صدق قول الحق:
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا.
صدق قول الحق:
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا.
شكرا على هذا الموضوع الذي اثلج قلوبنا
ملاحظة:لقد لاحظة بطء سرعة الفيديو فجعلته برابط مباشر لسرعة الداون لود :hb:
http://www.islamyesterday.com/videos...enter_islam.rm
الشعب الأمريكي عقلاني دائما ... يزن الأمور .... ويفكر بعقله جيدا ... ولا يقبل إلا المعقول ... وإذا أتيحت لأحدهم الفرصة للتعرف على الإسلام سيسلم ، المهم يأخذ فرصة ...
وهم يقبلون تغيير معتقداتهم ببساطة إذا ثبت لهم -بطريق العقل- زيفها ... وهذا منهج العقلاء ممن من الله عليهم بالهداية وانشراح الصدر للإسلام .
في مسجد "الهداية" في مدينة أتلانتك سيتي في ولاية جورجيا الأمريكية ، يعطي الشيخ (يوسف استس) يوميا دروسا في الدين الإسلامي والدعوة إليه فهو يقوم بواجبه الدعوي على أكمل وجه - وموعد الدرس معروف (مابين المغرب والعشاء) ... بطريقته المحبوبة التي لاتخلو من دعابة ... وهو يعالج الفكر الإسلامي ويدعوا إليه بطريقة عقلانية ... لان هذا المنهج هو المنهج الذي يقنع الشعب الأمريكي ... فغير المسلمين هناك لا يقتنعون بالنصوص الإسلامية قرآنا أو سنة إلا إذا ثبت لهم موافقتها للمنطق والعلم والعقل ... وهذا هو الدور الذي يلعبه يوسف استس هناك .
في مسجد "الهداية" وفي غيره من مساجد أمريكا وجدت المسلمين هناك يضعون مجموعة كراسي في آخر المسجد لغير المسلمين الراغبين في التعرف على الإسلام ...
وهذه الطريقة تلقى رواجا ملحوظا مع ازدياد أعداد الداخلين في الإسلام عن طريق سماع أحد دروس الشيخ يوسف أو الأخ "أمير" وهو قريب لي وهو مصري الجنسية يقوم بواجبه الدعوي هناك ...
دعاني قريبي هذا إلى المسجد لحضور درس من دروس الشيخ استس العام الماضي مع صديق لي هناك ... فذهبت ... ويالفرحتى لقد وجدت المسجد ممتلئ عن آخره والشوارع حوله بمساحات كبيرة مزدحمة ورجال المرور يمنعون دخول السيارات إلى الشارع .... آلاف المسلمين والراغبين في الإسلام .
ولاحظت هناك امتلاء هذه الكراسي الخلفية بغير المسلمين يستمعون باهتمام إلى درس الشيخ .... فسألت أمير: هل تنجح هذه الطريقة في الدعوة ؟ فقال لي : يكفي أن تعلم أننا يأتينا منهم حوالي 15 شخصا أسبوعيا يريدون الدخول في الإسلام .
فأخذت صديقي الذي جئت معه وذهبت وسط الزحام وجلست إلى جانب أحدهم في الخلف ويبدو عليه الوقار الجم ، لعلي أظفر منه بحوار ليحكي لي لماذا أتى إلى هنا .... وحين رآني قادما بالثوب الأبيض وبيدي مصحف وجلست قال : هل أنت مسلم ؟ قلت نعم . فقدم نفسه قائلا : أن اسمه فلان الفلاني - لا أذكر اسمه - وأنه( قس) سمع ان يوسف يعطي دروسا هنا فجاء ليستمع إليه ... وسألني : هل تعرف أن يوسف كان رئيس مجلس كنائس الجنوب ؟ قلت : لا .
ومالفت نظري أن هذا القس كان يعرف معلومات لا بأس بها عن الإسلام ونبي الله محمد . وقال إن الأحداث التي تشهدها أميركا اليوم دفعت الأمريكان إلى الرغبة في التعرف على الإسلام وهذا الرجل المسمى محمد والذي يدافعون عنه باستماته .... وتسائل عن سر هذه الغيرة الشديدة عليه ...
والمثير أنه حكى لي قصة النبي مع عبد الله بن أم مكتوم ولم يبالي بإعراض النبي صلى الله عليه وسلم عن الاعمى وإنما قال : أعلم أن رسولكم محمد كان حريصا على الدعوة ولم يكن منفرا أو قاتلا أو بلطجيا أو زعيم عصابة ... فقد جاءه الأعمى ليسأله في الدين وهو مسلم فتركه محمد وذهب إلى شخص آخر غير مسلم ليدعوه إلى الدخول في الإسلام ، ولم يذهب إليه ليقتله مثلا أو يهدده . ثم جاء هذا النص الموجود في كتابكم يعاتب محمد على تركه للأعمى .
وقال: رسولكم شخص محترم وأرغب في التعرف عليه بطريقة أفضل .
وبعد عودتي وبعد شهور قليلة قام أمير بالاتصال بي من هناك للإطمئنان وأثلج صدري بخبر إسلام القس ... وانه - أمير- قد تلقى دعوه لإعطاء درس عن محمد داخل الكنيسة . لتصيح الصورة بعد أن شوهتها وسائل الإعلام .
وبعد أيام أرسل إلي بإيميل يبشرني بإسلام جندي المرور الذي كان ينظم حركة المرور حول المسجد .
فافرحوا يا إخوة ... الإسلام محبوب من الجميع ، يدخله الناس أفواجا كل يوم .... دون ضغط من أحد .
بارك الله في الشيخ يوسف .
جزاك الله خيرا اخى