المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفى الدين
السلام عَليكُم
بارك الله فيك أخي النَجم و زادك عِلما و فَضلا
و رأي المُنواضِع في هذا المَوضوع ,أعتَقِد أن يسوع لَم يَكُن يَعلم على أي شئ في مَسألَة اللاهوت و الناسَوت و دَليل ذَلِك مٍن عَدة وجوه موجَزَة , أما الأول فهو نَفسه لَم يَتحَدث أن لَه أكثر مِن طبيعة و لَم يَرِد على لِسانه لَفظَة لاهوت أو حتى ناسوت في الأربعة أناجيل المُعتَرَف بِهم كَنسياً و نَفس الكَلِمَتين لم يَرِد الا أحدهُما فقط في الكِتاب المُقدَس بِطولِه و عَرضه و هَذه هي النُقطة الثانية و هي كَلِمة اللاهوت وَرَدَت ثلاث مَرات في أعمال الرُسل و رومية الأولى و كورنثوس الثانية, بَل و أن الاولى مِنهم تُثبِت ضمنيا أن الاله أو اللاهوت كَما سُطِر لا يُجَسَد و لا يُصور " فاذ نحن ذرية الله لا ينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه بذهب او فضة او حجر نقش صناعة واختراع انسان"أعمال الرُسل الاصجاج 17 الفقرة29
و أما الثالثِة فَهي ، النَص الذي يُبنى عليه تأليه المَسيح و بالتالي إختراع لَفظ الناسوت الغير موجود في الكِتاب المُقَدَس كَما سَلَف و هو في رِسالة يوحنا الاولى الاصحاح 5 الفقرة 7 "فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
هو نَص مُختَلَق دَخيل على الرسالة فى القَرن السادس للميلاد