-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع رائع ويشغلنى كلام الاخ 00 المختارون00 لماذا لا توضح الفرق اتكتم علما اتق الله ام ماذا تقصد لاحول ولاقوه الا بالله نعرف ان البصر بالعين وكم من مبصر وهو اعمى عن الحق اما البصيره فيمكن ان يمتلكها كفيف لم يرى بعين راسه البصيره منبعها القلب السليم وغذاؤها التقوى وهى فضل الله يؤتيه من يشاء ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)زادكم الله من فضله وجزاكم كل خير وجعله فى ميزان حسناتكم ننتظر المزيد وفقكم الله الى كل خيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :p015::p015::p015:
-
اشكرك اخي الكريم بارك الله بك
والله المستعان
-
-
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين
والحمد لله رب العالمين
ان العقل هو الجزء الظاهر في تركيبة الانسان وهو الحاوية التي تحفظ متلقيات الانسان من حين نشاته
فما يتلقاه منذ بدايته من الوسائل التعليمية تخزن في ذاكرته وما ينشا عليه خلال يومياته مع محيطه العائلي ثم يتوسع هذا المحيط ليصبح حياة اجتماعية فيما بعد لينطبع في مخيلته كل ماضيه :
من احاسيس ومشاعر مختلفة احيانا متناقضة
من التوجيه التعليمي الذي تلقاه
من علاقات اجتماعية
عوامل مر بها وتبقى راسخة في ذهنه وتطفو ظاهرة للعيان عند الاحتكاك بالاخرين
فينكشف اسلوب تفكيره وتتبلور شخصيته تبعا لهذه النشاة وستكون حياته بالطبع
الى ما نشا عليه وبما يقوده اليه عقله
فالعقل اذن هوتلك الذاكرة التي احتوت ما تعلمه الانسان وما نشا عليه من عادات وتقاليد
وحياة اجتماعية حسب المنهج المسطر من قبل المجتمع الذى يحيي فيه
ومن هنا جاء الحديث النبوي الشريف على صاحبه صلوات الله وسلامه
يولد الانسان على الفطرة فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه
فالانسان الذى خرج عن الفطرة السليمة ستقوده اهواؤه الى حياة التسيب والتهور وانعدام الخلق السليم واساسه فراغ روحي لا يجده في نفسه فتتقاذفه الملهيات من كل اجناسها
( فلو نرى سبب انتشار الزنا والعلاقات الجنسية المتعددة الاشكال لوجدنا اساسه الفراغ الروحي المنعدم
ومن هنا نرى اهمية الدين في حياة البشر لتستقيم له الحياة ويجد توازنه النفسي المفقود خارج الدين ولا سبيل الى حياة دون دين والدين يبقى دينا حقا ما لم يفقد مصداقيته بتحويرات وتحريفات من فعل البشر فكيف يطمئن القلب الى الايمان بما يستنقصه العقل ولا يقبله لفقدان الحقائق التي لا تقبل الدحر فهل يقبل القلب ما يرفضه العقل فما حصل التوازن حينها بين الجانبين
ولكن بالمقابل لو تغلب القلب بما يستشعره من الحق لادرك العقل بالبحث لمعرفة الحقيقة اللاهية والسبيل الموصل اليها
فكيف السبيل لمعرفة هذا الدين الحق الذى سعى اليه العقل بدافع من القلب
لو قلنا ان القلب لا سلطان للانسان عليه ابدا فبيد من يكون ؟
اليس بيد من صنعه ويعلم سره وبث فيه من الامر ما هو اعلم به ايمكن لنا ان نقول
ان القلب هو الفطرة التي انشانا عليها الله وهذه الفطرة قد تلقت من خالقها اسباب النجاة
وهي التي تلهم صاحبها باتباع السبيل الذي اختاره لها الله ومتى تالقت هذه الفطرة
والهمت العقل باشارة ضوئية من نورها الا وكانت بداية الهداية الى سبيل الله
وتلك هي البصيرة التي نتحدث في شانها فهي من تدلنا الى الخير وحب الايمان والرضى بما ارسله لنا الله وهي ذاك الخيط الذي يربطنا بالله فنتعلق به ولا نتركه لانه الامل الذى يبقينا منتظرين لقاء الله فمن تبع نداء النور المنبعث من صدره فهو في عيشة راضية واما من اغفله واماته ودفنه في صدره فقد ضيق عليه صدره بقبر شديد عظيم فلم يعد يتسع له فاصبح وكانه يصعد في السماء
ونقرا قول الله سبحانه وتعالى في قوله
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
مع مزيد اخر ان شاء الله فلكم المجال وشكرا للجميع
-
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم أحبتي في الله جميعا على ما قدمتم
بارك الله بكم واحسن اليكم
-
بسم الله الرحمن الرحيم
"قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ "
اللهم أجعل المسلمين والمسلمات يؤمنون بك وبعزتك على بصيرة وتقبلنا اللهم في زمرة عبادك المخلصين
-
-
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله : أخي الكريم ، بين الصديق والزنديق كما بين الإيمان والكفر. الإيمان هو الحق ، والكفر هو الباطل قال تعالى في سورة الرعد آية 17 : ( أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ).
يضرب الله المثل بالزبد الذي هو الخبث الذي يظهر فوق الماء وهو لا وزن له ولا قيمة بأمر المشركين والذين اتبعوا الباطل وساروا في طريق الغي البعد عن الدين وصراط الله المستقيم، فهذه الأفعال تذهب جفاءاً أي بدون قيمة ولا منفعة ولا ذكر وإنما ما يبقى وينفع الناس هو ما يصلح لإقامة الحياة السليمة التى فطر الله الناس عليها وهذا هو أمر المؤمنين الذين جاهدوا في سبيل الله حق الجهاد من أجل أن ينتشر التوحيد ويخضع الناس لرب الأرض والسماء، فمثل هؤلاء المؤمنين كمثل الذهب والفضة والنحاس والحديد والمعادن التى تمكث في الأرض فينتفع بها الناس في أمور شتى .
***
**
*
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذاهوزاهق والويل لكم مماتصفون