زال ملك اليهود
وزال ملك النصارى عن خيار الأرض وأوسطها
يتبع إن شاء الله