شكرا على هذا الاصدار الذى اوضح لنا مفهوم أجرة الخطية الموت
فلقد حاولت فهمه من كتب النصارى وتفسيرهم لهذه الاية ولكنى لم أفهم القصد منها
فمثلا جاء فى تفسيرهم لها
أي أن الخاطىء محكوم عليه بالإبتعاد عن الرب , والموت هو بشكل خاص الإنفصال عنه تعالى
اى نوع من الموت يقصدون الجسدى ام الروحى وان كان انفصال عن الرب فهو الروحى :p016:
كما جاء ايضا فى تفسيرهم
ويقول الإنجيل " إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله , متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره ... " ويضيف الإنجيل قائلا عن المسيح أنه قام من الأموات " فيسوع هذا أقامه الله ... " نعم ففي اليوم الثالث قام المسيح من الأموات منتصرا على الخطية وعلى الموت ليعطينا الحياة الأبدية .
اذن ماذا عن من مات عن خطيئه ...هل موت المسيح لم يكفر عنه ؟ وهل انتصار المسيح على الخطيئه يعنى انه لن يخطأ احد ابدا ؟:p016:
كما جاء فى التفسير
ولكن ما هو الدافع الذي دفع يسوع ليضحي ويموت , ولماذا لم يقم نبي آخر بهذا من قبله ?
السبب الأول والأعظم والأوحد هو " المحبة " .
اى محبة ؟محبة البشر بأن جعل ابنه فداء لهم ؟ اذن لما يتم تعذيب البشر بأساليب ابشع من تعذيب المسيح ؟ وكيف يرضى الرب على ارتكاب الخطايا من البشر طالما ان المسيح فداهم ؟ هل يرضى الرب بالفساد فى الارض ؟:p016:
اعتذر استاذى الفاضل عن الاطالة
وجزاك الله عنا كل خير