اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
سلام ومحبة
ولكَ تحية أفضل منها .
الظاهر أنّك ( مسيحي ) محترم ، رغم أنّ مشاركاتك الأولى بعد عودتكَ ومحاولاتك الإستظراف عبرها أعطتني إنطباعاً غير ذلك !
بداية دعنا نتعرف على معاني البركة / المباركة :
أ -من قواميس اللغة العربية :
بارك - مباركة
باركه الله أو له أو فيه أو عليه : جعل فيه البركة . 2 -
باركه : رضي عنه . 3 -
بارك على الأمر : داوم ، واظب ، ثابر .
المعجم: الرائد
بارك اللهُ على النَّبيِّ :
أدام له ما أعطاه من التّشريف والكرامة :- اللهُمَّ
بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيَم وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ [ حديث ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
[ ب ر ك ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). بَارَكْتُ ، أُبَارِكُ ،
بَارِكْ ، مصدر مُبَارَكَةٌ .
اللَّهُمَّ
بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ :- :
أدِمْ نِعَمَهُمْ عَلَيْهِمْ وَمَا أَعْطَيْتَهُمْ مِنْ كَرَامَةٍ وَحُظْوَةٍ . :- اللَّهُمَّ
بَارِكْ عَلَى الأنْبِياءِ .
المعجم: الغني
ب- من قاموس كتاب ( المسيحيين ) المقدس : (عكس لعنة)، وتَرِد لفظة "بارك" ومشتقّاتها كثيرًا في الكتاب المقدس. فقد تشير إلى مباركة الناس الله (مز 103: 1 و134: 1) "باركي يا نفسي الرب"
أي احمدي أعماله وأثنى عليها ومجدّي الرب من أجلها. وقد تشير إلى مباركة الناس (تك ص 49 وتث 33) ومعناها نقل البركة إليهم وطلبها من الرب لهم. ومن هذا القبيل بركة هرون وبنيه لبني إسرائيل (عد 6: 23-27). وعماد البركة أن الرب يبارك الناس، أي يمطر عليهم من نعمة، ويزيد غلاتهم ويلطف بعائلاتهم (تك 12: 2 و3).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
هذه ليس فيها مباركة لأبراهيم .... هي فيها دعوة .
نعم هي دعوة ، دعوة إلى ماذا ؟؟؟
دعوة إلى
مباركة إبراهيم النبيّ عليه السّلام و الثناء عليه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
اللهم رزقني مثل ما رزقت فلان ... هون انا ماني عم ارزق فلان وهنا في اختلاف.
إستدلال باطل !
أنت تطلب الرزق لشخصكَ
وحدكَ لا لغيركَ . أنت هنا عزيزي لا تصلّي على أحدهم ولا تسجل ثناء عليه أو طلب مجازاة له على حُسن صنائعه !
بالمقابل نحن في صلواتنا الإبراهيمية نطلب حلول البركة على نبي كريم مجازاة له على صنائعه أولاً و ثناء على خصاله الحميدة ثانياً .
يقول العلامة بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله :
اقتباس:
لم خص إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إياه في الصلاة ؟
قلت : لأن النبي عليه السلام رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين ، وسلم على كل نبي ، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام ، فأمرنا النبي عليه السلام أن نصلي عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة ، مجازاة على إحسانه .
ويقال : إن إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه السلام وقال : اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام ، وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه الدعوة ، فأُمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم" انتهى .
"شرح سنن أبي داود" للعيني (4/260) .
:p012:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
فأين المباركة في الحديث ؟
الحديث الشريف عزيزي يُثني و يطلب الرضى و الرّفعة و التكريم و التشريف ( كلّها معانى للمباركة )
لإبراهيم النبيّ عليه السلام
.
فهل تستطيع عزيزي (المسيحي ) أن تنكر كل هذه المعاني ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
بما أنك بتحب الدليل الكتابي والحرفي والكلام صراحتاً .... اين تجد المسلمون يباركوا ابراهيم في ما نقلت ؟؟
ياريت تحدد النقطة بشكل جيد .
أولاً : نص الحديث الشريف حمل الدليل
الحرفي على مباركتنا لإبراهيم النبيّ عليه السلام وهو يكفي وزيادة .
فما حاجتنا بعدُ إلى شهود عزيزي (المسيحي ) ؟؟؟؟
:p016:
ثانياً : الآيات الكريم تُثني
صراحة على
شمائل و
خصال إبراهيم النبيّ عليه السلام و
تحمد أعماله و تدعو المسلمين إلى التأسّي به و السّير على خُطاه و تبنّي نفس إيمانه ، وهي أمور تدخل
قطعاً في نطاق المباركة عزيزي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
اين المباركة فيما انت ذكرت ؟؟؟؟ هنا السؤال .
إليكَ الجواب عزيزي من خلال تفسير العدد نفسه ، رغم كون شرح الواضحات هو من المُفضحات :
نقرأ من تفسير وليم مارش لنص تكوين 12 : 2- 3
اقتباس:
أُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ أي أهب البركة لمن يصادقك ولا سيما من يؤمن إيمانك وأوجب اللعنة أي العقاب على من يعاديك ويكفر بإيمانك.
:p012:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
انت تقول ان المسلمون يباركون ابراهيم ؟؟؟
كيف تباركه انت كمسلم ؟؟
5 مرات يوميا على الأقلّ أثني عليه و أحمدُ خصاله وشمائله ، أسير على خطاه بتنبي نفس إيمانه - أعبد
نفس إلهه بدون تجسيد أو تجسيم - ، أطلب ربّي أن يرضى عليه و على آله و يزيدهم كرامة وحظوة . مهما كتبتُ و باركتُ فلن أستطيع أن أوفّيه حقّه أو أن أجازيه على حسن صنيعه عليه السّلام ، كيف لا و هو الذي سمّاني مُسلماً ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
لك ما تريد ....
هذا الشاهد الكتابي :
وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْض.
لم اجد في المباركة انني ابارك من يباركك بالقول ... فإن وجدت دلني عليه .
للأسف الشديد لم تثبت شيئاً عزيزي (المسيحي) ،
جوابك أعلاه يُعيدكَ من جديد إلى المربّع
صفر 0 .
متى و أين قال الشّاهد الكتابي أعلاه حرفيا أن المُباركةهي بغير القول ؟؟؟
:p016:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
شو دخلني انا بهؤلاء ؟؟
كيف يعني شو دخلك بهؤلاء استاذ ؟؟
هدول يا أستاذ من كبار حَمَلة '' التوراة '' !
أذكّرك يا أستاذ إن كنت قد نسيت إن ليكم كتاب
مشترك بينكم وبين اليهود إسمه '' العهد القديم '' و هو الكتاب عينه وذاته الذي يحتوي نصّ تكوين 12 محلّ إعتراضك !
ما المصلحة التي سيجنيها هذان الحاخامان لو فرضنا جدلاً أنّ شهادتهما لصالح الإسلام العظيم هي شهادة كذب ؟؟؟
هُنا مربط الفرس !
وياريت تدلني عزيزي على إسم الأمة التي تُبارك و تصلّي على إبراهيم النبيّ عليه السلام 5 مرات يوميا على الأقل !
عن نفسي لا أعرف غير أمّة الإسلام العظيم ، و لو لديكَ إسم آخرين يفعلون ذلكَ فبرجاء إتحافنا بالإسم !
تحياتي .